انطلاق البطولة الوطنية للغوص الحر داخل المسبح بوهران 80غواصا وغواصة تحت أعين المديرية الفنية
رياضة: انطلقت فعاليات الطبعة الرابعة من البطولة الوطنية للغوص الحر داخل المسبح بمشاركة أكثر من 80 رياضيًا ورياضية يمثلون عدة ولايات من الوطن، على غرار الجزائر العاصمة، البليدة، مستغانم، وهران والمدية، في أجواء تنافسية متميزة وتنظيم محكم يُعكس الاهتمام المتزايد بهذه الرياضة البحرية على المستوى الوطني. وأقيم حفل الافتتاح الرسمي أول أمس بالقرية المتوسطية بوهران، بحضور ممثلين عن الاتحادية الجزائرية للأنشطة تحت المائية، إطارات قطاع الشباب والرياضة، إلى جانب أعضاء من الكشافة الإسلامية الجزائرية الذين ساهموا في إضفاء طابع احتفالي وتنظيمي خاص على التظاهرة. وشهد الحفل تقديم عروض رمزية مستوحاة من التنوع البيئي البحري الجزائري، وسط أجواء حماسية صنعها حضور الفرق المشاركة وجمهور من محبي الرياضات المائية، قبل أن تنطلق المنافسات الرسمية صباح أمس بالمسبح الأولمبي ميلود هدفي. وتوزعت المنافسات على عدة تخصصات تقنية في الغوص الحر داخل المسبح، منها "الدايناميك مع الزعانف"، و"الدايناميك دون زعانف"، و"الستاتيك"، إضافة إلى اختبارات التحمل، حيث أبان العديد من الرياضيين عن إمكانات فنية عالية تؤكد تطور هذا التخصص داخل عدد من النوادي النشيطة. ويُسجل في هذه النسخة تزايد عدد المشاركات الإناث، ما يعكس الانفتاح المتنامي للرياضات المائية على العنصر النسوي، وتوسع قاعدة الممارسين بشكل عام، خصوصًا في ظل توفر منشآت رياضية عصرية تسهّل التكوين والمنافسة. وتندرج هذه البطولة في إطار برنامج الاتحادية الجزائرية للأنشطة تحت المائية الهادف إلى ترقية هذا النوع من الرياضات، واكتشاف عناصر شابة قادرة على تمثيل الجزائر في الاستحقاقات الدولية القادمة. وثمّن ممثلو الجمعيات الرياضية المشاركة جهود اللجنة المنظمة والاهتمام المرافق للحدث، مع التأكيد على أهمية المداومة على تنظيم مثل هذه المواعيد لتطوير المستوى الفني للرياضيين وتعزيز خبراتهم التنافسية. وتُختتم البطولة غدًا بحفل لتوزيع الميداليات، وسط طموحات كبيرة بتحقيق أرقام وطنية جديدة تؤكد المنحى التصاعدي لرياضة الغوص الحر في الجزائر
رياضة:
انطلقت فعاليات الطبعة الرابعة من البطولة الوطنية للغوص الحر داخل المسبح بمشاركة أكثر من 80 رياضيًا ورياضية يمثلون عدة ولايات من الوطن، على غرار الجزائر العاصمة، البليدة، مستغانم، وهران والمدية، في أجواء تنافسية متميزة وتنظيم محكم يُعكس الاهتمام المتزايد بهذه الرياضة البحرية على المستوى الوطني. وأقيم حفل الافتتاح الرسمي أول أمس بالقرية المتوسطية بوهران، بحضور ممثلين عن الاتحادية الجزائرية للأنشطة تحت المائية، إطارات قطاع الشباب والرياضة، إلى جانب أعضاء من الكشافة الإسلامية الجزائرية الذين ساهموا في إضفاء طابع احتفالي وتنظيمي خاص على التظاهرة. وشهد الحفل تقديم عروض رمزية مستوحاة من التنوع البيئي البحري الجزائري، وسط أجواء حماسية صنعها حضور الفرق المشاركة وجمهور من محبي الرياضات المائية، قبل أن تنطلق المنافسات الرسمية صباح أمس بالمسبح الأولمبي ميلود هدفي. وتوزعت المنافسات على عدة تخصصات تقنية في الغوص الحر داخل المسبح، منها "الدايناميك مع الزعانف"، و"الدايناميك دون زعانف"، و"الستاتيك"، إضافة إلى اختبارات التحمل، حيث أبان العديد من الرياضيين عن إمكانات فنية عالية تؤكد تطور هذا التخصص داخل عدد من النوادي النشيطة. ويُسجل في هذه النسخة تزايد عدد المشاركات الإناث، ما يعكس الانفتاح المتنامي للرياضات المائية على العنصر النسوي، وتوسع قاعدة الممارسين بشكل عام، خصوصًا في ظل توفر منشآت رياضية عصرية تسهّل التكوين والمنافسة. وتندرج هذه البطولة في إطار برنامج الاتحادية الجزائرية للأنشطة تحت المائية الهادف إلى ترقية هذا النوع من الرياضات، واكتشاف عناصر شابة قادرة على تمثيل الجزائر في الاستحقاقات الدولية القادمة. وثمّن ممثلو الجمعيات الرياضية المشاركة جهود اللجنة المنظمة والاهتمام المرافق للحدث، مع التأكيد على أهمية المداومة على تنظيم مثل هذه المواعيد لتطوير المستوى الفني للرياضيين وتعزيز خبراتهم التنافسية. وتُختتم البطولة غدًا بحفل لتوزيع الميداليات، وسط طموحات كبيرة بتحقيق أرقام وطنية جديدة تؤكد المنحى التصاعدي لرياضة الغوص الحر في الجزائر
انطلقت فعاليات الطبعة الرابعة من البطولة الوطنية للغوص الحر داخل المسبح بمشاركة أكثر من 80 رياضيًا ورياضية يمثلون عدة ولايات من الوطن، على غرار الجزائر العاصمة، البليدة، مستغانم، وهران والمدية، في أجواء تنافسية متميزة وتنظيم محكم يُعكس الاهتمام المتزايد بهذه الرياضة البحرية على المستوى الوطني. وأقيم حفل الافتتاح الرسمي أول أمس بالقرية المتوسطية بوهران، بحضور ممثلين عن الاتحادية الجزائرية للأنشطة تحت المائية، إطارات قطاع الشباب والرياضة، إلى جانب أعضاء من الكشافة الإسلامية الجزائرية الذين ساهموا في إضفاء طابع احتفالي وتنظيمي خاص على التظاهرة. وشهد الحفل تقديم عروض رمزية مستوحاة من التنوع البيئي البحري الجزائري، وسط أجواء حماسية صنعها حضور الفرق المشاركة وجمهور من محبي الرياضات المائية، قبل أن تنطلق المنافسات الرسمية صباح أمس بالمسبح الأولمبي ميلود هدفي. وتوزعت المنافسات على عدة تخصصات تقنية في الغوص الحر داخل المسبح، منها "الدايناميك مع الزعانف"، و"الدايناميك دون زعانف"، و"الستاتيك"، إضافة إلى اختبارات التحمل، حيث أبان العديد من الرياضيين عن إمكانات فنية عالية تؤكد تطور هذا التخصص داخل عدد من النوادي النشيطة. ويُسجل في هذه النسخة تزايد عدد المشاركات الإناث، ما يعكس الانفتاح المتنامي للرياضات المائية على العنصر النسوي، وتوسع قاعدة الممارسين بشكل عام، خصوصًا في ظل توفر منشآت رياضية عصرية تسهّل التكوين والمنافسة. وتندرج هذه البطولة في إطار برنامج الاتحادية الجزائرية للأنشطة تحت المائية الهادف إلى ترقية هذا النوع من الرياضات، واكتشاف عناصر شابة قادرة على تمثيل الجزائر في الاستحقاقات الدولية القادمة. وثمّن ممثلو الجمعيات الرياضية المشاركة جهود اللجنة المنظمة والاهتمام المرافق للحدث، مع التأكيد على أهمية المداومة على تنظيم مثل هذه المواعيد لتطوير المستوى الفني للرياضيين وتعزيز خبراتهم التنافسية. وتُختتم البطولة غدًا بحفل لتوزيع الميداليات، وسط طموحات كبيرة بتحقيق أرقام وطنية جديدة تؤكد المنحى التصاعدي لرياضة الغوص الحر في الجزائر
