انهزام شبلات الخضر أمام بنات النيل بنتيجة 36 مقابل 15 في إطار كأس افريقيا لكرة اليد لفئة 17 سنة
رياضة: احتضنت القاعة المتعددة الرياضات بالملعب الأولمبي الراحل هدفي ميلود، مساء اليوم، الاثنين، مواجهة قوية لحساب الجولة الثانية من البطولة الإفريقية للأمم سيدات الجارية فعالياتها بوهران، حيث اصطدم المنتخب الوطني الجزائري بنظيره المصري في داربي عربي ـ شمال إفريقي خالص، عرف منذ صافرة البداية أجواءً حماسية وأداءً قوياً من المصريات، وسط حضور جماهيري متعطش لمتابعة العرس القاري. وجاء هذا اللقاء بعد فوز شبلات الخضر في الجولة الافتتاحية أمام بوركينا فاسو. المرحلة الأولى دخلت المصريات بكل قوة، إذ كان دخولهن رهيباً لدرجة أن بنات النيل سجلن ثماني نقاط كاملة في ظرف خمس دقائق فقط، دون أن تتمكن رفيقات سيدة آية من هز الشباك. وتمكنت شبلات الخضر من تسجيل أولى أهدافهن عن طريق سلامة جيداء، غير أن المصريات واصلن الهيمنة على مجريات الشوط الأول بانتهاج سياسة الهجمات المرتدة السريعة مع استغلال كل هفوة هجومية للمنتخب الوطني، وهو ما جعل الفارق مهولاً قبل نهاية المرحلة الأولى التي انتهت بنتيجة 04/21 لصالح منتخب الفراعنة. في الشوط الثاني، تحسن كثيراً أداء لاعبات المنتخب الوطني اللواتي استفقن من سبات البداية، وكأن صفعة قوية أعادتهن إلى أجواء اللقاء، بعدما اعتمدن على خطة دفاعية متقدمة 5/1 وأحياناً 4/2، وهو ما سمح لهن باسترجاع عدة كرات ثمينة وتسجيل تسعة أهداف كاملة في ظرف عشرين دقيقة مقابل ثمانية فقط للمصريات، أي بفارق هدف واحد رجّح كفة الخضر في هذه الفترة. وعلى وقع هذه العودة التدريجية، قام المدير الفني للفراعنة متولي دبس محمد بطلب وقت مستقطع لكسر استفاقة شبلات الخضر، غير أن تألق الحارسة هديل يجد جعل المنتخب الوطني يقف نداً للند أمام المصريات. ورغم الروح القتالية في المرحلة الثانية، إلا أن النتيجة النهائية صبت في صالح بنات النيل، اللواتي أنهين المواجهة بنتيجة 36 ـ 15، ليفرضن منطق القوة ويؤكدن أحقيتهن في الصدارة، فيما خرجت شبلات الخضر بمؤشرات إيجابية من حيث رد الفعل والروح، قد تمنحهن دفعة معنوية أكبر فيما تبقى من مشوار البطولة، في انتظار الجولات القادمة التي ستكون بمثابة محك حقيقي لاختبار قدراتهن وإعادة بعث حظوظهـن في المنافسة القارية.
رياضة:
احتضنت القاعة المتعددة الرياضات بالملعب الأولمبي الراحل هدفي ميلود، مساء اليوم، الاثنين، مواجهة قوية لحساب الجولة الثانية من البطولة الإفريقية للأمم سيدات الجارية فعالياتها بوهران، حيث اصطدم المنتخب الوطني الجزائري بنظيره المصري في داربي عربي ـ شمال إفريقي خالص، عرف منذ صافرة البداية أجواءً حماسية وأداءً قوياً من المصريات، وسط حضور جماهيري متعطش لمتابعة العرس القاري. وجاء هذا اللقاء بعد فوز شبلات الخضر في الجولة الافتتاحية أمام بوركينا فاسو. المرحلة الأولى دخلت المصريات بكل قوة، إذ كان دخولهن رهيباً لدرجة أن بنات النيل سجلن ثماني نقاط كاملة في ظرف خمس دقائق فقط، دون أن تتمكن رفيقات سيدة آية من هز الشباك. وتمكنت شبلات الخضر من تسجيل أولى أهدافهن عن طريق سلامة جيداء، غير أن المصريات واصلن الهيمنة على مجريات الشوط الأول بانتهاج سياسة الهجمات المرتدة السريعة مع استغلال كل هفوة هجومية للمنتخب الوطني، وهو ما جعل الفارق مهولاً قبل نهاية المرحلة الأولى التي انتهت بنتيجة 04/21 لصالح منتخب الفراعنة. في الشوط الثاني، تحسن كثيراً أداء لاعبات المنتخب الوطني اللواتي استفقن من سبات البداية، وكأن صفعة قوية أعادتهن إلى أجواء اللقاء، بعدما اعتمدن على خطة دفاعية متقدمة 5/1 وأحياناً 4/2، وهو ما سمح لهن باسترجاع عدة كرات ثمينة وتسجيل تسعة أهداف كاملة في ظرف عشرين دقيقة مقابل ثمانية فقط للمصريات، أي بفارق هدف واحد رجّح كفة الخضر في هذه الفترة. وعلى وقع هذه العودة التدريجية، قام المدير الفني للفراعنة متولي دبس محمد بطلب وقت مستقطع لكسر استفاقة شبلات الخضر، غير أن تألق الحارسة هديل يجد جعل المنتخب الوطني يقف نداً للند أمام المصريات. ورغم الروح القتالية في المرحلة الثانية، إلا أن النتيجة النهائية صبت في صالح بنات النيل، اللواتي أنهين المواجهة بنتيجة 36 ـ 15، ليفرضن منطق القوة ويؤكدن أحقيتهن في الصدارة، فيما خرجت شبلات الخضر بمؤشرات إيجابية من حيث رد الفعل والروح، قد تمنحهن دفعة معنوية أكبر فيما تبقى من مشوار البطولة، في انتظار الجولات القادمة التي ستكون بمثابة محك حقيقي لاختبار قدراتهن وإعادة بعث حظوظهـن في المنافسة القارية.
احتضنت القاعة المتعددة الرياضات بالملعب الأولمبي الراحل هدفي ميلود، مساء اليوم، الاثنين، مواجهة قوية لحساب الجولة الثانية من البطولة الإفريقية للأمم سيدات الجارية فعالياتها بوهران، حيث اصطدم المنتخب الوطني الجزائري بنظيره المصري في داربي عربي ـ شمال إفريقي خالص، عرف منذ صافرة البداية أجواءً حماسية وأداءً قوياً من المصريات، وسط حضور جماهيري متعطش لمتابعة العرس القاري. وجاء هذا اللقاء بعد فوز شبلات الخضر في الجولة الافتتاحية أمام بوركينا فاسو. المرحلة الأولى دخلت المصريات بكل قوة، إذ كان دخولهن رهيباً لدرجة أن بنات النيل سجلن ثماني نقاط كاملة في ظرف خمس دقائق فقط، دون أن تتمكن رفيقات سيدة آية من هز الشباك. وتمكنت شبلات الخضر من تسجيل أولى أهدافهن عن طريق سلامة جيداء، غير أن المصريات واصلن الهيمنة على مجريات الشوط الأول بانتهاج سياسة الهجمات المرتدة السريعة مع استغلال كل هفوة هجومية للمنتخب الوطني، وهو ما جعل الفارق مهولاً قبل نهاية المرحلة الأولى التي انتهت بنتيجة 04/21 لصالح منتخب الفراعنة. في الشوط الثاني، تحسن كثيراً أداء لاعبات المنتخب الوطني اللواتي استفقن من سبات البداية، وكأن صفعة قوية أعادتهن إلى أجواء اللقاء، بعدما اعتمدن على خطة دفاعية متقدمة 5/1 وأحياناً 4/2، وهو ما سمح لهن باسترجاع عدة كرات ثمينة وتسجيل تسعة أهداف كاملة في ظرف عشرين دقيقة مقابل ثمانية فقط للمصريات، أي بفارق هدف واحد رجّح كفة الخضر في هذه الفترة. وعلى وقع هذه العودة التدريجية، قام المدير الفني للفراعنة متولي دبس محمد بطلب وقت مستقطع لكسر استفاقة شبلات الخضر، غير أن تألق الحارسة هديل يجد جعل المنتخب الوطني يقف نداً للند أمام المصريات. ورغم الروح القتالية في المرحلة الثانية، إلا أن النتيجة النهائية صبت في صالح بنات النيل، اللواتي أنهين المواجهة بنتيجة 36 ـ 15، ليفرضن منطق القوة ويؤكدن أحقيتهن في الصدارة، فيما خرجت شبلات الخضر بمؤشرات إيجابية من حيث رد الفعل والروح، قد تمنحهن دفعة معنوية أكبر فيما تبقى من مشوار البطولة، في انتظار الجولات القادمة التي ستكون بمثابة محك حقيقي لاختبار قدراتهن وإعادة بعث حظوظهـن في المنافسة القارية.
