توسعة الغاز الطبيعي تمس 20 بلدية وتدشين خزان مائي لفائدة 5100 ساكن بالمطمر
الجهوي: في أجواء احتفالية بمناسبة المولد النبوي الشريف، أشرف والي ولاية غليزان كمال بركان، اليوم الخميس على وضع حيز الخدمة عددا من المشاريع التنموية التي مست قطاعات حيوية، حيث تم ربط أحياء ومجمعات سكنية بالغاز الطبيعي والمياه الشروب بكل من السمار وسيدي خطاب والمطمر. وكشف الوالي بهذه المناسبة عن برنامج توسعة لشبكة الغاز الطبيعي، رُصد له غلاف مالي يفوق 17 مليار سنتيم لفائدة 20 بلدية و46 موقعا، من بينها 21 مشروعا دخل حيز الخدمة لفائدة نحو 830 ساكنا، فيما تبقى 20 عملية جارية ينتظر أن يستفيد منها أكثر من 800 مسكن. كما أعلن المسؤول التنفيذي الأول عن حصول الولاية على الموافقة المبدئية لتزويد البلديات الأربع المتبقية وهي دار بن عبد الله، الولجة، بني زنطيس والحاسي بالغاز الطبيعي، وسيتم الانطلاق في أشغال ربط السكان بالغاز الطبيعي عبر شبكات التوزيع مباشرة بعد استكمال الإجراءات الإدارية. وبحي سيدي موسى بمجمع السمار ببلدية القلعة، وضع الوالي حيز الخدمة مشروع ربط 46 عائلة بالغاز الطبيعي على شبكة بطول 1.2 كلم، بتكلفة مالية تجاوزت 7.5 مليون دج، مع تعليمات بضرورة ربط 14 عائلة متبقية في ظرف أسبوع. أما ببلدية سيدي خطاب، فقد استفاد حي أولاد العربي من شبكة الغاز الطبيعي التي خصص لها غلاف مالي قدره 93.7 مليون دج، مست 55 عائلة أنهت معاناتها مع قارورات البوتان. من جهة أخرى، أشرف الوالي على تدشين خزان علوي بسعة 500 متر مكعب ببلدية المطمر، لفائدة أكثر من 5100 ساكن بالجهة العليا لمركز البلدية، في إطار مشروع واسع لتدعيم قدرات التخزين عبر بلديات المطمر وسيدي سعادة والقلعة، يشمل إنجاز 4 خزانات بطاقة إجمالية تصل إلى 2000 متر مكعب. وقد كلف مشروع خزان المطمر وحده أكثر من 45.6 مليون دج، منهيا معاناة طال أمدها للسكان في التزود بالمياه الصالحة للشرب. ولقيت هذه المشاريع التنموية ترحيبا واسعا من المواطنين المستفيدين الذين عبروا عن ارتياحهم الكبير بعد سنوات من الانتظار، خاصة في ظل ما توفره من تحسين ملموس للإطار المعيشي اليومي، بما ينسجم مع توجهات الدولة في دعم التنمية المحلية وتعزيز الخدمات العمومية.
الجهوي:
في أجواء احتفالية بمناسبة المولد النبوي الشريف، أشرف والي ولاية غليزان كمال بركان، اليوم الخميس على وضع حيز الخدمة عددا من المشاريع التنموية التي مست قطاعات حيوية، حيث تم ربط أحياء ومجمعات سكنية بالغاز الطبيعي والمياه الشروب بكل من السمار وسيدي خطاب والمطمر. وكشف الوالي بهذه المناسبة عن برنامج توسعة لشبكة الغاز الطبيعي، رُصد له غلاف مالي يفوق 17 مليار سنتيم لفائدة 20 بلدية و46 موقعا، من بينها 21 مشروعا دخل حيز الخدمة لفائدة نحو 830 ساكنا، فيما تبقى 20 عملية جارية ينتظر أن يستفيد منها أكثر من 800 مسكن. كما أعلن المسؤول التنفيذي الأول عن حصول الولاية على الموافقة المبدئية لتزويد البلديات الأربع المتبقية وهي دار بن عبد الله، الولجة، بني زنطيس والحاسي بالغاز الطبيعي، وسيتم الانطلاق في أشغال ربط السكان بالغاز الطبيعي عبر شبكات التوزيع مباشرة بعد استكمال الإجراءات الإدارية. وبحي سيدي موسى بمجمع السمار ببلدية القلعة، وضع الوالي حيز الخدمة مشروع ربط 46 عائلة بالغاز الطبيعي على شبكة بطول 1.2 كلم، بتكلفة مالية تجاوزت 7.5 مليون دج، مع تعليمات بضرورة ربط 14 عائلة متبقية في ظرف أسبوع. أما ببلدية سيدي خطاب، فقد استفاد حي أولاد العربي من شبكة الغاز الطبيعي التي خصص لها غلاف مالي قدره 93.7 مليون دج، مست 55 عائلة أنهت معاناتها مع قارورات البوتان. من جهة أخرى، أشرف الوالي على تدشين خزان علوي بسعة 500 متر مكعب ببلدية المطمر، لفائدة أكثر من 5100 ساكن بالجهة العليا لمركز البلدية، في إطار مشروع واسع لتدعيم قدرات التخزين عبر بلديات المطمر وسيدي سعادة والقلعة، يشمل إنجاز 4 خزانات بطاقة إجمالية تصل إلى 2000 متر مكعب. وقد كلف مشروع خزان المطمر وحده أكثر من 45.6 مليون دج، منهيا معاناة طال أمدها للسكان في التزود بالمياه الصالحة للشرب. ولقيت هذه المشاريع التنموية ترحيبا واسعا من المواطنين المستفيدين الذين عبروا عن ارتياحهم الكبير بعد سنوات من الانتظار، خاصة في ظل ما توفره من تحسين ملموس للإطار المعيشي اليومي، بما ينسجم مع توجهات الدولة في دعم التنمية المحلية وتعزيز الخدمات العمومية.
في أجواء احتفالية بمناسبة المولد النبوي الشريف، أشرف والي ولاية غليزان كمال بركان، اليوم الخميس على وضع حيز الخدمة عددا من المشاريع التنموية التي مست قطاعات حيوية، حيث تم ربط أحياء ومجمعات سكنية بالغاز الطبيعي والمياه الشروب بكل من السمار وسيدي خطاب والمطمر. وكشف الوالي بهذه المناسبة عن برنامج توسعة لشبكة الغاز الطبيعي، رُصد له غلاف مالي يفوق 17 مليار سنتيم لفائدة 20 بلدية و46 موقعا، من بينها 21 مشروعا دخل حيز الخدمة لفائدة نحو 830 ساكنا، فيما تبقى 20 عملية جارية ينتظر أن يستفيد منها أكثر من 800 مسكن. كما أعلن المسؤول التنفيذي الأول عن حصول الولاية على الموافقة المبدئية لتزويد البلديات الأربع المتبقية وهي دار بن عبد الله، الولجة، بني زنطيس والحاسي بالغاز الطبيعي، وسيتم الانطلاق في أشغال ربط السكان بالغاز الطبيعي عبر شبكات التوزيع مباشرة بعد استكمال الإجراءات الإدارية. وبحي سيدي موسى بمجمع السمار ببلدية القلعة، وضع الوالي حيز الخدمة مشروع ربط 46 عائلة بالغاز الطبيعي على شبكة بطول 1.2 كلم، بتكلفة مالية تجاوزت 7.5 مليون دج، مع تعليمات بضرورة ربط 14 عائلة متبقية في ظرف أسبوع. أما ببلدية سيدي خطاب، فقد استفاد حي أولاد العربي من شبكة الغاز الطبيعي التي خصص لها غلاف مالي قدره 93.7 مليون دج، مست 55 عائلة أنهت معاناتها مع قارورات البوتان. من جهة أخرى، أشرف الوالي على تدشين خزان علوي بسعة 500 متر مكعب ببلدية المطمر، لفائدة أكثر من 5100 ساكن بالجهة العليا لمركز البلدية، في إطار مشروع واسع لتدعيم قدرات التخزين عبر بلديات المطمر وسيدي سعادة والقلعة، يشمل إنجاز 4 خزانات بطاقة إجمالية تصل إلى 2000 متر مكعب. وقد كلف مشروع خزان المطمر وحده أكثر من 45.6 مليون دج، منهيا معاناة طال أمدها للسكان في التزود بالمياه الصالحة للشرب. ولقيت هذه المشاريع التنموية ترحيبا واسعا من المواطنين المستفيدين الذين عبروا عن ارتياحهم الكبير بعد سنوات من الانتظار، خاصة في ظل ما توفره من تحسين ملموس للإطار المعيشي اليومي، بما ينسجم مع توجهات الدولة في دعم التنمية المحلية وتعزيز الخدمات العمومية.
