الأمم المتحدة تحذر من مخاطر استمرار العدوان الصهيوني وتفاقم الجوع في غزة

نيويورك - حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من أنه في ظل استمرار العدوان الصهيوني وتفاقم الجوع في غزة, لا يزال الناس يخاطرون بحياتهم للحصول على ما يكفي من الغذاء والضروريات الأخرى المسموح بدخولها إلى القطاع.   وأفاد المكتب في بيان, بورود تقارير يوم الأربعاء, عن استشهاد أو إصابة العشرات في أحد مراكز توزيع المساعدات, مضيفا أنه خلال الأسبوع الماضي, استمر الإبلاغ عن إصابات خطيرة بين طالبي المساعدات.  وأوضح بأنه على الرغم من دخول كميات قليلة من الوقود إلى غزة يوم الثلاثاء عبر معبر كرم أبو سالم, إلا أن النقص الحاد في إمدادات الوقود لا يزال يهدد بتوقف العمليات الحيوية، مثل المستشفيات والخدمات والمعدات الطبية والاتصالات ومرافق المياه والصرف الصحي والنظافة. وبين المكتب أنه بعد أربعة أشهر من القيود الصهيونية الشاملة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة, أفادت جميع مواقع النزوح تقريبا بأن الناس ينامون في العراء دون أي حماية.    وشدد على الحاجة الماسة لمئات الآلاف من اللترات من الوقود يوميا للتخفيف من حدة الأزمة ومعالجة الوضع المتردي, لافتا إلى أن شركاء الأمم المتحدة أعادوا بالأمس تأهيل بئر في محاولة لمعالجة النقص الحاد في المياه. وأشار المكتب في هذا الصدد, إلى أن تأهيل البئر سيدعم المرضى والطاقم الطبي بمئات الأمتار المكعبة يوميا, إلا أنه لا يكفي لتلبية احتياجات الناس. يذكر أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد تعقيدا بسبب تعنت الاحتلال الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية للسكان, واستمرار القصف على كافة المناطق, وما تبقى من منشآت طبية وخدمية وخيام النازحين.

يوليو 17, 2025 - 11:29
 0
الأمم المتحدة تحذر من مخاطر استمرار العدوان الصهيوني وتفاقم الجوع في غزة
الأمم المتحدة تحذر من مخاطر استمرار العدوان الصهيوني وتفاقم الجوع في غزة

نيويورك - حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من أنه في ظل استمرار العدوان الصهيوني وتفاقم الجوع في غزة, لا يزال الناس يخاطرون بحياتهم للحصول على ما يكفي من الغذاء والضروريات الأخرى المسموح بدخولها إلى القطاع.  

وأفاد المكتب في بيان, بورود تقارير يوم الأربعاء, عن استشهاد أو إصابة العشرات في أحد مراكز توزيع المساعدات, مضيفا أنه خلال الأسبوع الماضي, استمر الإبلاغ عن إصابات خطيرة بين طالبي المساعدات. 

وأوضح بأنه على الرغم من دخول كميات قليلة من الوقود إلى غزة يوم الثلاثاء عبر معبر كرم أبو سالم, إلا أن النقص الحاد في إمدادات الوقود لا يزال يهدد بتوقف العمليات الحيوية، مثل المستشفيات والخدمات والمعدات الطبية والاتصالات ومرافق المياه والصرف الصحي والنظافة.

وبين المكتب أنه بعد أربعة أشهر من القيود الصهيونية الشاملة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة, أفادت جميع مواقع النزوح تقريبا بأن الناس ينامون في العراء دون أي حماية.   

وشدد على الحاجة الماسة لمئات الآلاف من اللترات من الوقود يوميا للتخفيف من حدة الأزمة ومعالجة الوضع المتردي, لافتا إلى أن شركاء الأمم المتحدة أعادوا بالأمس تأهيل بئر في محاولة لمعالجة النقص الحاد في المياه.

وأشار المكتب في هذا الصدد, إلى أن تأهيل البئر سيدعم المرضى والطاقم الطبي بمئات الأمتار المكعبة يوميا, إلا أنه لا يكفي لتلبية احتياجات الناس.

يذكر أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد تعقيدا بسبب تعنت الاحتلال الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية للسكان, واستمرار القصف على كافة المناطق, وما تبقى من منشآت طبية وخدمية وخيام النازحين.