في التنظيم والعروض والحضور والصفقات...نجاح منقطع النظير
تحاليل الجمهورية: الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية الذي احتضنه قصر المعارض في نادي الصنوبر بالجزائر العاصمة من يوم الخميس 4سبتمبر إلى يوم الأربعاء 10سبتمبر حقق نجاحا كبيرا غير مسبوق في التنظيم والتأطير والعروض والنشاطات والحضور والصفقات مؤكدا مكانة الجزائر البارزة التي تمثل قطبا اقتصاديا متقدما في القارة الأفريقية ووجهة مفضلة للمال والاعمال والاستثمار والتبادل التجاري والتكامل الاقتصادي ,فقد شارك في هذه التظاهرة الاقتصادية الكبيرة 2148عارضا 1993حضوريا و225افتراضيا من 70دولة منها 48 دولة إفريقية ,بلغ الحجم المالي للصفقات التجارية والاقتصادية الموقعة خلال هذا المعرض 48.3مليار دولار نالت منها الجزائر حصة كبيرة تقدر بـ 23مليار دولار منها 11.4ملياردولار عقود وصفقات و11.6مليار دولار التزامات ووعود بالتصدير وكلها أرقام قياسية بالنسبة للطبعات السابقة ,وقد أجمع المشاركون والحضور والوفود الرسمية والإعلامية على نجاح المعرض الذي وفرت له الدولة كل الشروط اللازمة من مرافق وتجهيزات ونقل وإقامة ووسائل اتصال ,وفتح منصة رقمية للابتكارات والشركات والبحث العلمي لجعله عنصرا مهما للتنمية والتكامل ويبقى التنفيذ الجدي والدقيق لهذه الاتفاقيات وتحويلها إلى مشاريع تنموية في اطار التعاون والشراكة ,إشراك المؤسسات الناشئة والصغيرة والمتوسطة والجاليات ليعم خيرها الجميع . ولاشك أن النتائج الجيدة التي أسفر عنها هذا المعرض ستساهم في تنشيط التجارة البينية الأفريقية التي ما تزال منخفضة في حدود 15بالمائة فقط مع ترسيخ دور الجزائر الاقتصادي والتنظيمي وتعزيز المبادرات الأفريقية ومنها المنطقة الحرة للتجارة الأفريقية لتكون أرضية للتكامل الاقتصادي وبناء قدرات صناعية افريقية والاستفادة من التجارب المكتسبة و ومواصلة تنظيم التظاهرات التجارية والاقتصادية للتعريف بالمنتجات الأفريقية وزيادة التقارب والتعارف والتبادل التجاري والتعاون الاقتصادي والاهتمام بالبنية التحية من طرقات ومطارات وموانئ وفتح المعابر الحدودية وفتح الخطوط الجوية والبحرية والوكالات البنكية بين دول القارة توحيد التشريعات التجارية والجمركية خفض الضرائب على التجارة البينية ,تشجيع الاستثمار الافريقي والشراكة والتعاون وهذا ما تعمل عليه بلادنا وفق رؤية واضحة واستراتيجية مدروسة تهدف إلى الدخول بقوة إلى الاسواق الافريقية وفتح اسواقها امام الانتاج الأفريقي ,الصفقات الوقعة تعتبر مؤشرا جيدا لأن 11.4مليار دولار سيدعم الصادرات الجزائرية من غير المحروقات وتشمل الحديد والصلب والاجهزة الكهربائية والإلكترونية والأدوية والمنتوجات الفلاحية وغيرها مما يرفع من حجم الصادرات الوطنية نحو الخارج بصفة عامة ويعطي دفعا قويا للاقتصاد الوطني ,يحفز على زيادة الانتاج وتحسينه ويفتح العديد من مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة والتي يمكن أن يصل عدها إلى اكثر من نصف مليون منصب عمل خاصة تلك الصفقات المتعلقة بالاستثمار ,من هنا فإن النتائج المحققة من هذه التظاهرة الاقتصادية مهمة جدا وتساعد على الاسراع بالاندماج والتكامل في القارة السمراء التي بدأت تستيقظ وتجمع قوتها من أجل النهوض والالتحاق بركب الدول النامية والمتطورة صناعيا والتي تعمل في تكتلات اقتصادية مثل الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع والآسيان والبريكس إلخ ,لهذا فإن التعاون الأفريقي ضروري وفي مختلف المجالات وإقامة تعاون فعال وشراكة حقيقية .
تحاليل الجمهورية:
الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية الذي احتضنه قصر المعارض في نادي الصنوبر بالجزائر العاصمة من يوم الخميس 4سبتمبر إلى يوم الأربعاء 10سبتمبر حقق نجاحا كبيرا غير مسبوق في التنظيم والتأطير والعروض والنشاطات والحضور والصفقات مؤكدا مكانة الجزائر البارزة التي تمثل قطبا اقتصاديا متقدما في القارة الأفريقية ووجهة مفضلة للمال والاعمال والاستثمار والتبادل التجاري والتكامل الاقتصادي ,فقد شارك في هذه التظاهرة الاقتصادية الكبيرة 2148عارضا 1993حضوريا و225افتراضيا من 70دولة منها 48 دولة إفريقية ,بلغ الحجم المالي للصفقات التجارية والاقتصادية الموقعة خلال هذا المعرض 48.3مليار دولار نالت منها الجزائر حصة كبيرة تقدر بـ 23مليار دولار منها 11.4ملياردولار عقود وصفقات و11.6مليار دولار التزامات ووعود بالتصدير وكلها أرقام قياسية بالنسبة للطبعات السابقة ,وقد أجمع المشاركون والحضور والوفود الرسمية والإعلامية على نجاح المعرض الذي وفرت له الدولة كل الشروط اللازمة من مرافق وتجهيزات ونقل وإقامة ووسائل اتصال ,وفتح منصة رقمية للابتكارات والشركات والبحث العلمي لجعله عنصرا مهما للتنمية والتكامل ويبقى التنفيذ الجدي والدقيق لهذه الاتفاقيات وتحويلها إلى مشاريع تنموية في اطار التعاون والشراكة ,إشراك المؤسسات الناشئة والصغيرة والمتوسطة والجاليات ليعم خيرها الجميع . ولاشك أن النتائج الجيدة التي أسفر عنها هذا المعرض ستساهم في تنشيط التجارة البينية الأفريقية التي ما تزال منخفضة في حدود 15بالمائة فقط مع ترسيخ دور الجزائر الاقتصادي والتنظيمي وتعزيز المبادرات الأفريقية ومنها المنطقة الحرة للتجارة الأفريقية لتكون أرضية للتكامل الاقتصادي وبناء قدرات صناعية افريقية والاستفادة من التجارب المكتسبة و ومواصلة تنظيم التظاهرات التجارية والاقتصادية للتعريف بالمنتجات الأفريقية وزيادة التقارب والتعارف والتبادل التجاري والتعاون الاقتصادي والاهتمام بالبنية التحية من طرقات ومطارات وموانئ وفتح المعابر الحدودية وفتح الخطوط الجوية والبحرية والوكالات البنكية بين دول القارة توحيد التشريعات التجارية والجمركية خفض الضرائب على التجارة البينية ,تشجيع الاستثمار الافريقي والشراكة والتعاون وهذا ما تعمل عليه بلادنا وفق رؤية واضحة واستراتيجية مدروسة تهدف إلى الدخول بقوة إلى الاسواق الافريقية وفتح اسواقها امام الانتاج الأفريقي ,الصفقات الوقعة تعتبر مؤشرا جيدا لأن 11.4مليار دولار سيدعم الصادرات الجزائرية من غير المحروقات وتشمل الحديد والصلب والاجهزة الكهربائية والإلكترونية والأدوية والمنتوجات الفلاحية وغيرها مما يرفع من حجم الصادرات الوطنية نحو الخارج بصفة عامة ويعطي دفعا قويا للاقتصاد الوطني ,يحفز على زيادة الانتاج وتحسينه ويفتح العديد من مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة والتي يمكن أن يصل عدها إلى اكثر من نصف مليون منصب عمل خاصة تلك الصفقات المتعلقة بالاستثمار ,من هنا فإن النتائج المحققة من هذه التظاهرة الاقتصادية مهمة جدا وتساعد على الاسراع بالاندماج والتكامل في القارة السمراء التي بدأت تستيقظ وتجمع قوتها من أجل النهوض والالتحاق بركب الدول النامية والمتطورة صناعيا والتي تعمل في تكتلات اقتصادية مثل الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع والآسيان والبريكس إلخ ,لهذا فإن التعاون الأفريقي ضروري وفي مختلف المجالات وإقامة تعاون فعال وشراكة حقيقية .
الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية الذي احتضنه قصر المعارض في نادي الصنوبر بالجزائر العاصمة من يوم الخميس 4سبتمبر إلى يوم الأربعاء 10سبتمبر حقق نجاحا كبيرا غير مسبوق في التنظيم والتأطير والعروض والنشاطات والحضور والصفقات مؤكدا مكانة الجزائر البارزة التي تمثل قطبا اقتصاديا متقدما في القارة الأفريقية ووجهة مفضلة للمال والاعمال والاستثمار والتبادل التجاري والتكامل الاقتصادي ,فقد شارك في هذه التظاهرة الاقتصادية الكبيرة 2148عارضا 1993حضوريا و225افتراضيا من 70دولة منها 48 دولة إفريقية ,بلغ الحجم المالي للصفقات التجارية والاقتصادية الموقعة خلال هذا المعرض 48.3مليار دولار نالت منها الجزائر حصة كبيرة تقدر بـ 23مليار دولار منها 11.4ملياردولار عقود وصفقات و11.6مليار دولار التزامات ووعود بالتصدير وكلها أرقام قياسية بالنسبة للطبعات السابقة ,وقد أجمع المشاركون والحضور والوفود الرسمية والإعلامية على نجاح المعرض الذي وفرت له الدولة كل الشروط اللازمة من مرافق وتجهيزات ونقل وإقامة ووسائل اتصال ,وفتح منصة رقمية للابتكارات والشركات والبحث العلمي لجعله عنصرا مهما للتنمية والتكامل ويبقى التنفيذ الجدي والدقيق لهذه الاتفاقيات وتحويلها إلى مشاريع تنموية في اطار التعاون والشراكة ,إشراك المؤسسات الناشئة والصغيرة والمتوسطة والجاليات ليعم خيرها الجميع . ولاشك أن النتائج الجيدة التي أسفر عنها هذا المعرض ستساهم في تنشيط التجارة البينية الأفريقية التي ما تزال منخفضة في حدود 15بالمائة فقط مع ترسيخ دور الجزائر الاقتصادي والتنظيمي وتعزيز المبادرات الأفريقية ومنها المنطقة الحرة للتجارة الأفريقية لتكون أرضية للتكامل الاقتصادي وبناء قدرات صناعية افريقية والاستفادة من التجارب المكتسبة و ومواصلة تنظيم التظاهرات التجارية والاقتصادية للتعريف بالمنتجات الأفريقية وزيادة التقارب والتعارف والتبادل التجاري والتعاون الاقتصادي والاهتمام بالبنية التحية من طرقات ومطارات وموانئ وفتح المعابر الحدودية وفتح الخطوط الجوية والبحرية والوكالات البنكية بين دول القارة توحيد التشريعات التجارية والجمركية خفض الضرائب على التجارة البينية ,تشجيع الاستثمار الافريقي والشراكة والتعاون وهذا ما تعمل عليه بلادنا وفق رؤية واضحة واستراتيجية مدروسة تهدف إلى الدخول بقوة إلى الاسواق الافريقية وفتح اسواقها امام الانتاج الأفريقي ,الصفقات الوقعة تعتبر مؤشرا جيدا لأن 11.4مليار دولار سيدعم الصادرات الجزائرية من غير المحروقات وتشمل الحديد والصلب والاجهزة الكهربائية والإلكترونية والأدوية والمنتوجات الفلاحية وغيرها مما يرفع من حجم الصادرات الوطنية نحو الخارج بصفة عامة ويعطي دفعا قويا للاقتصاد الوطني ,يحفز على زيادة الانتاج وتحسينه ويفتح العديد من مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة والتي يمكن أن يصل عدها إلى اكثر من نصف مليون منصب عمل خاصة تلك الصفقات المتعلقة بالاستثمار ,من هنا فإن النتائج المحققة من هذه التظاهرة الاقتصادية مهمة جدا وتساعد على الاسراع بالاندماج والتكامل في القارة السمراء التي بدأت تستيقظ وتجمع قوتها من أجل النهوض والالتحاق بركب الدول النامية والمتطورة صناعيا والتي تعمل في تكتلات اقتصادية مثل الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع والآسيان والبريكس إلخ ,لهذا فإن التعاون الأفريقي ضروري وفي مختلف المجالات وإقامة تعاون فعال وشراكة حقيقية .
