الخبير الاقتصادي علي لطرش: دور ريادي للجزائرفي تعزيز التكامل الإفريقي
تحاليل الجمهورية: قدّم الخبير الاقتصادي الدكتور علي لطرش قراءة تحليلية شاملة للطبعة الاستثنائية لمعرض التجارة البينية الإفريقية IATF 2025، الذي احتضنته الجزائر العاصمة، مؤكدا أن هذا الحدث الاقتصادي شكّل محطة مهمة للتكامل الاقتصادي الإفريقي ولتعزيز دور الجزائر الريادي في القارة. وأشار الدكتور لطرش إلى أن إجمالي الصفقات المعلنة خلال المعرض بلغ نحو 48.3 مليار دولار، استحوذت الجزائر منها على حوالي 23 مليار دولار، موزعة بين 11.4 مليار دولار صفقات مباشرة و11.6 مليار دولار أخرى قيد المتابعة. وشملت هذه الاستثمارات قطاعات استراتيجية تشمل الزراعة، الطاقة، النقل والبنية التحتية، الخدمات المالية، الصحة والتكنولوجيا. ووصف الدكتور علي لطرش هذه النتائج بأنها مؤشر واضح على انتعاش الاستثمار البيني الإفريقي، مؤكدا أن المعرض لم يعد مجرد فضاء للتبادل التجاري، بل أصبح منصة لجذب مشاريع استثمارية عابرة للحدود. وأضاف أن نوعية الصفقات المبرمة تجاوزت التجارة التقليدية لتشمل شراكات استثمارية، مذكرات تفاهم، نقل التكنولوجيا، واتفاقيات للتعاون العلمي، ما يعكس سعي الجزائر لتعزيز الاقتصاد القاري. [ منصة رقمية للمتابعة] ولفت الخبير إلى أن الجزائر أنشأت منصة رقمية متطورة (IATF SecretariatFollow) لمتابعة تنفيذ العقود، وضبط الجداول الزمنية، وإصدار تقارير نصف سنوية لتحويل الالتزامات إلى مشاريع عملية، ما يضمن ديمومة التعاون الإفريقي ويعزز فعالية المتابعة. وأكد الدكتور علي لطرش أن المعرض أسهم في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، ونقل التكنولوجيا والخبرات، وبناء القدرات البشرية والعلمية، إلى جانب توسيع نشاط الشركات الصغيرة والمتوسطة داخل الأسواق الإفريقية. وأشار الخبير إلى أن هذه الديناميكية تدعم التكامل الإقليمي، وتقليل الاعتماد على الواردات من خارج القارة، مع تعزيز التجارة البينية وربط البنية التحتية اللوجستية بمنطقة التجارة الحرة القارية (AfCFTA)، مما يساهم في خفض تكاليف النقل والتوزيع. ويخلص الدكتور علي لطرش إلى أن "المعرض الاستثنائي لم يكن مجرد موعد اقتصادي، بل محطة لترسيخ التضامن الإفريقي، وتقوية الهوية المشتركة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية"، مضيفا أن الجزائر "أثبتت قدرتها على لعب دور القاطرة في مشروع التكامل الإفريقي". وختم قائلاً: "لقد نجحت الجزائر في جعل هذه الطبعة الاستثنائية من معرض التجارة البينية الإفريقية حدثا مفصلياًيعزز ثقة المؤسسات التمويلية في الاقتصاد الجزائري، ويفتح أمام القارة آفاقا أوسع للتكامل والتنمية المستدامة".

قدّم الخبير الاقتصادي الدكتور علي لطرش قراءة تحليلية شاملة للطبعة الاستثنائية لمعرض التجارة البينية الإفريقية IATF 2025، الذي احتضنته الجزائر العاصمة، مؤكدا أن هذا الحدث الاقتصادي شكّل محطة مهمة للتكامل الاقتصادي الإفريقي ولتعزيز دور الجزائر الريادي في القارة. وأشار الدكتور لطرش إلى أن إجمالي الصفقات المعلنة خلال المعرض بلغ نحو 48.3 مليار دولار، استحوذت الجزائر منها على حوالي 23 مليار دولار، موزعة بين 11.4 مليار دولار صفقات مباشرة و11.6 مليار دولار أخرى قيد المتابعة. وشملت هذه الاستثمارات قطاعات استراتيجية تشمل الزراعة، الطاقة، النقل والبنية التحتية، الخدمات المالية، الصحة والتكنولوجيا. ووصف الدكتور علي لطرش هذه النتائج بأنها مؤشر واضح على انتعاش الاستثمار البيني الإفريقي، مؤكدا أن المعرض لم يعد مجرد فضاء للتبادل التجاري، بل أصبح منصة لجذب مشاريع استثمارية عابرة للحدود. وأضاف أن نوعية الصفقات المبرمة تجاوزت التجارة التقليدية لتشمل شراكات استثمارية، مذكرات تفاهم، نقل التكنولوجيا، واتفاقيات للتعاون العلمي، ما يعكس سعي الجزائر لتعزيز الاقتصاد القاري. [ منصة رقمية للمتابعة] ولفت الخبير إلى أن الجزائر أنشأت منصة رقمية متطورة (IATF SecretariatFollow) لمتابعة تنفيذ العقود، وضبط الجداول الزمنية، وإصدار تقارير نصف سنوية لتحويل الالتزامات إلى مشاريع عملية، ما يضمن ديمومة التعاون الإفريقي ويعزز فعالية المتابعة. وأكد الدكتور علي لطرش أن المعرض أسهم في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، ونقل التكنولوجيا والخبرات، وبناء القدرات البشرية والعلمية، إلى جانب توسيع نشاط الشركات الصغيرة والمتوسطة داخل الأسواق الإفريقية. وأشار الخبير إلى أن هذه الديناميكية تدعم التكامل الإقليمي، وتقليل الاعتماد على الواردات من خارج القارة، مع تعزيز التجارة البينية وربط البنية التحتية اللوجستية بمنطقة التجارة الحرة القارية (AfCFTA)، مما يساهم في خفض تكاليف النقل والتوزيع. ويخلص الدكتور علي لطرش إلى أن "المعرض الاستثنائي لم يكن مجرد موعد اقتصادي، بل محطة لترسيخ التضامن الإفريقي، وتقوية الهوية المشتركة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية"، مضيفا أن الجزائر "أثبتت قدرتها على لعب دور القاطرة في مشروع التكامل الإفريقي". وختم قائلاً: "لقد نجحت الجزائر في جعل هذه الطبعة الاستثنائية من معرض التجارة البينية الإفريقية حدثا مفصلياًيعزز ثقة المؤسسات التمويلية في الاقتصاد الجزائري، ويفتح أمام القارة آفاقا أوسع للتكامل والتنمية المستدامة".
