مجلس الأمن الدولي يعقد جلسته الشهرية حول الوضع في اليمن
نيويورك (الأمم المتحدة) - يعقد مجلس الأمن الدولي, اليوم الاثنين, جلسته الشهرية حول الوضع في اليمن, يعقبها مشاورات مغلقة بين أعضاء المجلس. ومن المقرر أن يقدم كل من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن, هانس غروندبرغ, ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية, توم فليتشر, إحاطتين حول تطورات المشهدين السياسي والإنساني. ومن المقرر عقد مشاورات مغلقة عقب الإحاطة المفتوحة. ومن المرجح أن يتطرق فليتشر إلى تفاقم أزمة الحماية والأزمة الإنسانية في البلاد, ويسلط الضوء على المخاطر الجسيمة التي تهدد المدنيين نتيجة لتفاقم انعدام الأمن الغذائي, تدهور الوضع الاقتصادي, نقص الخدمات الأساسية. وقد يتم التطرق أيضا إلى أن تخفيضات التمويل تؤثر بشكل مباشر على قدرة الأمم المتحدة وشركائها على تقديم المساعدات المنقذة للحياة, مما يتسبب في تفاقم الوضع. ويؤكد غروندبرغ وأعضاء المجلس على ضرورة إعطاء الأطراف اليمنية الأولوية للحوار وإعادة الانخراط في القنوات الدبلوماسية من أجل وضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة. ومن المزمع أن يجدد العديد من أعضاء المجلس دعمهم لجهود المبعوث الخاص الرامية إلى استئناف عملية سياسية يمنية شاملة وتحقيق سلام دائم في البلاد. كما سيبحث المجلس التدهور الحاد في الوضع الإنساني, في ظل ارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي, تراجع الخدمات الأساسية, وتقلص التمويل الدولي الذي يهدد عمليات الإغاثة الأممية.

نيويورك (الأمم المتحدة) - يعقد مجلس الأمن الدولي, اليوم الاثنين, جلسته الشهرية حول الوضع في اليمن, يعقبها مشاورات مغلقة بين أعضاء المجلس.
ومن المقرر أن يقدم كل من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن, هانس غروندبرغ, ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية, توم فليتشر, إحاطتين حول تطورات المشهدين السياسي والإنساني. ومن المقرر عقد مشاورات مغلقة عقب الإحاطة المفتوحة.
ومن المرجح أن يتطرق فليتشر إلى تفاقم أزمة الحماية والأزمة الإنسانية في البلاد, ويسلط الضوء على المخاطر الجسيمة التي تهدد المدنيين نتيجة لتفاقم انعدام الأمن الغذائي, تدهور الوضع الاقتصادي, نقص الخدمات الأساسية.
وقد يتم التطرق أيضا إلى أن تخفيضات التمويل تؤثر بشكل مباشر على قدرة الأمم المتحدة وشركائها على تقديم المساعدات المنقذة للحياة, مما يتسبب في تفاقم الوضع.
ويؤكد غروندبرغ وأعضاء المجلس على ضرورة إعطاء الأطراف اليمنية الأولوية للحوار وإعادة الانخراط في القنوات الدبلوماسية من أجل وضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة.
ومن المزمع أن يجدد العديد من أعضاء المجلس دعمهم لجهود المبعوث الخاص الرامية إلى استئناف عملية سياسية يمنية شاملة وتحقيق سلام دائم في البلاد.
كما سيبحث المجلس التدهور الحاد في الوضع الإنساني, في ظل ارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي, تراجع الخدمات الأساسية, وتقلص التمويل الدولي الذي يهدد عمليات الإغاثة الأممية.