زلزال أفغانستان: أزيد من ألف قتيل وآلاف العائلات في العراء
ارتفعت حصيلة الزلزال المدمر الذي ضرب شرق أفغانستان إلى 1124 قتيلاً وأكثر من 3251 جريحاً. بحسب ما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الأفغاني، في وقت تواجه فيه فرق الإغاثة صعوبات بالغة للوصول إلى القرى الجبلية النائية التي لحقت بها أضرار جسيمة. زلزال أفعانستان، الذي بلغت شدته 6 درجات، وقع قرب ولاية كونار المتاخمة للحدود مع باكستان. [...] ظهرت المقالة زلزال أفغانستان: أزيد من ألف قتيل وآلاف العائلات في العراء أولاً على الحياة.

ارتفعت حصيلة الزلزال المدمر الذي ضرب شرق أفغانستان إلى 1124 قتيلاً وأكثر من 3251 جريحاً. بحسب ما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الأفغاني، في وقت تواجه فيه فرق الإغاثة صعوبات بالغة للوصول إلى القرى الجبلية النائية التي لحقت بها أضرار جسيمة.
زلزال أفعانستان، الذي بلغت شدته 6 درجات، وقع قرب ولاية كونار المتاخمة للحدود مع باكستان. متسبباً في انهيار ما يفوق 8000 منزل مبني بالطوب اللبن.
ورغم التحرك السريع للسلطات، فإن التضاريس الوعرة والظروف الجوية العاصفة. أعاقت وصول فرق الإنقاذ إلى المناطق الأكثر عزلة.
وأوضح إحسان الله إحسان، رئيس إدارة الكوارث في إقليم كونار. أن عمليات البحث متواصلة في عدد من القرى، مشيراً إلى أن عدد الضحايا تحت الأنقاض لا يزال غير معلوم. وأضاف أن السلطات تعمل على تسريع عمليات الإنقاذ بالتوازي مع توزيع المساعدات الإنسانية على السكان المنكوبين.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية تنفيذ 40 رحلة جوية لنقل المساعدات وإجلاء المصابين. حيث شوهدت مروحيات عسكرية وهي تحمل أكفاناً بيضاء من مطار جلال آباد، في مشهد يلخص حجم الفاجعة.
الهزات الارتدادية زادت من حالة الذعر، وأجبرت مئات العائلات على المبيت في العراء خوفاً من انهيار المنازل المتصدعة. وفي منطقة نورغال بولاية كونار، تحدثت شهادات محلية عن دمار شبه كامل لثلاث قرى كبيرة.
الأمم المتحدة، أعربت عن “حزنها العميق” تجاه الكارثة، مؤكدة أن فرقها موجودة على الأرض لتقديم مساعدات عاجلة. فيما دعا الأمين العام أنطونيو غوتيريش، المجتمع الدولي إلى إبداء التضامن مع الشعب الأفغاني في هذه المحنة.
ظهرت المقالة زلزال أفغانستان: أزيد من ألف قتيل وآلاف العائلات في العراء أولاً على الحياة.