الألعاب الإفريقية المدرسية (الجزائر-2025) : "هذه الألعاب ترسي أسس مشروع طموح ومستدام"

الجزائر - أكد رئيس جمعية الكونفدراليات الإفريقية للألعاب الأولمبية, حامد كالكابا مالبوم, أن النسخة الأولى من الألعاب الإفريقية المدرسية, التي تحتضنها الجزائر,"تعد حجر أساس لمشروع طموح ومستدام في خدمة الشباب الرياضي الإفريقي". وأوضح كالكابا, في تصريح لـواج" أن "هذه الألعاب ليست منافسة عادية, بل تمثل آلية إستراتيجية لاكتشاف المواهب الرياضية الإفريقية ومتابعتها ومرافقتها", مشيرا أن "جمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية, بالتعاون مع الهيأة التي يترأسها, تسعيان إلى إنشاء قاعدة بيانات قارية وإطار منظم لمرافقة هذه المواهب إلى غاية المستوى العالي". وأعرب عضو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس الكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى عن "امتنانه العميق لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على دعمه المتواصل ورؤيته المستنيرة, التي ساهمت بشكل كبير في تنظيم هذا الحدث الهام وإنجاحه". وأعتبر أن "هذه الدورة الأولى ناجحة على عدة مستويات, وتظهر بوضوح أن إفريقيا قادرة على تنظيم منافسات رياضية كبرى موجهة لشبابها, بفضل انخراط الاتحاديات الرياضية, وجودة التنظيم, والتزام السلطات الجزائرية الذي يستحق كل التقدير والاحترام". وحسب ذات المتحدث فإن الشراكة الفنية بين هيئته والأولمبية الوطنية الإفريقية في تنظيم هذه الدورة تشكل بداية مرحلة جديدة من التعاون بين الهيئات الإفريقية, وهو أمر يبعث على الفخر, كون خبرات الهيأتين أصبحت تسخر اليوم لخدمة شباب القارة. وفي رده على دور الكونفدراليات في إعداد اللوائح الفنية, نوه كالكابا بـ"الجدية والمهنية" التي أظهرتها الهيئات الرياضية القارية, التي عملت, على حد تعبيره, بدقة لوضع قوانين فنية تتماشى مع الواقع المدرسي والقاري, مع احترام المعايير الدولية, ما يضمن مصداقية وتنافسية هذه الألعاب. وأضاف في هذا الشأن أن " الكونفدراليات الإفريقية باتت أكثر نضجا وتمتلك اليوم كفاءات تقنية وخبراء مؤهلين ورؤية واضحة لمهامها. هذه المنافسة تمثل فرصة إضافية لتعزيز قدراتها, وأنا واثق -كما أضاف- من أنها قادرة تماما على تلبية متطلبات مثل هذه التظاهرات". من جهة أخرى, اعتبر أن "هذه الألعاب الإفريقية المدرسية جاءت لتسد فراغا مهما في أجندة المنافسات القارية, وتشكل إطارا بناء لتطوير وصقل المواهب الشابة في إفريقيا". يذكر أن اتحاد الكونفدراليات الرياضية الإفريقية, الذي تأسس خلال الجمعية العامة المنعقدة في 12 أكتوبر 2024 بياوندي (الكامرون), يضم 28 اتحادا رياضيا أولمبيا صيفيا, يشكلون العمود الفقري للرياضة على مستوى القارة. وتقام النسخة الأولى من الألعاب الإفريقية المدرسية من 26 يوليو إلى 5 أغسطس 2025, في كل من مدن : قسنطينة, عنابة, سطيف وسكيكدة, بمشاركة 1700  رياضي (1000 ذكور و700 إناث) يمثلون 47 دولة إفريقية.  

يوليو 29, 2025 - 18:39
 0
الألعاب الإفريقية المدرسية (الجزائر-2025) : "هذه الألعاب ترسي أسس مشروع طموح ومستدام"
الألعاب الإفريقية المدرسية (الجزائر-2025) : "هذه الألعاب ترسي أسس مشروع طموح ومستدام"

الجزائر - أكد رئيس جمعية الكونفدراليات الإفريقية للألعاب الأولمبية, حامد كالكابا مالبوم, أن النسخة الأولى من الألعاب الإفريقية المدرسية, التي تحتضنها الجزائر,"تعد حجر أساس لمشروع طموح ومستدام في خدمة الشباب الرياضي الإفريقي".

وأوضح كالكابا, في تصريح لـواج" أن "هذه الألعاب ليست منافسة عادية, بل تمثل آلية إستراتيجية لاكتشاف المواهب الرياضية الإفريقية ومتابعتها ومرافقتها", مشيرا أن "جمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية, بالتعاون مع الهيأة التي يترأسها, تسعيان إلى إنشاء قاعدة بيانات قارية وإطار منظم لمرافقة هذه المواهب إلى غاية المستوى العالي".

وأعرب عضو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس الكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى عن "امتنانه العميق لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على دعمه المتواصل ورؤيته المستنيرة, التي ساهمت بشكل كبير في تنظيم هذا الحدث الهام وإنجاحه".

وأعتبر أن "هذه الدورة الأولى ناجحة على عدة مستويات, وتظهر بوضوح أن إفريقيا قادرة على تنظيم منافسات رياضية كبرى موجهة لشبابها, بفضل انخراط الاتحاديات الرياضية, وجودة التنظيم, والتزام السلطات الجزائرية الذي يستحق كل التقدير والاحترام".

وحسب ذات المتحدث فإن الشراكة الفنية بين هيئته والأولمبية الوطنية الإفريقية في تنظيم هذه الدورة تشكل بداية مرحلة جديدة من التعاون بين الهيئات الإفريقية, وهو أمر يبعث على الفخر, كون خبرات الهيأتين أصبحت تسخر اليوم لخدمة شباب القارة.

وفي رده على دور الكونفدراليات في إعداد اللوائح الفنية, نوه كالكابا بـ"الجدية والمهنية" التي أظهرتها الهيئات الرياضية القارية, التي عملت, على حد تعبيره, بدقة لوضع قوانين فنية تتماشى مع الواقع المدرسي والقاري, مع احترام المعايير الدولية, ما يضمن مصداقية وتنافسية هذه الألعاب.

وأضاف في هذا الشأن أن " الكونفدراليات الإفريقية باتت أكثر نضجا وتمتلك اليوم كفاءات تقنية وخبراء مؤهلين ورؤية واضحة لمهامها. هذه المنافسة تمثل فرصة إضافية لتعزيز قدراتها, وأنا واثق -كما أضاف- من أنها قادرة تماما على تلبية متطلبات مثل هذه التظاهرات".

من جهة أخرى, اعتبر أن "هذه الألعاب الإفريقية المدرسية جاءت لتسد فراغا مهما في أجندة المنافسات القارية, وتشكل إطارا بناء لتطوير وصقل المواهب الشابة في إفريقيا".

يذكر أن اتحاد الكونفدراليات الرياضية الإفريقية, الذي تأسس خلال الجمعية العامة المنعقدة في 12 أكتوبر 2024 بياوندي (الكامرون), يضم 28 اتحادا رياضيا أولمبيا صيفيا, يشكلون العمود الفقري للرياضة على مستوى القارة.

وتقام النسخة الأولى من الألعاب الإفريقية المدرسية من 26 يوليو إلى 5 أغسطس 2025, في كل من مدن : قسنطينة, عنابة, سطيف وسكيكدة, بمشاركة 1700  رياضي (1000 ذكور و700 إناث) يمثلون 47 دولة إفريقية.