وقفة بمدينة "جيرونا" الإسبانية لدعم نضال الشعب الريفي من أجل حقه في تقريرالمصير والتحرر

مدريد  - نظم نشطاء وحقوقيون وقفة بمدينة "جيرونا" الإسبانية لدعم نضال الشعب الريفي من أجل حقه في تقرير المصير والتحرر والاستقلال. وتم بالمناسبة تنظيم لقاءات تمحورت حول ضرورة "تأثير العمل النضالي" من أجل انتزاع حق الشعب الريفي في تقرير المصير, بمشاركة نشطاء وحقوقيين, وعلى رأسهم رئيس المرصد الريفي لحقوق الإنسان, علي أعراس, إلى جانب أبناء جمهورية الريف في المهجر ومتضامنين مع القضية الريفية. كما كانت الوقفة مناسبة لتجديد العهد مع ضحايا القمع المغربي وشهداء القضية. ويواصل أحرار جمهورية الريف نضالهم ضد النظام المغربي لاسترجاع حقوقهم المسلوبة عبر وقفات لحشد الدعم الدولي في المعركة التحررية وتوحيد الصف.  وكانت الصحافة الاسبانية سلطت مؤخرا الضوء على نضال شعب الريف من أجل الحق في تقرير المصير والاستقلال, حيث نشرت حوارا مع رئيس الحزب الوطني الريفي, رضوان أسامة, أحد أبرز الأصوات السياسية التي تدافع عن حق الشعب الريفي في تقرير مصيره و استعادة استقلاله المسلوب منذ سنة 1956, والذي أكد على أن "جمهورية الريف, التي أسسها عبد الكريم الخطابي سنة 1921, ليست سرابا بل أفقا قابلا للتحقيق". ونشرت عدة صحف اسبانية, من بينها جريدة "الألكازار دو سبتة", مقالات ابرزت من خلالها نضال الريفيين المستمر منذ أكثر من قرن من أجل ال حفاظ على هويتهم وثقافتهم وحقهم المشروع في السيادة.

أغسطس 24, 2025 - 22:20
 0
وقفة بمدينة "جيرونا" الإسبانية لدعم نضال الشعب الريفي من أجل حقه في تقريرالمصير والتحرر

مدريد  - نظم نشطاء وحقوقيون وقفة بمدينة "جيرونا" الإسبانية لدعم نضال الشعب الريفي من أجل حقه في تقرير المصير والتحرر والاستقلال.

وتم بالمناسبة تنظيم لقاءات تمحورت حول ضرورة "تأثير العمل النضالي" من أجل انتزاع حق الشعب الريفي في تقرير المصير, بمشاركة نشطاء وحقوقيين, وعلى رأسهم رئيس المرصد الريفي لحقوق الإنسان, علي أعراس, إلى جانب أبناء جمهورية الريف في المهجر ومتضامنين مع القضية الريفية.

كما كانت الوقفة مناسبة لتجديد العهد مع ضحايا القمع المغربي وشهداء القضية. ويواصل أحرار جمهورية الريف نضالهم ضد النظام المغربي لاسترجاع حقوقهم المسلوبة عبر وقفات لحشد الدعم الدولي في المعركة التحررية وتوحيد الصف.

 وكانت الصحافة الاسبانية سلطت مؤخرا الضوء على نضال شعب الريف من أجل الحق في تقرير المصير والاستقلال, حيث نشرت حوارا مع رئيس الحزب الوطني الريفي, رضوان أسامة, أحد أبرز الأصوات السياسية التي تدافع عن حق الشعب الريفي في تقرير مصيره و استعادة استقلاله المسلوب منذ سنة 1956, والذي أكد على أن "جمهورية الريف, التي أسسها عبد الكريم الخطابي سنة 1921, ليست سرابا بل أفقا قابلا للتحقيق".

ونشرت عدة صحف اسبانية, من بينها جريدة "الألكازار دو سبتة", مقالات ابرزت من خلالها نضال الريفيين المستمر منذ أكثر من قرن من أجل ال حفاظ على هويتهم وثقافتهم وحقهم المشروع في السيادة.