قرار مثير للجدل: روبوتات تحل محل البشر.. والنتيجة كارثية!
أثار أحد البنوك الأسترالية، موجة من الجدل بعد أن قرّر الاستغناء عن أكثر من 40 موظفًا. مستبدلًا إياهم بروبوتات صوتية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في خطوة قال إنها تهدف إلى خفض التكاليف وتحسين الخدمة. لكن النتائج جاءت عكسية، فبدل تقليص المكالمات كما كان متوقعًا. تضاعف الضغط على الخطوط الهاتفية، وتزايدت شكاوى الزبائن من سوء الخدمة، [...] ظهرت المقالة قرار مثير للجدل: روبوتات تحل محل البشر.. والنتيجة كارثية! أولاً على الحياة.

أثار أحد البنوك الأسترالية، موجة من الجدل بعد أن قرّر الاستغناء عن أكثر من 40 موظفًا. مستبدلًا إياهم بروبوتات صوتية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في خطوة قال إنها تهدف إلى خفض التكاليف وتحسين الخدمة.
لكن النتائج جاءت عكسية، فبدل تقليص المكالمات كما كان متوقعًا. تضاعف الضغط على الخطوط الهاتفية، وتزايدت شكاوى الزبائن من سوء الخدمة، لدرجة أن بعض المسؤولين في البنك اضطروا إلى ترك مكاتبهم للرد على الاتصالات بأنفسهم.
أمام هذا الوضع، لم يجد البنك بُدًّا من التراجع عن قراره. حيث أعاد الموظفين إلى مناصبهم وعرض عليهم في الوقت نفسه خيار الحصول على تعويض مالي.
هذه الواقعة أبرزت، مرة أخرى، أن الذكاء الاصطناعي قد يكون أداة فعّالة. لكنه لا يستطيع أن يحل محل العنصر البشري بالكامل، كما كشفت أيضًا عن المخاطر التي قد تترتب على القرارات المتسرعة للشركات حين تتجاهل عنصر الثقة لدى العاملين والعملاء على حد سواء.
ظهرت المقالة قرار مثير للجدل: روبوتات تحل محل البشر.. والنتيجة كارثية! أولاً على الحياة.