خَصَائِصِ التَّعْلِيمِ فِي رِسَالَةِ الإِسْلَامِ – الجزء الثاني –
وَمِنْ أَبْرَزِ خَصَائِصِ رِسَالَةِ الإِسْلَامِ فِي التَّعْلِيمِ هُوَ مَبْدَأُ التَّكَامُلِ بَيْنَ العُلُومِ المُخْتَلِفَةِ، فَالإِسْلَامُ لَا يُفَرِّقُ بَيْنَ العُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ، مِثْلِ الفِقْهِ وَالحَدِيثِ، وَبين العُلُومِ الطَّبِيعِيَّةِ، مِثْلِ الطِّبِّ وَالفَلَكِ وَالكِيمْيَاءِ؛ فَكِلَاهُمَا يَهْدِفُ إِلَى تَحْقِيقِ التَّوَازُنِ بَيْنَ الرُّوحِ وَالجَسَدِ، وَبِنَاءِ الإِنْسَانِ الصَّالِحِ وَالمُجْتَمَعِ القَوِيِّ ، وَقَدْ أَدْرَكَ العُلَمَاءُ المُسْلِمُونَ الأَوَائِلُ أَنَّ العِلْمَ الدُّنْيَوِيَّ لَا يَنْفَصِلُ عَنْ غَايَتِهِ …
وَمِنْ أَبْرَزِ خَصَائِصِ رِسَالَةِ الإِسْلَامِ فِي التَّعْلِيمِ هُوَ مَبْدَأُ التَّكَامُلِ بَيْنَ العُلُومِ المُخْتَلِفَةِ، فَالإِسْلَامُ لَا يُفَرِّقُ بَيْنَ العُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ، مِثْلِ الفِقْهِ وَالحَدِيثِ، وَبين العُلُومِ الطَّبِيعِيَّةِ، مِثْلِ الطِّبِّ وَالفَلَكِ وَالكِيمْيَاءِ؛ فَكِلَاهُمَا يَهْدِفُ إِلَى تَحْقِيقِ التَّوَازُنِ بَيْنَ الرُّوحِ وَالجَسَدِ، وَبِنَاءِ الإِنْسَانِ الصَّالِحِ وَالمُجْتَمَعِ القَوِيِّ ، وَقَدْ أَدْرَكَ العُلَمَاءُ المُسْلِمُونَ الأَوَائِلُ أَنَّ العِلْمَ الدُّنْيَوِيَّ لَا يَنْفَصِلُ عَنْ غَايَتِهِ …