7 مجموعات برلمانية تتنافس على 74 منصب مسؤولية بالغرفة السفلى للبرلمان

يسابق المجلس الشعبي الوطني الزمن لاستكمال عملية انتخابات تجديد هياكل المجلس قبل انقضاء الأسبوع الجاري، لتمكين رئيس هذا الأخير من تنصيب المسؤولين الجدد الذين ستفرزهم هذه الانتخابات قبل اختتام الدورة التشريعية الحالية الثلاثاء القادم.

ويتنافس نواب المجموعات البرلمانية الستة بالمجلس الشعبي الوطني على74 منصب مسؤولية، 10 منها مناصب خاصة بنواب الرئيس، و48 تستهدف رؤساء اللجان الدائمة ونوابهم ومقرري اللجان، حيث يضم المجلس الشعبي الوطني 12 لجنة، و7 مناصب تستهدف رؤساء المجموعات البرلمانية، وقد بدأت هذه الانتخابات أول أمس، بكل من الارندي وجبهة المستقبل.

أفرزت انتخابات كتلتي حزب جبهة المستقبل، والتجمع الوطني الديمقراطي، لتجديد هياكلهما بالمجلس الشعبي الوطني، عن انتخاب إسماعيل سليماني، نائبا لرئيس المجلس، وسميرة برهوم رئيسة للجنة الصناعة والاقتصاد والتجارة والتخطيط والتنمية، بالنسبة لحزب جبهة المستقبل، والإبقاء على فاتح بوطبيق رئيسا للمجموعة البرلمانية للحزب المذكور، أما بالنسبة للارندي، فقد أفضت الانتخابات تجديد هياكله الى انتخاب محمد توهامي، رئيسا للمجوعة البرلمانية خلفا لمحمد طويل، ومنذر بودن نائبا لرئيس المجلس، وميمون بومدين رئيسا للجنة السكن والعمران والتجهيزات العمومية.

بينما تحتضن قاعة رابح بيطاط بنفس الغرفة التشريعية اليوم، أشغال العملية الانتخابية بالنسبة لكتلة الأحرار، فيما قرر رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، تنظيم انتخابات كتلته بمقر الحركة ببدالي إبراهيم نهار اليوم أيضا بدلا من قاعة الاجتماعات والمحاضرات بالمجلس الشعبي الوطني، وضبطت كتلة حركة مجتمع السلم موعد تنظيم انتخاباتها يوم اليوم  الأربعاء، حيث قرر رئيس الحركة عبد العالي حساني شريف، نقل أشغال هذا الاستحقاق إلى مقر الحركة المركزي بالمرادية بدلا من قاعة الاجتماعات بالمجلس الشعبي الوطني بغية نجاح العملية الانتخابية والإبقاء سريتها، لتبقى فقط المجموعة البرلمانية للنواب غير المنتمين المستحدثة مؤخرا على موعد تنظيم انتخاباتها غير معلوم.

وأمر رئيس المجلس كل الكتل بإتمام عملياتها الانتخابية خلال يومين، حتى يتسنى له تنصيب المسؤولون الجدد الذين سينبثقون عن هذه الانتخابات بعد غد الخميس، وكذا عقد اجتماع لمكتب المجلس بتركيبته الجديدة لضبط الترتيبات الخاصة باختتام الدورة التشريعية الجارية في الـ  8 جويلية الجاري، أي الثلاثاء القادم.

هذا، وحسمت المجموعة البرلمانية لحركة البناء الوطني بالغرفة السفلى للبرلمان، أمر انتخابات تجديد هياكلها بذات الهيئة التشريعية، من خلال تنظيم انتخاباتها أمس، والتي قرر رئيس الحركة عبد القادر بن قرينة نقل أشغالها إلى مقر الحركة بدالي إبراهيم.

وافضت انتخابات تجديد هياكل المجموعة البرلمانية لحركة البناء الوطني بالمجلس الشعبي الوطني، إلى انتخاب بشير عمري رئيسا للمجموعة البرلمانية خلفا لعبد القادر بريش، وأحمد واكلي نائبا لرئيس المجلس، وجمال حريز رئيسا للجنة الدفاع الوطني بالمجلس خلفا لـ  براء بن قرينة، نجل رئيس حركة البناء الوطني، ومكنت هذه الانتخابات من تحصيل المجموعة البرلمانية المذكورة 7 مناصب حساسة من أصل 74 منصب مسؤولية التي تتنافس عليها المجموعات البرلمانية السبع بالغرفة السفلى للبرلمان، استنادا لرئيس كتلة حركة البناء السابق، السعيد نفيسي، الذي قال في تصريح لـ ” الجزائر الجديدة ” ان كتلة الحركة بالبرلمان حافظت على المناصب التي كانت تشتغلها، واعتبر العملية الانتخابية المذكورة بمثابة تداول على مناصب المسؤولية.

من جهتها، المجموعة البرلمانية للأحرار بالمجلس الشعبي الوطني، نظمت انتخابات تجديد هياكلها بنفس الهيئة التشريعية، حيث اسفرت هذه الانتخابات عن فوز إبراهيم صابور، ومحمد أنور بوشويط، بمنصبي نائبي  رئيس المجلس، وإلى غاية أول أمس، كان محمد أنور بوشويط يشغل منصب رئيس لجنة النقل والاتصالات والمواصلات السلكية واللاسلكية بالمجلس، والإبقاء على عبد الوهاب ايت منقلات رئيسا للمجموعة البرلمانية، كما حصل حبيب حسان على منصب رئيس لجنة النقل، والنائبان قادة وحيد، وفرحاني محمد، تمكنا من الظفر بمنصبي رئاسة لجنتي الاتصال والثقافة والسياحة، والفلاحة والتنمية الريفية، حسبما كشفه نائب رئيس المجلس المنتهية السابق، سالم زنطار لـ ” الجزائر الجديدة ” ، قائلا ان رئيس المجلس إبراهيم بوغالي، الذي ينتمي لكتلة الأحرار قد شارك في هذه الانتخابات، مشيرا إلى أن مجريات العملية الانتخابية تميزت بالنزاهة والشفافية.

محمد. ب

The post 7 مجموعات برلمانية تتنافس على 74 منصب مسؤولية بالغرفة السفلى للبرلمان appeared first on الجزائر الجديدة.