بعد معاينة اجراها الاتحاد الافرقي الاسيوي للسياحة : وهران أفضل وجهة في أفريقيا لسنة 2025
وهران: اختيرت وهران كافضل وجهة سياحية صاعدة في أفريقيا لسنة 2025 في اطار الجوائز الذهبية لاتحاد الأفريقي الآسيوي للسياحة والحرف والابحاث والتجارة الإلكترونية والتنمية. حسب ما علم من الفيدرالية الوطنية للفندقة والسياحة. ويأتي هذا التتويج اعترافا بمقومات وهران السياحية والثقافية وتنظيمها خلال السنوات الماضية لعديد التظاهرات الهامة مثل العاب البحر الأبيض المتوسط. كما ان عاصمة الغرب الجزائري تشهد توافدا كبيرا للزوار خاصة خلال موسم الاصطياف نظرا لمقوماتها السياحية الطبيعية ومؤسساتها الفندقية العديدة. ويعكس هذا التتويج جهود الفيدرالية الوطنية للفندقة والسياحة. حيث ان رئيس الفيديرالية السيد بولفخاد عبد الوهاب هو مدير منطقة المغرب العربي في الإتحاد وعضو في الاتحاد الإعلامي السياحي العربي. وحسب ما علم من الفيديرالية فإن هذا التتويج جاء بعد معاينة واطلاع قام به اعضاء الاتحاد حول مقومات وهران السياحية. حيث إن الاتحاد الإفريقي الآسيوي (AFASU) هو اتحاد دولي غير هادف للربح منبثق من ثاني اقدم منظمة شعبية دولية غير حكومية في العالم AAPSO ويهدف الإتحاد إلى تعزيز التعاون بين دول إفريقيا وآسيا في مجالات التنمية والسياحة الثقافة، الاقتصاد والتكنولوجيا والإعلام وتأسس بهدف دعم التنمية المستدامة والتبادل الثقافي والتجاري بين القارتين ودعم الترويج للمقومات بجميع أنواعها للدول وهو يعقد مبادرات وشراكات استراتيجية وتعاون ومؤتمرات ومنتديات دولية لتعزيز العلاقات والتكامل في جميع القطاعات وبصفة خاصة التنمية الشاملة والقطاع الاقتصادي والسياحي. كما ان المنظمة الأم AAPSO هي منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية وهي كيان دولي تأسس لتعزيز التضامن بين شعوب إفريقيا وآسيا، ودعم قضايا التنمية والسلام والتعاون الدولي عام 1957 حيث نشأت فكرته على أيدي رؤساء الدول في مؤتمر باندونج في أندونيسيا ثم عقد المؤتمر التأسيسي ووقعت المعاهدة الدولية بين الدول في ديسمبر عام 1957 بجامعة القاهرة واصبح أعضاؤها أكثر من 102 دولة. هذا وستحتصن وهران احتفالية في السادس من نوفمبر المقبل لإعلانها كأفضل وجهة سياحية صاعدة في القارة الإفريقية لسنة 2025 مع ترقب حضور 20 مدعو دولي من افريقيا واسيا وذلك لتسليم الدرع الذهبي. حيث فازت السنة الماضية مدينة شرم الشيخ بهذه الجائزة. وفي إطار التحضيرات الجارية لتنظيم احتفالية إعلان مدينة وهران المزمع تنظيمها يوم الخميس 06 نوفمبر 2025 بولاية وهران، تحت الرعاية السامية لمصالح وزارة السياحة والصناعة التقليدية، وبالتنسيق الوثيق مع السلطات الولائية المحلية، تتواصل الجهود على قدم وساق لضمان نجاح هذا الحدث القاري الهام الذي يعكس المكانة المتميزة والمتنامية للسياحة الجزائرية على المستويين الإفريقي والدولي. تنقل السيد عبد الوهاب بولفخاد رئيس الفدرالية الوطنية للفندقة والسياحة، إلى ولاية وهران رفقة أعضاء اللجنة المشرفة على البرنامج التحضيري، وذلك للوقوف شخصيا على مدى جاهزية الترتيبات التنظيمية واللوجستية الخاصة بهذا المحفل الدولي المميز. وقد حظي الوفد باستقبال رسمي من طرف السيد والي ولاية وهران، الذي عبّر عن كامل استعداده لدعم ومرافقة هذا الحدث بكل الإمكانيات المتاحة، بالتنسيق مع مديرية السياحة والصناعة التقليدية للولاية، من أجل إنجاح هذه الاحتفالية التي ستشكل حدثا نوعيا في مسار ترقية الوجهة السياحية الجزائرية. ويرتقب أن يشهد الحدث حضور شخصيات رسمية ووطنية ودولية مرموقة، إلى جانب عدد من الوزراء والسلطات المحلية، والشركاء الاقتصاديين والمؤسسات الفندقية والسياحية، وممثلي مختلف القطاعات ذات الصلة، وكذا وسائل الإعلام الوطنية والدولية. وستكون هذه التظاهرة منصة فريدة للترويج للمقومات السياحية والاقتصادية لمدينة وهران والجزائر عموماً، وإبراز مكانتها كوجهة واعدة على الخريطة السياحية الإفريقية والعالمية. حيث ان تتويج وهران بهذا اللقب القاري يعد اعترافا دوليا بالجهود المبذولة لترقية القطاع السياحي الجزائري، ويؤكد على الإرادة المشتركة بين الفاعلين العموميين والخواص لتعزيز الجاذبية السياحية الوطنية، بما يتماشى مع رؤية الدولة لترقية الصناعة السياحية كرافد أساسي للتنمية الاقتصادية المستدامة. وتعد ولاية وهران إحدى أهم الوجهات السياحية في الجزائر، لما تزخر به من مقومات طبيعية وثقافية وتاريخية تجعلها نقطة جذب مميزة للسياح من مختلف ولايات الوطن ومن الخارج. وتتميز باهية المتوسط بموقعها الاستراتيجي ما يمنحها مناظر خلابة وشواطئ متنوعة تمتد على طول الساحل الغربي، من الأندلسيات وماداغ غربا الى مرسى الحجاج شرقا والتي تستقطب آلاف الزوار خلال موسم الاصطياف. كما تحتضن وهران معالم تاريخية تعود إلى فترات مختلفة. وتعرف المدينة كذلك بحيويتها الثقافية والفنية فهي مهد موسيقى الراي وفضاء يحتضن مهرجانات دولية في السينما والمسرح والموسيقى، ما يعزز مكانتها كعاصمة ثقافية للغرب الجزائري. ولا تكتمل الزيارة إلى وهران دون اكتشاف مطبخها المحلي الغني بالأطباق المتوسطية والنكهات التقليدية التي تعكس تنوعها الحضاري. وشهدت الولاية خلال السنوات الفارطة قفزة نوعية من حيث عدد المؤسسات الفندقية. إضافة الى احتضانها عديد التظاهرات الاقتصادية والمعارض الهامة.

اختيرت وهران كافضل وجهة سياحية صاعدة في أفريقيا لسنة 2025 في اطار الجوائز الذهبية لاتحاد الأفريقي الآسيوي للسياحة والحرف والابحاث والتجارة الإلكترونية والتنمية. حسب ما علم من الفيدرالية الوطنية للفندقة والسياحة. ويأتي هذا التتويج اعترافا بمقومات وهران السياحية والثقافية وتنظيمها خلال السنوات الماضية لعديد التظاهرات الهامة مثل العاب البحر الأبيض المتوسط. كما ان عاصمة الغرب الجزائري تشهد توافدا كبيرا للزوار خاصة خلال موسم الاصطياف نظرا لمقوماتها السياحية الطبيعية ومؤسساتها الفندقية العديدة. ويعكس هذا التتويج جهود الفيدرالية الوطنية للفندقة والسياحة. حيث ان رئيس الفيديرالية السيد بولفخاد عبد الوهاب هو مدير منطقة المغرب العربي في الإتحاد وعضو في الاتحاد الإعلامي السياحي العربي. وحسب ما علم من الفيديرالية فإن هذا التتويج جاء بعد معاينة واطلاع قام به اعضاء الاتحاد حول مقومات وهران السياحية. حيث إن الاتحاد الإفريقي الآسيوي (AFASU) هو اتحاد دولي غير هادف للربح منبثق من ثاني اقدم منظمة شعبية دولية غير حكومية في العالم AAPSO ويهدف الإتحاد إلى تعزيز التعاون بين دول إفريقيا وآسيا في مجالات التنمية والسياحة الثقافة، الاقتصاد والتكنولوجيا والإعلام وتأسس بهدف دعم التنمية المستدامة والتبادل الثقافي والتجاري بين القارتين ودعم الترويج للمقومات بجميع أنواعها للدول وهو يعقد مبادرات وشراكات استراتيجية وتعاون ومؤتمرات ومنتديات دولية لتعزيز العلاقات والتكامل في جميع القطاعات وبصفة خاصة التنمية الشاملة والقطاع الاقتصادي والسياحي. كما ان المنظمة الأم AAPSO هي منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية وهي كيان دولي تأسس لتعزيز التضامن بين شعوب إفريقيا وآسيا، ودعم قضايا التنمية والسلام والتعاون الدولي عام 1957 حيث نشأت فكرته على أيدي رؤساء الدول في مؤتمر باندونج في أندونيسيا ثم عقد المؤتمر التأسيسي ووقعت المعاهدة الدولية بين الدول في ديسمبر عام 1957 بجامعة القاهرة واصبح أعضاؤها أكثر من 102 دولة. هذا وستحتصن وهران احتفالية في السادس من نوفمبر المقبل لإعلانها كأفضل وجهة سياحية صاعدة في القارة الإفريقية لسنة 2025 مع ترقب حضور 20 مدعو دولي من افريقيا واسيا وذلك لتسليم الدرع الذهبي. حيث فازت السنة الماضية مدينة شرم الشيخ بهذه الجائزة. وفي إطار التحضيرات الجارية لتنظيم احتفالية إعلان مدينة وهران المزمع تنظيمها يوم الخميس 06 نوفمبر 2025 بولاية وهران، تحت الرعاية السامية لمصالح وزارة السياحة والصناعة التقليدية، وبالتنسيق الوثيق مع السلطات الولائية المحلية، تتواصل الجهود على قدم وساق لضمان نجاح هذا الحدث القاري الهام الذي يعكس المكانة المتميزة والمتنامية للسياحة الجزائرية على المستويين الإفريقي والدولي. تنقل السيد عبد الوهاب بولفخاد رئيس الفدرالية الوطنية للفندقة والسياحة، إلى ولاية وهران رفقة أعضاء اللجنة المشرفة على البرنامج التحضيري، وذلك للوقوف شخصيا على مدى جاهزية الترتيبات التنظيمية واللوجستية الخاصة بهذا المحفل الدولي المميز. وقد حظي الوفد باستقبال رسمي من طرف السيد والي ولاية وهران، الذي عبّر عن كامل استعداده لدعم ومرافقة هذا الحدث بكل الإمكانيات المتاحة، بالتنسيق مع مديرية السياحة والصناعة التقليدية للولاية، من أجل إنجاح هذه الاحتفالية التي ستشكل حدثا نوعيا في مسار ترقية الوجهة السياحية الجزائرية. ويرتقب أن يشهد الحدث حضور شخصيات رسمية ووطنية ودولية مرموقة، إلى جانب عدد من الوزراء والسلطات المحلية، والشركاء الاقتصاديين والمؤسسات الفندقية والسياحية، وممثلي مختلف القطاعات ذات الصلة، وكذا وسائل الإعلام الوطنية والدولية. وستكون هذه التظاهرة منصة فريدة للترويج للمقومات السياحية والاقتصادية لمدينة وهران والجزائر عموماً، وإبراز مكانتها كوجهة واعدة على الخريطة السياحية الإفريقية والعالمية. حيث ان تتويج وهران بهذا اللقب القاري يعد اعترافا دوليا بالجهود المبذولة لترقية القطاع السياحي الجزائري، ويؤكد على الإرادة المشتركة بين الفاعلين العموميين والخواص لتعزيز الجاذبية السياحية الوطنية، بما يتماشى مع رؤية الدولة لترقية الصناعة السياحية كرافد أساسي للتنمية الاقتصادية المستدامة. وتعد ولاية وهران إحدى أهم الوجهات السياحية في الجزائر، لما تزخر به من مقومات طبيعية وثقافية وتاريخية تجعلها نقطة جذب مميزة للسياح من مختلف ولايات الوطن ومن الخارج. وتتميز باهية المتوسط بموقعها الاستراتيجي ما يمنحها مناظر خلابة وشواطئ متنوعة تمتد على طول الساحل الغربي، من الأندلسيات وماداغ غربا الى مرسى الحجاج شرقا والتي تستقطب آلاف الزوار خلال موسم الاصطياف. كما تحتضن وهران معالم تاريخية تعود إلى فترات مختلفة. وتعرف المدينة كذلك بحيويتها الثقافية والفنية فهي مهد موسيقى الراي وفضاء يحتضن مهرجانات دولية في السينما والمسرح والموسيقى، ما يعزز مكانتها كعاصمة ثقافية للغرب الجزائري. ولا تكتمل الزيارة إلى وهران دون اكتشاف مطبخها المحلي الغني بالأطباق المتوسطية والنكهات التقليدية التي تعكس تنوعها الحضاري. وشهدت الولاية خلال السنوات الفارطة قفزة نوعية من حيث عدد المؤسسات الفندقية. إضافة الى احتضانها عديد التظاهرات الاقتصادية والمعارض الهامة.
