للوقاية من خطر الفيضانات بتيسمسيلت ..حملات مكثفة لتطهير البالوعات والمجاري المائية
الجهوي: في إطار التحضيرات المتواصلة لإنجاح الدخول الاجتماعي، وعلى غرار باقي القطاعات، تكثّف ولاية تيسمسيلت جهودها الميدانية الرامية إلى الوقاية من مخاطر الفيضانات مع حلول موسم الخريف، وذلك في سياق المخطط الاستباقي الرامي إلى حماية المدن والساكنة من الأخطار الناجمة عن تساقط الأمطار بإقليم الولاية. وحسب ما أفاد به نسيم باشا، رئيس مصلحة بالديوان الوطني للتطهير وحدة تيسمسيلت في تصريح صحفي، فإن الحملة التي تمت مباشرتها مؤخرا شملت بلديات الولايةالـ22 بالتنسيق مع مختلف الهيئات تعرف تقدما ملحوظا يبرز تجسيد المخطط المسطر لإنجاح العملية. وأبرز ذات المصدر، أنه على مستوى عاصمة الولاية كنموذج، شملت العملية أكثر من عشرة أحياء، بما في ذلك النقاط السوداء ومناطق تجمع مياه الأمطار، حيث أسفر ذلك عن تنظيف 2800 متر طولي من شبكات الصرف الصحي، أي ما يعادل 1.73% من طول الشبكة الإجمالي، فضلا عن صيانة وتنظيف 64 مشعبا و361 بالوعة لتصريف مياه الأمطار، وإزالة أكثر من 16 مترا مكعبا من النفايات والرواسب العالقة. وأضاف المتحدث نفسه، أنه لإنجاح هذه العملية، جندت الوحدة إمكانات بشرية ومادية معتبرة، حيث سخرت 44 عاملا مؤهلا، من بينهم رئيس مركز، 7 سائقين، 8 رؤساء فرق، و28 عون استغلال. كما تم توفير شاحنتين هيدروميكانيكيتين و5 شاحنات رفع، ما سمح بتسريع وتيرة التدخلات وضمان نجاعة أكبر للعملية. وأكد نسيم باشا، أن هذه الجهود تأتي في سياق الحملة الوطنية للوقاية من مخاطر الفيضانات، التي تشرف عليها وزارة الري والديوان الوطني للتطهير عبر مختلف وحداته على المستوى الوطني، والهادفة بالأساس إلى تحسين الوضع البيئي عبر تطهير قنوات الصرف الصحي والقضاء على النقاط السوداء التي تتسبب عادة في ركود المياه وحدوث الفيضانات. وفي السياق نفسه، تتواصل عمليات تهيئة الأودية والمجاري المائية بعدد من بلديات الولاية على غرار تيسمسيلت، ثنية الحد، سيدي عابد (رأس المو) وأولاد بسام، بهدف الحد من المخاطر، حيث شدد والي الولاية على ضرورة مضاعفة عمل اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة هذا المخطط، داعيا إلى استنفار جميع الإمكانات المادية والبشرية والحرص على مواصلة حملات تطهير الوديان وقنوات صرف مياه الأمطار، بما يضمن حماية الساكنة والممتلكات من التقلبات الجوية، في سبيل تجسيد رؤية شاملة تقوم على العمل الاستباقي والتنسيق متعدد القطاعات، بما يتيح مواجهة أي طارئ ناجم عن التساقطات المطرية، وتكريس ثقافة الوقاية

في إطار التحضيرات المتواصلة لإنجاح الدخول الاجتماعي، وعلى غرار باقي القطاعات، تكثّف ولاية تيسمسيلت جهودها الميدانية الرامية إلى الوقاية من مخاطر الفيضانات مع حلول موسم الخريف، وذلك في سياق المخطط الاستباقي الرامي إلى حماية المدن والساكنة من الأخطار الناجمة عن تساقط الأمطار بإقليم الولاية. وحسب ما أفاد به نسيم باشا، رئيس مصلحة بالديوان الوطني للتطهير وحدة تيسمسيلت في تصريح صحفي، فإن الحملة التي تمت مباشرتها مؤخرا شملت بلديات الولايةالـ22 بالتنسيق مع مختلف الهيئات تعرف تقدما ملحوظا يبرز تجسيد المخطط المسطر لإنجاح العملية. وأبرز ذات المصدر، أنه على مستوى عاصمة الولاية كنموذج، شملت العملية أكثر من عشرة أحياء، بما في ذلك النقاط السوداء ومناطق تجمع مياه الأمطار، حيث أسفر ذلك عن تنظيف 2800 متر طولي من شبكات الصرف الصحي، أي ما يعادل 1.73% من طول الشبكة الإجمالي، فضلا عن صيانة وتنظيف 64 مشعبا و361 بالوعة لتصريف مياه الأمطار، وإزالة أكثر من 16 مترا مكعبا من النفايات والرواسب العالقة. وأضاف المتحدث نفسه، أنه لإنجاح هذه العملية، جندت الوحدة إمكانات بشرية ومادية معتبرة، حيث سخرت 44 عاملا مؤهلا، من بينهم رئيس مركز، 7 سائقين، 8 رؤساء فرق، و28 عون استغلال. كما تم توفير شاحنتين هيدروميكانيكيتين و5 شاحنات رفع، ما سمح بتسريع وتيرة التدخلات وضمان نجاعة أكبر للعملية. وأكد نسيم باشا، أن هذه الجهود تأتي في سياق الحملة الوطنية للوقاية من مخاطر الفيضانات، التي تشرف عليها وزارة الري والديوان الوطني للتطهير عبر مختلف وحداته على المستوى الوطني، والهادفة بالأساس إلى تحسين الوضع البيئي عبر تطهير قنوات الصرف الصحي والقضاء على النقاط السوداء التي تتسبب عادة في ركود المياه وحدوث الفيضانات. وفي السياق نفسه، تتواصل عمليات تهيئة الأودية والمجاري المائية بعدد من بلديات الولاية على غرار تيسمسيلت، ثنية الحد، سيدي عابد (رأس المو) وأولاد بسام، بهدف الحد من المخاطر، حيث شدد والي الولاية على ضرورة مضاعفة عمل اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة هذا المخطط، داعيا إلى استنفار جميع الإمكانات المادية والبشرية والحرص على مواصلة حملات تطهير الوديان وقنوات صرف مياه الأمطار، بما يضمن حماية الساكنة والممتلكات من التقلبات الجوية، في سبيل تجسيد رؤية شاملة تقوم على العمل الاستباقي والتنسيق متعدد القطاعات، بما يتيح مواجهة أي طارئ ناجم عن التساقطات المطرية، وتكريس ثقافة الوقاية
