اسبانيا : مهرجان ثقافي دعما لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير
مدريد - احتضنت مدينة فيتوريا, عاصمة إقليم الباسك شمال إسبانيا, أمس السبت, مهرجانا ثقافيا صحراويا في منتزه "أرياغا", بمبادرة من جمعية "ديزرت" التي تضم شبابا صحراويين, في خطوة تهدف إلى التعريف بالثقافة الصحراوية وإبراز تمسك الشعب الصحراوي بحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير. وحسب ما أوردته منصة "لا تنسوا الصحراء الغربية", فقد تميز المهرجان بنصب ثلاث خيم صحراوية عكست صورة حية عن الحياة البدوية الصحراوية. وعرفت هذه الخيم معرضا فوتوغرافيا يوثق جوانب من التراث والنضال, إلى جانب ورشات أدبية وشعرية بمشاركة نخبة من الكتاب والشعراء الصحراويين في المنفى. وعكست الخيم الثلاث التي نصبت في قلب فيتوريا صورة عن التقاليد والهوية الصحراوية الأصيلة, موجهة رسالة إلى العالم تؤكد أن المجتمع الصحراوي متجذر في أرضه وثقافته وأن محاولات الاحتلال المغربي طمس هويته أو الاستيلاء على تراثه ستنهار أمام صموده. كما نظمت - تضيف المنصة - جلسات لتوقيع الكتب, إضافة إلى عرض فيلم صحراوي تناول تاريخ ومعاناة الشعب الصحراوي تحت الاحتلال المغربي, فضلا عن وصلات موسيقية من التراث الصحراوي. وشهدت الفعالية حضور ممثل جبهة البوليساريو في إقليم الباسك, محمد فاضل أحنية, إلى جانب جمعيات ومنظمات تضامنية مع القضية الصحراوية وعدد من المتضامنين الأجانب وأفر اد الجالية الصحراوية المقيمة في المنطقة. وفي سياق فعاليات التضامن مع الشعب الصحراوي, تحتضن العاصمة الإيرلندية دبلن بعد غد الثلاثاء معرضا فنيا دوليا بعنوان "فن صناع التغيير" (Art of Change-Makers), الذي تنظمه مؤسسة "سماشنغ تايمز" (Smashing Times) بالشراكة مع "فرونت لاين ديفندرز" (Front Line Defenders), احتفاء بنضالات المدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم. وبحسب ما نشره موقع مؤسسة "سماشنغ تايمز" الإيرلندي, فإن الفعالية تأتي في إطار برنامج سنوي مخصص للاحتفاء بالمدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم, حيث اعتبر الناشط الحقوقي, محمد حالي, صوتا صامدا في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية ورمزا للنضال ضد سياسة التعتيم التي يفرضها المغرب على المنطقة منذ غزوه العسكري سنة 1975. ويكرم المعرض خمسة مدافعين بارزين عن حقوق الإنسان عبر العالم, من بينهم المدافع الصحراوي محمد حالي, الذي تحول إلى رمز لصمود الشعب الصحراوي في وجه آلة القمع المغربي. وحسب ما نشره الموقع, فإن تكريم حالي, عضو جمعية ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان (ASVDH), يأتي تقديرا لجهوده في توثيق جرائم الاحتلال ضد المعتقلين السياسيين الصحراويين, ومتابعة ملفاتهم رغم ما تعرض له شخصيا من مضايقات وتعذيب داخل السجون المغربية.

مدريد - احتضنت مدينة فيتوريا, عاصمة إقليم الباسك شمال إسبانيا, أمس السبت, مهرجانا ثقافيا صحراويا في منتزه "أرياغا", بمبادرة من جمعية "ديزرت" التي تضم شبابا صحراويين, في خطوة تهدف إلى التعريف بالثقافة الصحراوية وإبراز تمسك الشعب الصحراوي بحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير.
وحسب ما أوردته منصة "لا تنسوا الصحراء الغربية", فقد تميز المهرجان بنصب ثلاث خيم صحراوية عكست صورة حية عن الحياة البدوية الصحراوية. وعرفت هذه الخيم معرضا فوتوغرافيا يوثق جوانب من التراث والنضال, إلى جانب ورشات أدبية وشعرية بمشاركة نخبة من الكتاب والشعراء الصحراويين في المنفى.
وعكست الخيم الثلاث التي نصبت في قلب فيتوريا صورة عن التقاليد والهوية الصحراوية الأصيلة, موجهة رسالة إلى العالم تؤكد أن المجتمع الصحراوي متجذر في أرضه وثقافته وأن محاولات الاحتلال المغربي طمس هويته أو الاستيلاء على تراثه ستنهار أمام صموده.
كما نظمت - تضيف المنصة - جلسات لتوقيع الكتب, إضافة إلى عرض فيلم صحراوي تناول تاريخ ومعاناة الشعب الصحراوي تحت الاحتلال المغربي, فضلا عن وصلات موسيقية من التراث الصحراوي. وشهدت الفعالية حضور ممثل جبهة البوليساريو في إقليم الباسك, محمد فاضل أحنية, إلى جانب جمعيات ومنظمات تضامنية مع القضية الصحراوية وعدد من المتضامنين الأجانب وأفر اد الجالية الصحراوية المقيمة في المنطقة.
وفي سياق فعاليات التضامن مع الشعب الصحراوي, تحتضن العاصمة الإيرلندية دبلن بعد غد الثلاثاء معرضا فنيا دوليا بعنوان "فن صناع التغيير" (Art of Change-Makers), الذي تنظمه مؤسسة "سماشنغ تايمز" (Smashing Times) بالشراكة مع "فرونت لاين ديفندرز" (Front Line Defenders), احتفاء بنضالات المدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم.
وبحسب ما نشره موقع مؤسسة "سماشنغ تايمز" الإيرلندي, فإن الفعالية تأتي في إطار برنامج سنوي مخصص للاحتفاء بالمدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم, حيث اعتبر الناشط الحقوقي, محمد حالي, صوتا صامدا في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية ورمزا للنضال ضد سياسة التعتيم التي يفرضها المغرب على المنطقة منذ غزوه العسكري سنة 1975.
ويكرم المعرض خمسة مدافعين بارزين عن حقوق الإنسان عبر العالم, من بينهم المدافع الصحراوي محمد حالي, الذي تحول إلى رمز لصمود الشعب الصحراوي في وجه آلة القمع المغربي. وحسب ما نشره الموقع, فإن تكريم حالي, عضو جمعية ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان (ASVDH), يأتي تقديرا لجهوده في توثيق جرائم الاحتلال ضد المعتقلين السياسيين الصحراويين, ومتابعة ملفاتهم رغم ما تعرض له شخصيا من مضايقات وتعذيب داخل السجون المغربية.