تنصيب اللجنة الوزارية المكلفة بتحضير الطبعة الـ 26 للصالون الدولي للصناعة التقليدية
الجزائر- أشرفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية, حورية مداحي, على تنصيب اللجنة الوزارية المكلفة بالتحضير للطبعة الـ 26 للصالون الدولي للصناعة التقليدية, المقرر تنظيمها بالجزائر العاصمة مطلع أكتوبر المقبل, حسب ما أورده يوم الخميس بيان للوزارة. وخلال إشرافها, يوم الأربعاء, على تنصيب ذات اللجنة, أكدت السيدة مداحي أن تنظيم هذه الفعالية يعد "فرصة فريدة للترويج لقدرات وعناصر الجذب السياحي المتوفرة في المقصد الجزائري". واعتبرت أن هذه الطبعة المقرر تنظيمها من 1 إلى 7 أكتوبر 2025 بقصر المعارض بالصنوبر البحري, ستكون "سانحة متجددة لكسب رهان ترقية وتسويق منتجات الصناعة التقليدية على المستوى الوطني والدولي". كما ستكون, تضيف السيدة مداحي, "موعدا متميزا" لتعزيز مقومات الهوية الوطنية عبر إبراز ما تجود به أنامل حرفيات وحرفي الجزائر من منتجات تقليدية تحمل في طياتها ثراء و غنى الموروث الوطني و تعكس صور التواصل بين الأجيال. ومن هذا المنظور, شددت الوزيرة على ضرورة "التحضير الجيد" من أجل إنجاح هذا الموعد الهام, من خلال التنسيق بين كل الهيئات ذات الصلة, مع تقديم كل التسهيلات للحرفيين للترويج لمنتوجاتهم التقليدية وتسويقها, باعتماد الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة, تماشيا وسياسة الدولة في هذا المجال. وقصد إثراء هذا الصالون من مختلف الجوانب--يضيف البيان-- وجهت الوزيرة أعضاء اللجنة للعمل على إشراك أكبر عدد من الحرفيين يمثلون كل ولايات الوطن, بهدف إبراز التنوع الثقافي والحضاري للجزائر, بالتنسيق مع وزارة الثقافة والفنون وإشراك الشباب أصحاب المؤسسات الناشئة بشكل فعال, مع الحرص على مشاركة خبراء مختصين في مجال الصناعة التقليدية وممولي المادة الأولية والتجهيزات الموجهة للحرفيين, فضلا عن تخصيص جناح خاص لفن الطبخ التقليدي الأصيل. وبالمناسبة, ثمنت السيدة مداحي جهود الحرفيين ومساهماتهم في الحفاظ على الموروث الثقافي, مجددة التزامها بتقديم الدعم والمرافقة لكل المهنيين والفاعلين في مختلف الصناعات التقليدية والعمل على ضمان دورات تكوينية مختصة للحرفيين لتحسين أدائهم في الترويج والتسويق.

الجزائر- أشرفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية, حورية مداحي, على تنصيب اللجنة الوزارية المكلفة بالتحضير للطبعة الـ 26 للصالون الدولي للصناعة التقليدية, المقرر تنظيمها بالجزائر العاصمة مطلع أكتوبر المقبل, حسب ما أورده يوم الخميس بيان للوزارة.
وخلال إشرافها, يوم الأربعاء, على تنصيب ذات اللجنة, أكدت السيدة مداحي أن تنظيم هذه الفعالية يعد "فرصة فريدة للترويج لقدرات وعناصر الجذب السياحي المتوفرة في المقصد الجزائري".
واعتبرت أن هذه الطبعة المقرر تنظيمها من 1 إلى 7 أكتوبر 2025 بقصر المعارض بالصنوبر البحري, ستكون "سانحة متجددة لكسب رهان ترقية وتسويق منتجات الصناعة التقليدية على المستوى الوطني والدولي".
كما ستكون, تضيف السيدة مداحي, "موعدا متميزا" لتعزيز مقومات الهوية الوطنية عبر إبراز ما تجود به أنامل حرفيات وحرفي الجزائر من منتجات تقليدية تحمل في طياتها ثراء و غنى الموروث الوطني و تعكس صور التواصل بين الأجيال.
ومن هذا المنظور, شددت الوزيرة على ضرورة "التحضير الجيد" من أجل إنجاح هذا الموعد الهام, من خلال التنسيق بين كل الهيئات ذات الصلة, مع تقديم كل التسهيلات للحرفيين للترويج لمنتوجاتهم التقليدية وتسويقها, باعتماد الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة, تماشيا وسياسة الدولة في هذا المجال.
وقصد إثراء هذا الصالون من مختلف الجوانب--يضيف البيان-- وجهت الوزيرة أعضاء اللجنة للعمل على إشراك أكبر عدد من الحرفيين يمثلون كل ولايات الوطن, بهدف إبراز التنوع الثقافي والحضاري للجزائر, بالتنسيق مع وزارة الثقافة والفنون وإشراك الشباب أصحاب المؤسسات الناشئة بشكل فعال, مع الحرص على مشاركة خبراء مختصين في مجال الصناعة التقليدية وممولي المادة الأولية والتجهيزات الموجهة للحرفيين, فضلا عن تخصيص جناح خاص لفن الطبخ التقليدي الأصيل.
وبالمناسبة, ثمنت السيدة مداحي جهود الحرفيين ومساهماتهم في الحفاظ على الموروث الثقافي, مجددة التزامها بتقديم الدعم والمرافقة لكل المهنيين والفاعلين في مختلف الصناعات التقليدية والعمل على ضمان دورات تكوينية مختصة للحرفيين لتحسين أدائهم في الترويج والتسويق.