وزير الداخلية يثني على الحركية التنموية التي تعرفها ولاية تلمسان
أثنى وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, إبراهيم مراد, اليوم الاثنين بتلمسان, على الحركية التنموية التي تعرفها الولاية والمقاربة التشاركية المحلية التي تميزها, وذلك في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون. وخلال لقاء عقد بمقر الولاية مع السلطات المحلية وأعضاء من البرلمان بغرفتيه والإطارات المحلية ورؤساء المجالس الشعبية البلدية في اليوم الثاني …

أثنى وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, إبراهيم مراد, اليوم الاثنين بتلمسان, على الحركية التنموية التي تعرفها الولاية والمقاربة التشاركية المحلية التي تميزها, وذلك في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.
وخلال لقاء عقد بمقر الولاية مع السلطات المحلية وأعضاء من البرلمان بغرفتيه والإطارات المحلية ورؤساء المجالس الشعبية البلدية في اليوم الثاني من زيارته التفقدية إلى الولاية, أكد الوزير على أهمية “تعزيز الجهود ومواصلة العمل التنموي مع الإصغاء المتواصل للمواطن والاستجابة لانشغالاته, بما يسمح بالارتقاء بالولاية إلى المكانة التي تستحقها والمؤهلات الواعدة التي تزخر بها”.
وأوضح أن هذه الزيارة ستسمح له باتخاذ “قرارات وتدابير داعمة للوتيرة التنموية, تمكن من استدراك النقائص المسجلة وتحسين مستوى الخدمات العمومية المقدمة لفائدة المواطن”.
من جهته, ذكر والي ولاية تلمسان, يوسف بشلاوي, بالمؤهلات التنموية للولاية, مشيرا إلى أن هذه الزيارة تشكل “دافعا إضافيا لوتيرة التنمية المحلية وتندرج في إطار العناية التي توليها الدولة للنهوض بالمناطق الحدودية”.
كما تم بالمناسبة تسليم مجموعة من شاحنات النظافة لفائدة البلديات بتمويل من ميزانية الولاية, حيث شدد الوزير بهذا الخصوص على أهمية إيلاء عناية قصوى لمحور النظافة العمومية لتوفير إطار معيشي ملائم للمواطن, مع تكثيف الجهود تزامنا مع موسم الاصطياف.
ويواصل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية زيارته إلى ولاية تلمسان, حيث سيعاين ويشرف على دخول حيز الخدمة عدد من مشاريع التنمية ذات الأثر المباشر على المواطن.