برنامج صحي خاص بموسم الاصطياف في مستغانم ..وحدات استعجالية ومراكز استشفائية وفرق مناوبة
الجهوي: يعكف قطاع الصحة في كل سنة بالتنسيق مع القطاعات المركزية المعنية على إعداد برنامج خاص بموسم الاصطياف يضم مختلف الإجراءات الواجب اتخاذها وكذا الإمكانات اللازم توفيرها للوقاية من الأمراض ومجابهة المشاكل الصحية التي قد تطرأ خلال فصل الصيف، كالتسمم الغذائي و الأمراض المتنقلة عن طريق المياه و الأوبئة و ذلك لضمان صيف آمن و صحي على المستوى الوطني، لاسيما بالولايات الساحلية بما فيها ولاية مستغانم و ذلك في ظل ارتفاع محسوس لدرجات الحرارة و الرطوبة و تزايد في حركة المصطافين. و تطبيقا لهذا البرنامج، و مع حلول فصل الصيف، فقد تم التأكيد في مراسلة من وزارية الصحة ردا على سؤال كتابي لبرلماني عن ولاية مستغانم بخصوص التغطية الصحية خلال موسم الاصطياف، على ضرورة تعزيز التنسيق و تبادل المعلومات الصحية بشكل مستمر بين الهياكل المركزية و المحلية. كما تم توجيه تعليمات صارمة ، وفقا للمراسلة، لدعم المؤسسات الصحية بالموارد البشرية و المادية و المستلزمات الطبية اللازمة لتكثيف عمليات التفتيش و المراقبة الميدانية لمعايير النظافة و الصحة العمومية بالتنسيق مع مصالح الرقابة المختصة على مستوى المخيمات الصيفية و الأماكن العامة المخصصة للترفية و مياه السباحة و الشواطئ . هذا إلى جانب برمجة دورات تكوينية لفائدة الفرق الطبية و شبه الطبية للرفع من جاهزيتها والتكفل بالحالات الاستعجالية المتكررة و كذا التنبيه بأهمية تنظيم حملات تحسيسية عبر مختلف وسائل الإعلام حول السلوكيات الصحية الواجب تبنيها للوقاية من الأمراض الموسمية مع التركيز على الفئات الهشة كالأطفال و الأشخاص المسنين و النساء الحوامل. وبالنسبة لولاية مستغانم، فذكر المصدر، أنها تتوفر على المرافق الصحية اللازمة للتكفل بالحالات الاستعجالية خلال موسم الاصطياف، حيث تحصي 8 مصالح استشفائية مخصصة للاستعجالات تابعة لكل من المركز الاستشفائي الجامعي ( مصلحة تيجديث) التي استفادت مؤخرا من عملية توسعة لترتفع طاقة استيعابها من 35 إلى 60 سرير. و 5 مؤسسات عمومية استشفائية و مؤسستين استشفائيتين واحدة متخصصة في التكفل بالأم و الطفل و الثانية في الأمراض العقلية. كما تم مؤخرا تخصيص مصلحة للاستعجالات الطبية و الجراحية الخاصة بالأطفال بالمبنى القديم "تشي غيفارا" التابع للمركز الاستشفائي الجامعي و الذي تم وضعه مجددا حيز الخدمة. و ذلك عقب استكمال أشغال إعادة التهيئة. وأما بالنسبة لنقط المناوبة على مستوى الهياكل الجوارية، فتتوفر الولاية حاليا، حسبما جاء في الرد الوزاري، على 18 عيادة متعددة الخدمات من مجموع 31 عيادة تعمل على مدار الـ 24 ساعة موزعة على 8 دوائر، إلى جانب قاعات العلاج الموجودة قرب الشواطئ و التي تم تمديد أوقات عمليها إلى غاية الساعة الثامنة مساء أي بدوام 12 ساعة في اليوم. و ذلك من مجموع 169 قاعة علاج على مستوى الولاية.

يعكف قطاع الصحة في كل سنة بالتنسيق مع القطاعات المركزية المعنية على إعداد برنامج خاص بموسم الاصطياف يضم مختلف الإجراءات الواجب اتخاذها وكذا الإمكانات اللازم توفيرها للوقاية من الأمراض ومجابهة المشاكل الصحية التي قد تطرأ خلال فصل الصيف، كالتسمم الغذائي و الأمراض المتنقلة عن طريق المياه و الأوبئة و ذلك لضمان صيف آمن و صحي على المستوى الوطني، لاسيما بالولايات الساحلية بما فيها ولاية مستغانم و ذلك في ظل ارتفاع محسوس لدرجات الحرارة و الرطوبة و تزايد في حركة المصطافين. و تطبيقا لهذا البرنامج، و مع حلول فصل الصيف، فقد تم التأكيد في مراسلة من وزارية الصحة ردا على سؤال كتابي لبرلماني عن ولاية مستغانم بخصوص التغطية الصحية خلال موسم الاصطياف، على ضرورة تعزيز التنسيق و تبادل المعلومات الصحية بشكل مستمر بين الهياكل المركزية و المحلية. كما تم توجيه تعليمات صارمة ، وفقا للمراسلة، لدعم المؤسسات الصحية بالموارد البشرية و المادية و المستلزمات الطبية اللازمة لتكثيف عمليات التفتيش و المراقبة الميدانية لمعايير النظافة و الصحة العمومية بالتنسيق مع مصالح الرقابة المختصة على مستوى المخيمات الصيفية و الأماكن العامة المخصصة للترفية و مياه السباحة و الشواطئ . هذا إلى جانب برمجة دورات تكوينية لفائدة الفرق الطبية و شبه الطبية للرفع من جاهزيتها والتكفل بالحالات الاستعجالية المتكررة و كذا التنبيه بأهمية تنظيم حملات تحسيسية عبر مختلف وسائل الإعلام حول السلوكيات الصحية الواجب تبنيها للوقاية من الأمراض الموسمية مع التركيز على الفئات الهشة كالأطفال و الأشخاص المسنين و النساء الحوامل. وبالنسبة لولاية مستغانم، فذكر المصدر، أنها تتوفر على المرافق الصحية اللازمة للتكفل بالحالات الاستعجالية خلال موسم الاصطياف، حيث تحصي 8 مصالح استشفائية مخصصة للاستعجالات تابعة لكل من المركز الاستشفائي الجامعي ( مصلحة تيجديث) التي استفادت مؤخرا من عملية توسعة لترتفع طاقة استيعابها من 35 إلى 60 سرير. و 5 مؤسسات عمومية استشفائية و مؤسستين استشفائيتين واحدة متخصصة في التكفل بالأم و الطفل و الثانية في الأمراض العقلية. كما تم مؤخرا تخصيص مصلحة للاستعجالات الطبية و الجراحية الخاصة بالأطفال بالمبنى القديم "تشي غيفارا" التابع للمركز الاستشفائي الجامعي و الذي تم وضعه مجددا حيز الخدمة. و ذلك عقب استكمال أشغال إعادة التهيئة. وأما بالنسبة لنقط المناوبة على مستوى الهياكل الجوارية، فتتوفر الولاية حاليا، حسبما جاء في الرد الوزاري، على 18 عيادة متعددة الخدمات من مجموع 31 عيادة تعمل على مدار الـ 24 ساعة موزعة على 8 دوائر، إلى جانب قاعات العلاج الموجودة قرب الشواطئ و التي تم تمديد أوقات عمليها إلى غاية الساعة الثامنة مساء أي بدوام 12 ساعة في اليوم. و ذلك من مجموع 169 قاعة علاج على مستوى الولاية.
