إيران والتفتيش النووي: أسرار وكواليس ملف التخصيب الحساس
قال الدكتور يسري أبو شادي، كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقًا، خلال استضافته في برنامج “المشهد” على قناة الحياة، إن إيران نقلت أغلب المواد النووية عالية التخصيب من أماكنها قبل الضربة، مشيرًا إلى أن إيران كانت تمتلك حوالي 500 كيلوغرام من المواد المخصبة بنسبة 60%، وهي النسبة الأكثر حساسية في هذا الملف. وأوضح أن [...] ظهرت المقالة إيران والتفتيش النووي: أسرار وكواليس ملف التخصيب الحساس أولاً على الحياة.

قال الدكتور يسري أبو شادي، كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقًا، خلال استضافته في برنامج “المشهد” على قناة الحياة، إن إيران نقلت أغلب المواد النووية عالية التخصيب من أماكنها قبل الضربة، مشيرًا إلى أن إيران كانت تمتلك حوالي 500 كيلوغرام من المواد المخصبة بنسبة 60%، وهي النسبة الأكثر حساسية في هذا الملف.
وأوضح أن هذه الكمية – 500 كيلوغرام – يمكن أن تُنتج نحو عشر قنابل ذرية، مضيفًا أن هذه المواد تم نقلها إلى أماكن آمنة، وهو ما تسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الغربية لمعرفته، إذ يريدون من إيران أن تكشف عن مكان تخزين هذه الكمية.
وأشار الدكتور أبو شادي إلى أن هناك دولًا لم توقّع على معاهدة عدم الانتشار النووي، مثل الهند وباكستان وإسرائيل، وحاليًا كوريا الشمالية.
وقال إن كوريا الشمالية لا تخضع لأي تفتيش نهائي، في حين يوجد تواجد محدود للوكالة في الهند وباكستان. أما باقي الدول – وعددها نحو 189 دولة بما فيها دولة فلسطين – فهي خاضعة للتفتيش.
وأضاف أن الدول الخمس الكبرى المالكة لحق الفيتو تمتلك مئات، وربما آلاف، الأسلحة النووية، ولا يعرف أحد عنها شيئًا، في حين أن أربع دول أخرى أجرت تفجيرات نووية ولا أحد يعلم عن برامجها شيئًاـ مؤكدا أن التفتيش في الدول الكبرى شكلي، حيث يتم تفتيش ثلاث منشآت فقط من أصل مئة منشأة.
——————————————-
تابعوا برنامجكم الأسبوعي المشهد من تقديم محمد دهيليس، كل يوم أربعاء على قناة الحياة.
ظهرت المقالة إيران والتفتيش النووي: أسرار وكواليس ملف التخصيب الحساس أولاً على الحياة.