ناصري: الجزائر قوة إفريقية صاعدة وعيونها على الاستحقاقات القادمة
افتتح رئيس مجلس الأمة، غزوز ناصري، اليوم الاثنين، أشغال الدورة البرلمانية العادية 2025-2026. مؤكداً في كلمته حرص المؤسسة التشريعية على نهج التشاور والتعاون والانسجام بين مؤسسات الدولة، خدمة للوطن والمواطن. ووجّه ناصري، تهانيه للحكومة الجديدة، متمنياً لها النجاح في مهامها. مبرزاً أن الدورة الحالية تأتي في سياق متميز يتسم بترسيخ الإصلاحات السياسية والدستورية التي بادر [...] ظهرت المقالة ناصري: الجزائر قوة إفريقية صاعدة وعيونها على الاستحقاقات القادمة أولاً على الحياة.

افتتح رئيس مجلس الأمة، غزوز ناصري، اليوم الاثنين، أشغال الدورة البرلمانية العادية 2025-2026. مؤكداً في كلمته حرص المؤسسة التشريعية على نهج التشاور والتعاون والانسجام بين مؤسسات الدولة، خدمة للوطن والمواطن.
ووجّه ناصري، تهانيه للحكومة الجديدة، متمنياً لها النجاح في مهامها. مبرزاً أن الدورة الحالية تأتي في سياق متميز يتسم بترسيخ الإصلاحات السياسية والدستورية التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ومشدداً على أن البرلمان سيواصل أداء دوره التشريعي والرقابي. في مناخ من التوافق والمسؤولية.
وأوضح رئيس مجلس الأمة، أن شعار هذه الدورة يرتكز على “الاندماج الإفريقي”. مستشهداً بنجاح الجزائر في احتضان معرض التجارة البينية الإفريقية وما حمله من دلالات استراتيجية حول دور الجزائر كقوة اقتصادية في القارة.
وأشاد في هذا السياق، برؤية رئيس الجمهورية، الذي أطلق مبادرات عملية لدعم الشباب الأفريقي وتمويل مؤسساتهم الناشئة. معتبراً ذلك دليلاً على التزام الجزائر بتعزيز التكامل الإفريقي والتعاون جنوب-جنوب.
وعلى الصعيد الوطني، اعتبر ناصري، أن الدورة ستكون سياسية بامتياز، بالنظر إلى التحضير للانتخابات التشريعية المقبلة التي ستجسد – حسبه – التقدم في تكريس الممارسة الديمقراطية. كما أكد على أهمية مشاريع القوانين المرتقبة، وفي مقدمتها قانون المالية لسنة 2026 ومشروعا قانوني البلدية والولاية.
كما جدّد موقف الجزائر الثابت من القضايا العادلة، وفي صدارتها القضيتان الفلسطينية والصحراوية. مستنكراً جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة والاعتداء الإرهابي الأخير على الدوحة. ومؤكداً وقوف الجزائر إلى جانب الدول الشقيقة والدفاع عن مبادئ الشرعية الدولية.
وختم رئيس مجلس الأمة. بالتأكيد على ضرورة تعزيز التماسك الوطني، وصون الجبهة الداخلية أمام التحديات الإقليمية والدولية. داعياً إلى الالتفاف حول الجيش الوطني الشعبي، “الساهر على أمن البلاد وحامي سيادتها”، وإلى مواصلة دعم سياسة التغيير والتنمية الشاملة بقيادة رئيس الجمهورية.
ظهرت المقالة ناصري: الجزائر قوة إفريقية صاعدة وعيونها على الاستحقاقات القادمة أولاً على الحياة.