اتحاد المحامين العرب يدين استمرار الحصار الانساني الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة
القاهرة - أدان اتحاد المحامين العرب، يوم الأحد، استمرار الحصار الانساني الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني على غزة، مؤكدا أن سياسة "التجويع الممنهجة ضد أهالي القطاع ما هي إلا جريمة حرب". وأوضح الاتحاد في بيان له نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن "المجاعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل هي جريمة حرب مكتملة الأركان من جرائم الاحتلال الوحشية التي لم تتوقف منذ 7 أكتوبر 2023". وأضاف أن "كل يوم يمر في قطاع غزة يشهد استشهاد عشرات الفلسطينيين إما قتلا أو جوعا", داعيا المجتمع الدولي لإيقاف سياسة الاحتلال الاستعمارية التوسعية وخطته الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة وعدوانه العسكري الواسع في قطاع غزة. كما دعا المجتمع الدولي إلى بذل "كل ما هو ممكن لإيقاف المهزلة الدولية والمأساة الإنسانية التي يعترض لها قطاع غزة", ومحاسبة الكيان الصهيوني على الجرائم الدموية التي أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين معظمهم من الأطفال والنساء. يشار إلى أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة متواصلة في التفاقم، في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها قوات الاحتلال الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023. وتغلق سلطات الاحتلال منذ 2 مارس الفارط جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو نتيجة لاستمرار الحصار. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني من سوء تغذية حاد.

القاهرة - أدان اتحاد المحامين العرب، يوم الأحد، استمرار الحصار الانساني الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني على غزة، مؤكدا أن سياسة "التجويع الممنهجة ضد أهالي القطاع ما هي إلا جريمة حرب".
وأوضح الاتحاد في بيان له نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن "المجاعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل هي جريمة حرب مكتملة الأركان من جرائم الاحتلال الوحشية التي لم تتوقف منذ 7 أكتوبر 2023".
وأضاف أن "كل يوم يمر في قطاع غزة يشهد استشهاد عشرات الفلسطينيين إما قتلا أو جوعا", داعيا المجتمع الدولي لإيقاف سياسة الاحتلال الاستعمارية التوسعية وخطته الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة وعدوانه العسكري الواسع في قطاع غزة.
كما دعا المجتمع الدولي إلى بذل "كل ما هو ممكن لإيقاف المهزلة الدولية والمأساة الإنسانية التي يعترض لها قطاع غزة", ومحاسبة الكيان الصهيوني على الجرائم الدموية التي أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين معظمهم من الأطفال والنساء.
يشار إلى أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة متواصلة في التفاقم، في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها قوات الاحتلال الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتغلق سلطات الاحتلال منذ 2 مارس الفارط جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو نتيجة لاستمرار الحصار.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني من سوء تغذية حاد.