6 سنوات من الإصلاحات العميقة بقيادة الرئيس تبون

نشرت وكالة الأنباء الجزائرية تقريرًا تناولت فيه ملامح التحول العميق الذي شهدته البلاد منذ تولي الرئيس عبد المجيد تبون رئاسة الجمهورية في ديسمبر 2019، مشيرة إلى أن هذه المرحلة تميزت بإصلاحات واسعة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية.

وواجه الرئيس تبون في بداية عهدته وضعًا صعبًا طبعته أزمة ثقة غير مسبوقة بين الدولة والمجتمع، فضلًا عن تراجع دور الجزائر إقليميًا ودوليًا، إلا أن ولايته شهدت انطلاقة نحو إعادة بناء مؤسسات الدولة وفق رؤية جديدة.

وقالت الوكالة، أن الرئيس تبون باشر خطوات سياسية هامة تمثلت في حل البرلمان وتنظيم انتخابات مبكرة، إلى جانب تعزيز إشراك الشباب في الحياة العامة. كما تم اعتماد دستور جديد زكّاه الشعب عبر الاستفتاء، مكّنه من ترسيخ مبدأ السيادة الشعبية وتوسيع الحريات وتوازن السلطات

في الشق الاقتصادي، راهن الرئيس تبون بشكل  أساسي على تنويع الاقتصاد والانتقال إلى مرحلة ما بعد المحروقات. وسجلت الجزائر، وفق التقرير، نسبة نمو بلغت 4.2%، إلى جانب ارتفاع الصادرات خارج المحروقات إلى نحو 7 مليارات دولار، في سابقة تاريخية

وأشار التقرير إلى أن مشروع تطوير شبكة السكك الحديدية بات أحد رموز التحول الصناعي، إلى جانب دعم الابتكار والتكنولوجيا، من خلال إنشاء مدارس وطنية متخصصة في الذكاء الاصطناعي، وتشجيع المؤسسات الناشئة والمقاولاتية الشبابية

وعلى الصعيد الدبلوماسي، استعادت دورها الإقليمي والدولي كقوة مستقلة وفاعلة في ملفات محورية، على غرار القضية الفلسطينية والأزمات الإفريقية، مؤكدة أن الجزائر تفرض نفسها مجددًا كـ”قوة سلام” تحترم التزاماتها وتتمسك بمبادئها

وخلص تقرير وكالة الأنباء الجزائرية إلى أن الجزائر تسير اليوم في مسار وطني متجدد، قوامه الثقة، والمشاركة الشعبية، وبناء دولة قوية وعصرية، متجذّرة في تاريخها ومتطلعة إلى المستقبل

ظهرت المقالة 6 سنوات من الإصلاحات العميقة بقيادة الرئيس تبون أولاً على الحياة.