السودان: الهجمات الأخيرة على ولاية شمال كردفان تصعيد مرعب للعنف وتجاهل للقانون الإنساني الدولي
نيويورك (الأمم المتحدة) - أدانت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، كاثرين راسل، عمليات القتل الأخيرة في ولاية شمال كردفان السودانية، والتي خلفت عديد الضحايا، من بينهم 35 طفلا، معتبرة إياها "تصعيدا مرعبا" للعنف و"تجاهلا تاما" للحياة البشرية والقانون الإنساني الدولي. نزعوذكرت المسؤولة الأممية في بيان لها، أمس الأربعاء، أن المنظمة تدين الهجمات "بأشد العبارات الممكنة" وتدعو جميع أطراف النزاع إلى "الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني ومبادئه ". وأكدت المديرة التنفيذية لليونيسف على ضرورة "عدم استهداف المدنيين ولا سيما الأطفال", مشددة على "التحقيق بشكل مستقل في جميع الانتهاكات المزعومة ومحاسبة المسؤولين عنها". وتقدمت السيدة راسل بأحر تعازيها لأسر الضحايا ولكل من تأثر "بهذا العنف الشنيع", لافتة إلى أنه "لا يمكن التسامح مع الإفلات من العقاب على انتهاكات القانون الدولي، لا سيما عندما تكون حياة الأطفال على المحك". جدير بالذكر أن الوضع في شمال كردفان تصاعد في الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى زيادة النزوح وسقوط ضحايا من المدنيين وفرض قيود على الوصول الإنساني. ولا يزال النزاع قائما في مناطق متفرقة من السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل 2023, حيث خلف وفاة آلاف المدنيين ونزوح أكثر من 14 مليون شخص وتدمير البنى التحتية.
نيويورك (الأمم المتحدة) - أدانت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، كاثرين راسل، عمليات القتل الأخيرة في ولاية شمال كردفان السودانية، والتي خلفت عديد الضحايا، من بينهم 35 طفلا، معتبرة إياها "تصعيدا مرعبا" للعنف و"تجاهلا تاما" للحياة البشرية والقانون الإنساني الدولي.
نزعوذكرت المسؤولة الأممية في بيان لها، أمس الأربعاء، أن المنظمة تدين الهجمات "بأشد العبارات الممكنة" وتدعو جميع أطراف النزاع إلى "الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني ومبادئه ".
وأكدت المديرة التنفيذية لليونيسف على ضرورة "عدم استهداف المدنيين ولا سيما الأطفال", مشددة على "التحقيق بشكل مستقل في جميع الانتهاكات المزعومة ومحاسبة المسؤولين عنها".
وتقدمت السيدة راسل بأحر تعازيها لأسر الضحايا ولكل من تأثر "بهذا العنف الشنيع", لافتة إلى أنه "لا يمكن التسامح مع الإفلات من العقاب على انتهاكات القانون الدولي، لا سيما عندما تكون حياة الأطفال على المحك".
جدير بالذكر أن الوضع في شمال كردفان تصاعد في الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى زيادة النزوح وسقوط ضحايا من المدنيين وفرض قيود على الوصول الإنساني.
ولا يزال النزاع قائما في مناطق متفرقة من السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل 2023, حيث خلف وفاة آلاف المدنيين ونزوح أكثر من 14 مليون شخص وتدمير البنى التحتية.