ألمانيا: ندوة حقوقية ببرلين حول انتهاكات الاحتلال المغربي لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية
برلين - نظمت جمعية "بنات الساقية الحمراء" بالعاصمة الألمانية برلين, بالتعاون مع لجنة حقوق الإنسان الدولية في ألمانيا ومجموعة "خيمة تيرس", أمس السبت, ندوة حقوقية سلطت الضوء على معاناة الشعب الصحراوي وانتهاكات الاحتلال المغربي لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية, و دور المرأة في النضال من أجل الحرية والاستقلال. وأكدت رئيسة الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي "ايساكوم" أمينتو حيدار في تصريحات صحفية, أن الندوة ناقشت الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الصحراويون في الأراضي المحتلة, بما في ذلك القمع المنظم, الاعتقالات السياسية, التمييز, والتجويع الممنهج, مبرزة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الصحراوي منذ الغزو المغربي العام 1975. كما تم خلال الندوة استعراض الواقع القانوني والتاريخي للقضية الصحراوية, مع تسليط الضوء على ازدواجية معايير المجتمع الدولي وصمت الأمم المتحدة, الذي مكن المغرب من الإفلات من العقاب والاستمرار في انتهاكاته. و قدمت المحامية النرويجية تون سورفون موي في مداخلتها, تحليلا قانونيا لوضع حقوق الإنسان في المناطق المحتلة. وعرفت الندوة شهادات مؤثرة, لصحراويين, منها شهادة فاتو محمد الحافظ, ابنة المعتقل السياسي الصحراوي السابق يحيى محمد الحافظ, التي كشفت عن المعاناة اليومية لأسر المعتقلين. وفي ختام اللقاء, ناشد المشاركون في الندوة, المنظمات الدولية بالضغط من أجل كسر الحصار عن المناطق المحتلة, والإفراج عن المعتقلين السياسيين, وعلى رأسهم معتقلي مجموعة "أكديم إيزيك" و"الصف الطلابي". وقد حظيت الندوة بحضور واسع ومتنوع, وسط تفاعل كبير من الحضور الذين أشادوا بالمبادرة, معربين عن تضامنهم مع نضال الشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير والاستقلال.

برلين - نظمت جمعية "بنات الساقية الحمراء" بالعاصمة الألمانية برلين, بالتعاون مع لجنة حقوق الإنسان الدولية في ألمانيا ومجموعة "خيمة تيرس", أمس السبت, ندوة حقوقية سلطت الضوء على معاناة الشعب الصحراوي وانتهاكات الاحتلال المغربي لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية, و دور المرأة في النضال من أجل الحرية والاستقلال.
وأكدت رئيسة الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي "ايساكوم" أمينتو حيدار في تصريحات صحفية, أن الندوة ناقشت الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الصحراويون في الأراضي المحتلة, بما في ذلك القمع المنظم, الاعتقالات السياسية, التمييز, والتجويع الممنهج, مبرزة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الصحراوي منذ الغزو المغربي العام 1975.
كما تم خلال الندوة استعراض الواقع القانوني والتاريخي للقضية الصحراوية, مع تسليط الضوء على ازدواجية معايير المجتمع الدولي وصمت الأمم المتحدة, الذي مكن المغرب من الإفلات من العقاب والاستمرار في انتهاكاته. و قدمت المحامية النرويجية تون سورفون موي في مداخلتها, تحليلا قانونيا لوضع حقوق الإنسان في المناطق المحتلة.
وعرفت الندوة شهادات مؤثرة, لصحراويين, منها شهادة فاتو محمد الحافظ, ابنة المعتقل السياسي الصحراوي السابق يحيى محمد الحافظ, التي كشفت عن المعاناة اليومية لأسر المعتقلين.
وفي ختام اللقاء, ناشد المشاركون في الندوة, المنظمات الدولية بالضغط من أجل كسر الحصار عن المناطق المحتلة, والإفراج عن المعتقلين السياسيين, وعلى رأسهم معتقلي مجموعة "أكديم إيزيك" و"الصف الطلابي".
وقد حظيت الندوة بحضور واسع ومتنوع, وسط تفاعل كبير من الحضور الذين أشادوا بالمبادرة, معربين عن تضامنهم مع نضال الشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير والاستقلال.