إسبانيا: أنشطة مكثفة ل "مسيرة الحرية" بإشبيلية حول واقع حقوق الإنسان بالصحراء الغربية
إشبيلية (إسبانيا)- شهدت مدينة إشبيلية الإسبانية, التي تستضيف منذ أمس الثلاثاء "مسيرة الحرية" المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الصحراويين بالسجون المغربية, فعاليات مكثفة تميزت بعقد لقاءات تناولت واقع حقوق الإنسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية, في ظل ما يرتكبه الاحتلال المغربي من انتهاكات جسيمة بحق الشعب الصحراوي. وتميز يوم أمس بإجراء الناشطة كلود مونجان التي تقود "مسيرة الحرية", عدة لقاءات مع مسؤولين إسبان ببرلمان إشبيلية, تناولت الوضع المزري للمعتقلين السياسيين الصحراويين داخل سجون الاحتلال المغربي, مع التركيز على سجن "القنيطرة" على وجه الخصوص, أين يقبع زوجها الأسير نعمة الأصفاري, ضمن مجوعة "إكديم إيزيك". وفي السياق, سلطت الناشطة الفرنسية الضوء على معاناة زوجها ضمن هذه الحركة الأسيرة في مقابلة على قناة تلفزيونية محلية. إلى جانب ذلك, استقبل أعضاء المسيرة الدولية من طرف مجلسي بلديتي "مارينا ديل ألكور" و "إل فيسو ديل ألكور" و أجروا سلسلة من الاجتماعات تركزت حول وضعية السجناء السياسيين الصحراويين المسجونين ظلما في المغرب, كما التقوا بأعضاء جمعيتي "الفرحة للتضامن مع الشعب الصحراوي" و "البيئة والسلام" في بلدة "إل فيسو ديل ألكور", والذين أكدوا من خلال رسائل عدة, تضامنهم مع السجناء السياسيين الصحراويين و دعمهم لقضيتهم العادلة. وعلى هامش الفعاليات, نظمت جمعيات "الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي", والجالية الصحراوية المقيمة بالمدينة, وتمثيلية جبهة البوليساريو بالأندلس, وقفة للمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين بسجون الاحتلال المغربي, وفي مقدمتهم مجموعة "أكديم إزيك". وفي كلمته خلال الفعالية, دعا ممثل جبهة البوليساريو بالأندلس, محمد سالم داحة, إلى حشد كل الطاقات من أجل إنجاح الحملة الوطنية و الدولية لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية وعلى رأسهم معتقلي "أكديم إزيك", معربا عن دعم التمثيلية والجالية الصحراوية للناشطة الفرنسية, كلود مونجان أسفاري التي تقود المسيرة. وشكل ذلك فرصة, دعت خلالها الجالية الصحراوية, الحكومة الإسبانية إلى"تحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية إزاء الشعب الصحراوي والضغط على الاحتلال المغربي للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين". وتخللت الفعالية أنشطة تحسيسية لتعزيز الوعي لدى المجتمع المدني المحلي الإسباني بعدالة القضية الصحراوية و حشد الدعم لحقوق الشعب الصحراوي المشروعة في تقرير مصيره, وكذا جعل قضية الصحراء الغربية ضمن أولويات المؤسسات الرسمية الإسبانية. و بالتزامن مع هذا الحدث, أقيمت عروض فلكلورية تعكس تمسك الجالية الصحراوية بموروثها الثقافي الذي يحاول الاحتلال المغربي طمسه. و من المقرر أن تصل "مسيرة الحرية" التي انطلقت في 30 مارس الماضي من مدينة "إفري سور سين" بفرنسا للمطالبة بالإ فراج عن المعتقلين السياسيين الصحراويين يوم 31 مايو الجاري إلى "الجزيرة الخضراء", آخر محطة واقعة على الحدود الإسبانية المغربية, قبل التوجه إلى سجن "القنيطرة".

إشبيلية (إسبانيا)- شهدت مدينة إشبيلية الإسبانية, التي تستضيف منذ أمس الثلاثاء "مسيرة الحرية" المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الصحراويين بالسجون المغربية, فعاليات مكثفة تميزت بعقد لقاءات تناولت واقع حقوق الإنسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية, في ظل ما يرتكبه الاحتلال المغربي من انتهاكات جسيمة بحق الشعب الصحراوي.
وتميز يوم أمس بإجراء الناشطة كلود مونجان التي تقود "مسيرة الحرية", عدة لقاءات مع مسؤولين إسبان ببرلمان إشبيلية, تناولت الوضع المزري للمعتقلين السياسيين الصحراويين داخل سجون الاحتلال المغربي, مع التركيز على سجن "القنيطرة" على وجه الخصوص, أين يقبع زوجها الأسير نعمة الأصفاري, ضمن مجوعة "إكديم إيزيك".
وفي السياق, سلطت الناشطة الفرنسية الضوء على معاناة زوجها ضمن هذه الحركة الأسيرة في مقابلة على قناة تلفزيونية محلية. إلى جانب ذلك, استقبل أعضاء المسيرة الدولية من طرف مجلسي بلديتي "مارينا ديل ألكور" و "إل فيسو ديل ألكور" و أجروا سلسلة من الاجتماعات تركزت حول وضعية السجناء السياسيين الصحراويين المسجونين ظلما في المغرب, كما التقوا بأعضاء جمعيتي "الفرحة للتضامن مع الشعب الصحراوي" و "البيئة والسلام" في بلدة "إل فيسو ديل ألكور", والذين أكدوا من خلال رسائل عدة, تضامنهم مع السجناء السياسيين الصحراويين و دعمهم لقضيتهم العادلة.
وعلى هامش الفعاليات, نظمت جمعيات "الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي", والجالية الصحراوية المقيمة بالمدينة, وتمثيلية جبهة البوليساريو بالأندلس, وقفة للمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين بسجون الاحتلال المغربي, وفي مقدمتهم مجموعة "أكديم إزيك".
وفي كلمته خلال الفعالية, دعا ممثل جبهة البوليساريو بالأندلس, محمد سالم داحة, إلى حشد كل الطاقات من أجل إنجاح الحملة الوطنية و الدولية لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية وعلى رأسهم معتقلي "أكديم إزيك", معربا عن دعم التمثيلية والجالية الصحراوية للناشطة الفرنسية, كلود مونجان أسفاري التي تقود المسيرة.
وشكل ذلك فرصة, دعت خلالها الجالية الصحراوية, الحكومة الإسبانية إلى"تحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية إزاء الشعب الصحراوي والضغط على الاحتلال المغربي للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين".
وتخللت الفعالية أنشطة تحسيسية لتعزيز الوعي لدى المجتمع المدني المحلي الإسباني بعدالة القضية الصحراوية و حشد الدعم لحقوق الشعب الصحراوي المشروعة في تقرير مصيره, وكذا جعل قضية الصحراء الغربية ضمن أولويات المؤسسات الرسمية الإسبانية.
و بالتزامن مع هذا الحدث, أقيمت عروض فلكلورية تعكس تمسك الجالية الصحراوية بموروثها الثقافي الذي يحاول الاحتلال المغربي طمسه. و من المقرر أن تصل "مسيرة الحرية" التي انطلقت في 30 مارس الماضي من مدينة "إفري سور سين" بفرنسا للمطالبة بالإ فراج عن المعتقلين السياسيين الصحراويين يوم 31 مايو الجاري إلى "الجزيرة الخضراء", آخر محطة واقعة على الحدود الإسبانية المغربية, قبل التوجه إلى سجن "القنيطرة".