بوغالي يؤكد مواصلة دعم الإصلاحات وتعزيز الحضور الإفريقي للجزائر

انطلقت أشغال الدورة البرلمانية لسنة 2025-2026 بكلمة رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، الذي أشار إلى أنّ المجلس يقترب من ختام عهدته التي بدأت قبل أربع سنوات، حيث يفتتح دورته الأخيرة بالأمل والعزم على مضاعفة الجهود. وأوضح بوغالي أن الفترة التشريعية التاسعة كانت محطة مفصلية في مسار الإنجازات، إذ واكب المجلس الإصلاحات العميقة التي باشرها …

سبتمبر 15, 2025 - 12:09
 0
بوغالي يؤكد مواصلة دعم الإصلاحات وتعزيز الحضور الإفريقي للجزائر

انطلقت أشغال الدورة البرلمانية لسنة 2025-2026 بكلمة رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، الذي أشار إلى أنّ المجلس يقترب من ختام عهدته التي بدأت قبل أربع سنوات، حيث يفتتح دورته الأخيرة بالأمل والعزم على مضاعفة الجهود.

وأوضح بوغالي أن الفترة التشريعية التاسعة كانت محطة مفصلية في مسار الإنجازات، إذ واكب المجلس الإصلاحات العميقة التي باشرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، من خلال دراسة ومناقشة والتصويت على قوانين هامة ساهمت في تعزيز الحوكمة، وترسيخ دولة القانون، ودعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر دخله، إلى جانب تطوير المنظومة التربوية والجامعية وتحسين الإطار الاجتماعي للمواطن.

وأضاف أن المجلس صوت على مشاريع قوانين مست مختلف مجالات الحياة، ارتبطت بتحسين الإطار المعيشي وصيانة كرامة المواطن، فضلا عن تكريس هيبة الدولة، كما مارس صلاحياته الرقابية عبر الأسئلة الشفوية.

وفيما يتعلق بالقضايا الخارجية، أكد بوغالي التزام الجزائر، من موقع رئاستها للاتحاد البرلماني العربي، بدعم جهودها بقيادة رئيس الجمهورية من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ومساندة حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة. كما جدّد الموقف الثابت الرافض لكل أشكال الاعتداءات والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي وسيادة الدول، في إشارة إلى الاعتداءات التي طالت دولة قطر الشقيقة.

وعلى الصعيد الاقتصادي، أبرز بوغالي النجاح اللافت الذي حققته الجزائر في تنظيم الطبعة الرابعة للتجارة البينية الإفريقية، سواء من حيث التنظيم أو حجم المبادلات والصفقات المبرمة، مؤكدا أن الجزائر وضعت من خلال هذا الحدث رؤية جديدة لمستقبل القارة الإفريقية، كفاعل كبير في التجارة العالمية بفضل مواردها وموقعها وكفاءاتها.

كما أشار إلى أن الجزائر نجحت في استضافة النسخة الأولى من الألعاب المدرسية الإفريقية، التي جسدت صورة الجزائر كبلد رائد في دعم العمل القاري سياسيا واقتصاديا ورياضيا، مبرزا أن هذا الحدث منح فرصة لتعزيز التضامن والاندماج بين شباب إفريقيا، انطلاقا من مصير مشترك وتاريخ واحد.