العدوان الصهيوني: "أسطول الصمود العالمي" يبحر جماعيا نحو قطاع غزة بانتظار وصوله خلال أسبوع
صقلية (إيطاليا) - أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة, اليوم السبت, أن "أسطول الصمود العالمي" يبحر حاليا بشكل جماعي باتجاه قطاع غزة, في أضخم تحرك بحري من نوعه. وأوضح رئيس اللجنة, زاهر بيراوي, في تصريح صحفي, أن "44 سفينة أبحرت بالفعل من الموانئ الإيطالية, فيما تستعد 6 سفن أخرى من الموانئ اليونانية للالتحاق بها", مشيرا إلى أن "الوجهة المباشرة للأسطول هي غزة". وتوقع بيراوي أن "تستغرق الرحلة نحو أسبوع للوصول إلى شواطئ القطاع", الذي يعيش تحت حصار صهيوني خانق منذ قرابة 20 عاما. وانطلق "أسطول الصمود العالمي", الذي يضم مئات المشاركين والمتطوعين, من أمام سواحل جزيرة صقلية الإيطالية, أمس الجمعة, مبحرا نحو قطاع غزة الذي يتعرض للعدوان الصهيوني منذ عامين أسفر عن أكثر من 231 ألف ما بين شهيد ومصاب. ويندرج هذا الأسطول, الذي يضم نحو 50 سفينة, تشارك فيها وفود من دول أوروبية وأمريكا اللاتينية, بالإضافة إلى ناشطين من الولايات المتحدة, باكستان, الهند, وماليزيا، كما تعد هذه أول مرة يبحر فيها هذا العدد الكبير من السفن بشكل جماعي نحو قطاع غزة, الذي يعيش فيه أكثر من 2.4 مليون فلسطيني تحت حصار خانق. وسبق لقوات الاحتلال الصهيوني أن اعترضت سفنا مشابهة في الماضي, حيث استولت عليها ورحلت النشطاء الذين كانوا على متنها. ومنذ 2 مارس الماضي, أغلق الاحتلال الصهيوني كافة المعابر المؤدية إلى القطاع, ما أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية واندلاع مجاعة شديدة, رغم وجود آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات عند الحدود, والتي تمنع من الدخول. ويترقب ناشطون مشاركون في "أسطول الصمود العالمي" مختلف السيناريوهات المحتملة خلال رحلتهم البحرية إلى قطاع غزة, مؤكدين أن الاحتلال الصهيوني قد يلجأ إلى أساليب متعددة لإفشال المهمة. ومع ذلك, يشدد النشطاء على أن أي تهديد أو تصعيد لن يثنيهم عن مواصلة رحلتهم, باعتبار أن الحصار لم يعد قضية فلسطينية فحسب, بل معركة ضمير عالمي تتطلب مشاركة إنسانية واسعة.

صقلية (إيطاليا) - أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة, اليوم السبت, أن "أسطول الصمود العالمي" يبحر حاليا بشكل جماعي باتجاه قطاع غزة, في أضخم تحرك بحري من نوعه.
وأوضح رئيس اللجنة, زاهر بيراوي, في تصريح صحفي, أن "44 سفينة أبحرت بالفعل من الموانئ الإيطالية, فيما تستعد 6 سفن أخرى من الموانئ اليونانية للالتحاق بها", مشيرا إلى أن "الوجهة المباشرة للأسطول هي غزة".
وتوقع بيراوي أن "تستغرق الرحلة نحو أسبوع للوصول إلى شواطئ القطاع", الذي يعيش تحت حصار صهيوني خانق منذ قرابة 20 عاما.
وانطلق "أسطول الصمود العالمي", الذي يضم مئات المشاركين والمتطوعين, من أمام سواحل جزيرة صقلية الإيطالية, أمس الجمعة, مبحرا نحو قطاع غزة الذي يتعرض للعدوان الصهيوني منذ عامين أسفر عن أكثر من 231 ألف ما بين شهيد ومصاب.
ويندرج هذا الأسطول, الذي يضم نحو 50 سفينة, تشارك فيها وفود من دول أوروبية وأمريكا اللاتينية, بالإضافة إلى ناشطين من الولايات المتحدة, باكستان, الهند, وماليزيا، كما تعد هذه أول مرة يبحر فيها هذا العدد الكبير من السفن بشكل جماعي نحو قطاع غزة, الذي يعيش فيه أكثر من 2.4 مليون فلسطيني تحت حصار خانق.
وسبق لقوات الاحتلال الصهيوني أن اعترضت سفنا مشابهة في الماضي, حيث استولت عليها ورحلت النشطاء الذين كانوا على متنها.
ومنذ 2 مارس الماضي, أغلق الاحتلال الصهيوني كافة المعابر المؤدية إلى القطاع, ما أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية واندلاع مجاعة شديدة, رغم وجود آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات عند الحدود, والتي تمنع من الدخول.
ويترقب ناشطون مشاركون في "أسطول الصمود العالمي" مختلف السيناريوهات المحتملة خلال رحلتهم البحرية إلى قطاع غزة, مؤكدين أن الاحتلال الصهيوني قد يلجأ إلى أساليب متعددة لإفشال المهمة. ومع ذلك, يشدد النشطاء على أن أي تهديد أو تصعيد لن يثنيهم عن مواصلة رحلتهم, باعتبار أن الحصار لم يعد قضية فلسطينية فحسب, بل معركة ضمير عالمي تتطلب مشاركة إنسانية واسعة.