المركب الرياضي ميلود هدفي يحتضن الفوج الرابع للمدربين: دورة تكوينية لنيل شهادة تدريب كاف" أ "
اخبار متنوعة: نظمت أمس بالمركب الرياضي ميلود هدفي، دورة تكوينية نوعية للحصول على رخصة CAF A، أشرفت على تنظيمها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وذلك في إطار برنامج الموسم الكروي 2025-2026، حيث عرفت مشاركة الفوج الرابع من المدربين الطامحين لنيل واحدة من أعلى الشهادات التدريبية المعترف بها على مستوى القارة الإفريقية. وجاءت هذه الدورة لتجسد إستراتيجية الهيئة الكروية الوطنية في رفع مستوى الكفاءات المحلية ومواكبة التطور الحاصل في الميدان الفني والتقني، بما يسمح للمدربين الجزائريين بالتأقلم مع متطلبات الكرة الحديثة. وتندرج هذه المبادرة ضمن توجهات الاتحاد الجزائري لكرة القدم لتعزيز قدرات الإطارات الفنية وتوفير مناخ ملائم لتطوير الممارسة الكروية وفق المعايير الدولية، حيث أشرف على التأطير نخبة من الخبراء المعتمدين من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ما أضفى على التكوين طابعًا احترافيًا عالي المستوى. وقد تضمن البرنامج جوانب نظرية وتطبيقية، شملت تحليل المباريات، إعداد الخطط التكتيكية، طرق التعامل النفسي مع اللاعبين، إضافة إلى التسيير الاحترافي للمباريات والتدريبات، وهو ما من شأنه أن يثري خبرة المشاركين ويمنحهم أدوات عملية لتطوير الفرق التي سيشرفون عليها مستقبلاً. ولقيت الدورة تجاوبًا كبيرًا من طرف المدربين الذين أبدوا ارتياحًا لظروف الاستقبال والتنظيم داخل مركب ميلود هدفي، خاصة وأن هذا الصرح الرياضي أصبح في السنوات الأخيرة وجهة بارزة لاحتضان الملتقيات الوطنية والدولية، بما يملكه من مرافق حديثة وإمكانيات لوجستية متطورة. وأكد بعض المشاركين أن الحصول على رخصة CAF A يمثل خطوة مهمة في مسارهم المهني، ويفتح أمامهم أبوابًا جديدة سواء داخل الجزائر أو خارجها، لاسيما أن هذه الشهادة تعد شرطًا أساسيًا للإشراف على أندية في الدرجة الأولى والمنتخبات الوطنية. وتعكس هذه الدورة عزم الاتحاد الجزائري على المضي قدمًا في سياسة التكوين التي يوليها أهمية قصوى، باعتبارها حجر الأساس في بناء كرة قدم تنافسية ورفع مستوى البطولة الوطنية. كما تأتي في سياق ديناميكية جديدة تسعى من خلالها الاتحادية إلى تكوين جيل من المدربين الأكفاء القادرين على نقل خبراتهم إلى اللاعبين الشباب وصناعة هوية كروية متطورة. ومن المنتظر أن تتواصل مثل هذه الدورات بشكل دوري خلال الموسم الحالي، بما يضمن استمرارية عملية التكوين ويفتح المجال أمام المزيد من الكفاءات الوطنية للالتحاق بالصفوف العليا للتدريب الإفريقي.
اخبار متنوعة:
نظمت أمس بالمركب الرياضي ميلود هدفي، دورة تكوينية نوعية للحصول على رخصة CAF A، أشرفت على تنظيمها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وذلك في إطار برنامج الموسم الكروي 2025-2026، حيث عرفت مشاركة الفوج الرابع من المدربين الطامحين لنيل واحدة من أعلى الشهادات التدريبية المعترف بها على مستوى القارة الإفريقية. وجاءت هذه الدورة لتجسد إستراتيجية الهيئة الكروية الوطنية في رفع مستوى الكفاءات المحلية ومواكبة التطور الحاصل في الميدان الفني والتقني، بما يسمح للمدربين الجزائريين بالتأقلم مع متطلبات الكرة الحديثة. وتندرج هذه المبادرة ضمن توجهات الاتحاد الجزائري لكرة القدم لتعزيز قدرات الإطارات الفنية وتوفير مناخ ملائم لتطوير الممارسة الكروية وفق المعايير الدولية، حيث أشرف على التأطير نخبة من الخبراء المعتمدين من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ما أضفى على التكوين طابعًا احترافيًا عالي المستوى. وقد تضمن البرنامج جوانب نظرية وتطبيقية، شملت تحليل المباريات، إعداد الخطط التكتيكية، طرق التعامل النفسي مع اللاعبين، إضافة إلى التسيير الاحترافي للمباريات والتدريبات، وهو ما من شأنه أن يثري خبرة المشاركين ويمنحهم أدوات عملية لتطوير الفرق التي سيشرفون عليها مستقبلاً. ولقيت الدورة تجاوبًا كبيرًا من طرف المدربين الذين أبدوا ارتياحًا لظروف الاستقبال والتنظيم داخل مركب ميلود هدفي، خاصة وأن هذا الصرح الرياضي أصبح في السنوات الأخيرة وجهة بارزة لاحتضان الملتقيات الوطنية والدولية، بما يملكه من مرافق حديثة وإمكانيات لوجستية متطورة. وأكد بعض المشاركين أن الحصول على رخصة CAF A يمثل خطوة مهمة في مسارهم المهني، ويفتح أمامهم أبوابًا جديدة سواء داخل الجزائر أو خارجها، لاسيما أن هذه الشهادة تعد شرطًا أساسيًا للإشراف على أندية في الدرجة الأولى والمنتخبات الوطنية. وتعكس هذه الدورة عزم الاتحاد الجزائري على المضي قدمًا في سياسة التكوين التي يوليها أهمية قصوى، باعتبارها حجر الأساس في بناء كرة قدم تنافسية ورفع مستوى البطولة الوطنية. كما تأتي في سياق ديناميكية جديدة تسعى من خلالها الاتحادية إلى تكوين جيل من المدربين الأكفاء القادرين على نقل خبراتهم إلى اللاعبين الشباب وصناعة هوية كروية متطورة. ومن المنتظر أن تتواصل مثل هذه الدورات بشكل دوري خلال الموسم الحالي، بما يضمن استمرارية عملية التكوين ويفتح المجال أمام المزيد من الكفاءات الوطنية للالتحاق بالصفوف العليا للتدريب الإفريقي.
نظمت أمس بالمركب الرياضي ميلود هدفي، دورة تكوينية نوعية للحصول على رخصة CAF A، أشرفت على تنظيمها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وذلك في إطار برنامج الموسم الكروي 2025-2026، حيث عرفت مشاركة الفوج الرابع من المدربين الطامحين لنيل واحدة من أعلى الشهادات التدريبية المعترف بها على مستوى القارة الإفريقية. وجاءت هذه الدورة لتجسد إستراتيجية الهيئة الكروية الوطنية في رفع مستوى الكفاءات المحلية ومواكبة التطور الحاصل في الميدان الفني والتقني، بما يسمح للمدربين الجزائريين بالتأقلم مع متطلبات الكرة الحديثة. وتندرج هذه المبادرة ضمن توجهات الاتحاد الجزائري لكرة القدم لتعزيز قدرات الإطارات الفنية وتوفير مناخ ملائم لتطوير الممارسة الكروية وفق المعايير الدولية، حيث أشرف على التأطير نخبة من الخبراء المعتمدين من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ما أضفى على التكوين طابعًا احترافيًا عالي المستوى. وقد تضمن البرنامج جوانب نظرية وتطبيقية، شملت تحليل المباريات، إعداد الخطط التكتيكية، طرق التعامل النفسي مع اللاعبين، إضافة إلى التسيير الاحترافي للمباريات والتدريبات، وهو ما من شأنه أن يثري خبرة المشاركين ويمنحهم أدوات عملية لتطوير الفرق التي سيشرفون عليها مستقبلاً. ولقيت الدورة تجاوبًا كبيرًا من طرف المدربين الذين أبدوا ارتياحًا لظروف الاستقبال والتنظيم داخل مركب ميلود هدفي، خاصة وأن هذا الصرح الرياضي أصبح في السنوات الأخيرة وجهة بارزة لاحتضان الملتقيات الوطنية والدولية، بما يملكه من مرافق حديثة وإمكانيات لوجستية متطورة. وأكد بعض المشاركين أن الحصول على رخصة CAF A يمثل خطوة مهمة في مسارهم المهني، ويفتح أمامهم أبوابًا جديدة سواء داخل الجزائر أو خارجها، لاسيما أن هذه الشهادة تعد شرطًا أساسيًا للإشراف على أندية في الدرجة الأولى والمنتخبات الوطنية. وتعكس هذه الدورة عزم الاتحاد الجزائري على المضي قدمًا في سياسة التكوين التي يوليها أهمية قصوى، باعتبارها حجر الأساس في بناء كرة قدم تنافسية ورفع مستوى البطولة الوطنية. كما تأتي في سياق ديناميكية جديدة تسعى من خلالها الاتحادية إلى تكوين جيل من المدربين الأكفاء القادرين على نقل خبراتهم إلى اللاعبين الشباب وصناعة هوية كروية متطورة. ومن المنتظر أن تتواصل مثل هذه الدورات بشكل دوري خلال الموسم الحالي، بما يضمن استمرارية عملية التكوين ويفتح المجال أمام المزيد من الكفاءات الوطنية للالتحاق بالصفوف العليا للتدريب الإفريقي.
