إحياء الذكرى الـ63 لتأسيس الشرطة الجزائرية بمستغانم .. تدشين مقر جديد للأمن العمومي بالحشم
الجهوي: أشرف مدير الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن الوطني، رفقة نائب المفتش الجهوي لشرطة الغرب الجزائري، على مراسم تدشين مقر الأمن العمومي الخارجي لبلدية صيادة، الكائن بحي الشيخ محمد قبورة (القطب الحضري الحشم سابقًا)، على مستوى منطقة يقطنها أكثر من 40 ألف نسمة وتمتد على مساحة تقدّر بـ 2 كيلومتر مربع. و قد تم إنجاز هذا المرفق الأمني الحيوي وفقًا للمعايير والمقاييس الوطنية المعتمدة، حيث زود بكل الوسائل البشرية و المادية والتقنية الضروريات لضمان أداء أمثل، كما تم ربطه بشبكة الألياف البصرية، ما يعزز فعاليته في مواكبة متطلبات العصر في مجال تسيير الشأن الأمني. ويأتي هذا المشروع المهم، إحتفالا بالذكرى الـ 63 لتأسيس الشرطة الجزائرية، ضمن الإستراتيجية الوطنية التي تنتهجها المديرية العامة للأمن الوطني، الرامية إلى تعميق العمل الجواري وتوسيع التغطية الأمنية عبر مختلف مناطق الولاية، من خلال تعزيز الحضور الميداني لمصالح الأمن الوطني وضمان التقرب الدائم من المواطن و حماية لأمنه وسلامته، وتأمينًا لممتلكاته، ومحاربة لمختلف أشكال الجريمة، خاصة المنظمة منها. وتُعد هذه المنشأة الأمنية الجديدة إضافة نوعية للبنية التحتية الأمنية بولاية مستغانم، وتجسيدًا ملموسًا لحرص مؤسسات الدولة على مرافقة الديناميكية العمرانية والإمتداد السكاني، من خلال توفير بيئة آمنة ومستقرة، وتقديم خدمة عمومية أمنية تليق بتطلعات المواطن. وعرفت هذه المناسبة المميزة حضور كل من النائب العام لدى مجلس قضاء مستغانم ورئيس مجلس القضاء وعميد الشرطة رئيس أمن ولاية مستغانم، إلى جانب السلطات المدنية ونواب البرلمان ورئيس دائرة خير الدين ورؤساء المجالس الشعبية لبلديات مستغانم وصيادة وماسرى، إضافة إلى مديري كل من الحماية المدنية والتجهيزات العمومية والشباب والرياضة و التجارة وحماية المستهلك والمجاهدين، فضلًا عن ممثلين عن الأسرة الثورية وفعاليات المجتمع المدني

أشرف مدير الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن الوطني، رفقة نائب المفتش الجهوي لشرطة الغرب الجزائري، على مراسم تدشين مقر الأمن العمومي الخارجي لبلدية صيادة، الكائن بحي الشيخ محمد قبورة (القطب الحضري الحشم سابقًا)، على مستوى منطقة يقطنها أكثر من 40 ألف نسمة وتمتد على مساحة تقدّر بـ 2 كيلومتر مربع. و قد تم إنجاز هذا المرفق الأمني الحيوي وفقًا للمعايير والمقاييس الوطنية المعتمدة، حيث زود بكل الوسائل البشرية و المادية والتقنية الضروريات لضمان أداء أمثل، كما تم ربطه بشبكة الألياف البصرية، ما يعزز فعاليته في مواكبة متطلبات العصر في مجال تسيير الشأن الأمني. ويأتي هذا المشروع المهم، إحتفالا بالذكرى الـ 63 لتأسيس الشرطة الجزائرية، ضمن الإستراتيجية الوطنية التي تنتهجها المديرية العامة للأمن الوطني، الرامية إلى تعميق العمل الجواري وتوسيع التغطية الأمنية عبر مختلف مناطق الولاية، من خلال تعزيز الحضور الميداني لمصالح الأمن الوطني وضمان التقرب الدائم من المواطن و حماية لأمنه وسلامته، وتأمينًا لممتلكاته، ومحاربة لمختلف أشكال الجريمة، خاصة المنظمة منها. وتُعد هذه المنشأة الأمنية الجديدة إضافة نوعية للبنية التحتية الأمنية بولاية مستغانم، وتجسيدًا ملموسًا لحرص مؤسسات الدولة على مرافقة الديناميكية العمرانية والإمتداد السكاني، من خلال توفير بيئة آمنة ومستقرة، وتقديم خدمة عمومية أمنية تليق بتطلعات المواطن. وعرفت هذه المناسبة المميزة حضور كل من النائب العام لدى مجلس قضاء مستغانم ورئيس مجلس القضاء وعميد الشرطة رئيس أمن ولاية مستغانم، إلى جانب السلطات المدنية ونواب البرلمان ورئيس دائرة خير الدين ورؤساء المجالس الشعبية لبلديات مستغانم وصيادة وماسرى، إضافة إلى مديري كل من الحماية المدنية والتجهيزات العمومية والشباب والرياضة و التجارة وحماية المستهلك والمجاهدين، فضلًا عن ممثلين عن الأسرة الثورية وفعاليات المجتمع المدني
