الألعاب الإفريقية المدرسية: المصارعة تحصد 9 ميداليات.. والملاكمة والتجذيف الشاطئي يصلان إلى أدوار متقدمة

عرف اليوم الثاني من منافسات الألعاب الإفريقية المدرسية 2025 التي أقيمت أمس الإثنين بولاية عنابة، تتويج المنتخب الوطني للمصارعة النسوية بتسع ميداليات، ثلاث منها ذهبية، فيما وصل رياضيو الملاكمة والتجذيف الشاطئي الى أدوار متقدمة.

وأحرزت المصارعة النسوية، ثلاث ذهبيات، خمس فضيات وبرونزية، لتكتفي بالمرتبة الثانية في دورة هذا الاختصاص، بعد تونس المتوجة بأربع ذهبيات، ثلاث فضيات وبرونزية، فيما جاء المنتخب المصري في المركز الثالث بذهبية واحدة.

وصرح المدرب الوطني للمصارعة النسوية سعدي العربي لواج: “شاركنا بالفريق الثاني لفئة أقل من 17 سنة لأن المجموعة الأولى متواجدة حاليا باليونان للمشاركة في بطولة العالم للاختصاص ولو حضرت معنا اليوم لكانت الحصيلة أحسن”.

وفي رياضة التجذيف الشاطئي التي جرت بشاطئ رزي عمر، تمكن البحار عمار بودور في اختصاص صولو فردي من التأهل إلى النهائي بعد تحقيقه أحسن توقيت في المجموعة التي شارك فيها في سباق ضد الساعة، حيث سيواجه غدا الأربعاء، ممثل زيمبابوي أو من الطوغو، فيما تأهل أربعة بحارة ( ذكور وإناث) إلى نصف النهائي.

أما في الفن النبيل، فعرف اليوم الثاني من المنافسات، تأهل ستة ملاكمين إلى نصف النهائي في أوزان مختلفة، حيث ستنشط منازلاتها بقاعة دراع الريش بعنابة.

ويطمح الملاكمون الجزائريون إلى التتويج بأغلبية الالقاب، خاصة وأنهم سيكونون مدعومين بجمهورهم الذي تابع المنازلات منذ بدايتها بشغف، كما أكده التقنيون الجزائريون المتابعون للمنازلات.

وشهدت مباريات كرة السلة 3 ضد 3، تأهل المنتخب الوطني الجزائري إلى الدور نصف النهائي بعد فوز مستحق على منتخب رواندا بنتيجة 8 مقابل 6 وهذا رغم الهزيمة أمام جنوب السودان في المباراة الثانية التي لعبها أمس، إلا أن الفوز الأول الذي حققه ضد جزر القمر ( 17­­­­/ 12) كان حاسما.

وفي هذا الاطار قال مدير المنافسة عبد الرحمان زياد: “نحن فخورون بالتطور الذي يظهره هذا الفريق الواعد. نسعى لمواصلة المشوار بثبات في الأدوار القادمة”.

أما الإناث فقد أقصين من المنافسة، رغم الجهود التي بذلوها وهذه النتائج علق عليها نفس المتحدث بالقول: “اللاعبات واجهت منافسة قوية من منتخبات متمرسة ما أدى إلى تحقيق نتائج سلبية في مباريات اليومين الأول والثاني. خسرنا أمام البنين، رواندا، نيجيريا وأوغندا. سنعمل جاهدين على تحليل الاداء وتحديد النقاط التي تحتاج إلى تطوير مستقبلا”.

وأضاف المتحدث أن “هذه التجربة رغم قساوتها ستكون درسا مهما في مسارهن الرياضي وسنعمل كطاقم فني على البناء عليها لتطوير الأداء وتحقيق نتائج أفضل مستقبلا”.

يذكر أن مسابقات هذه الدورة تعتبر مناسبة للأطقم الفنية لاكتشاف مواهب رياضية إفريقية شابة وتأطيرها ومرافقتها مستقبلا، لتمثيل ألوان بلادها في قادم الاستحقاقات الدولية.