المؤتمر ال38 للاتحاد البرلماني العربي يواصل أشغاله عبر اجتماعات لجانه الدائمة
الجزائر - تتواصل أشغال المؤتمر ال38 للاتحاد البرلماني العربي, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, من خلال انعقاد الاجتماع ال46 لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية, و اجتماع لجان فلسطين, والشؤون الاجتماعية والمرأة والطفل, والشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية. ويشكل هذا اللقاء فرصة لتجديد التأكيد على اهمية وحدة الموقف العربي تجاه قضايا الأمة العربية, في ظل التحديات والأزمات الراهنة ومنها ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من هجمة شرسة تتطلب قرارات جريئة لوقفها. وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر, تم المرافعة من اجل ان تكون البرلمانات العربية, بصفتها المعبرة عن ارادة الشعوب, في طليعة القوى المدافعة عن السيادة الوطنية والحريات الاساسية والعدالة الاجتماعية. وشكل اللقاء فرصة لتجديد الدعوة للعمل على دعم مكانة الاتحاد البرلماني العربي وتوفير كل الظروف المناسبة ليضطلع بدوره المحوري, حسب ما اكد عليه رئيس الاتحاد, رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي. وتحظى القضية الفلسطينية باهتمام كبير ضمن اشغال المؤتمر في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ابادة وجرائم ضد الانسانية على يد الاحتلال الصهيوني واستمرار معاناته على مرأى ومسمع من العالم. وفي هذا الاطار, ركز المؤتمرون على ضرورة التحرك العربي المشترك بما يعكس صوت الشعوب العربية ويعزز العمل العربي الموحد تجاه القضايا المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية, حيث تم ابراز ان استتباب الأمن بالمنطقة يمر حتما عبر انصاف الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. ويركز المؤتمر, الذي يعقد على مدار يومين تحت عنوان "دور الاتحاد البرلماني العربي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية", على بحث سبل تعزيز التعاون البرلماني العربي في مواجهة التحديات الراهنة, ومناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية ذات الاهتمام المشترك, إلى جانب مراجعة التقارير الدورية, ودراسة مقترحات تطوير النظام المالي والتنظيمي للاتحاد, واعتماد التوصيات والقرارات التي تسهم في دعم العمل البرلماني المشترك, وترسيخ دور الاتحاد في خدمة القضايا العربية على الساحتين الإقليمية والدولية.
الجزائر - تتواصل أشغال المؤتمر ال38 للاتحاد البرلماني العربي, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, من خلال انعقاد الاجتماع ال46 لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية, و اجتماع لجان فلسطين, والشؤون الاجتماعية والمرأة والطفل, والشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية.
ويشكل هذا اللقاء فرصة لتجديد التأكيد على اهمية وحدة الموقف العربي تجاه قضايا الأمة العربية, في ظل التحديات والأزمات الراهنة ومنها ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من هجمة شرسة تتطلب قرارات جريئة لوقفها.
وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر, تم المرافعة من اجل ان تكون البرلمانات العربية, بصفتها المعبرة عن ارادة الشعوب, في طليعة القوى المدافعة عن السيادة الوطنية والحريات الاساسية والعدالة الاجتماعية.
وشكل اللقاء فرصة لتجديد الدعوة للعمل على دعم مكانة الاتحاد البرلماني العربي وتوفير كل الظروف المناسبة ليضطلع بدوره المحوري, حسب ما اكد عليه رئيس الاتحاد, رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي.
وتحظى القضية الفلسطينية باهتمام كبير ضمن اشغال المؤتمر في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ابادة وجرائم ضد الانسانية على يد الاحتلال الصهيوني واستمرار معاناته على مرأى ومسمع من العالم.
وفي هذا الاطار, ركز المؤتمرون على ضرورة التحرك العربي المشترك بما يعكس صوت الشعوب العربية ويعزز العمل العربي الموحد تجاه القضايا المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية, حيث تم ابراز ان استتباب الأمن بالمنطقة يمر حتما عبر انصاف الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ويركز المؤتمر, الذي يعقد على مدار يومين تحت عنوان "دور الاتحاد البرلماني العربي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية", على بحث سبل تعزيز التعاون البرلماني العربي في مواجهة التحديات الراهنة, ومناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية ذات الاهتمام المشترك, إلى جانب مراجعة التقارير الدورية, ودراسة مقترحات تطوير النظام المالي والتنظيمي للاتحاد, واعتماد التوصيات والقرارات التي تسهم في دعم العمل البرلماني المشترك, وترسيخ دور الاتحاد في خدمة القضايا العربية على الساحتين الإقليمية والدولية.
