"الأونروا" تصف استخدام الكيان الصهيوني الغذاء كسلاح في غزة بـ"جريمة حرب"
نيويورك - وصف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا), فيليب لازاريني, استخدام الكيان الصهيوني الغذاء والمساعدات الإنسانية كسلاح حرب في قطاع غزة, بـ "جريمة حرب". وقال لازاريني, في بيان: "ليس لدي أدنى شك في أن ما نشهده منذ تسعة عشر شهرا, وخصوصا في الشهرين الأخيرين, هو استخدام متعمد للغذاء والمساعدات لتحقيق أهداف سياسية أو عسكرية في غزة". وتابع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين, أن "هذا الأمر يرقى إلى جريمة حرب", مؤكدا أن "معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة وصلت إلى مستويات لا يمكن وصفها". وقال لازاريني: "لا أجد الكلمات الكافية لوصف البؤس والمأساة التي يعيشها السكان, فقد مضى أكثر من شهرين دون أي مساعدة إنسانية", مشيرا إلى أن "الجوع ينتشر, والناس مرهقون, وجائعون, وقد لا يموتون من القصف, بل من الجوع". وأشار إلى أن التقارير الدولية, ومنها تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي, تؤكد أن غزة تقف على حافة المجاعة, حيث يعاني جميع سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة, نصفهم تقريبا من الأطفال, من انعدام الأمن الغذائي الحاد, أي أنهم يتضورون جوعا بسبب الحصار الصهيوني المفروض على القطاع. ودعا لازاريني المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة, محذرا من أن استمرار هذا الحصار سيفضي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة. وتزداد الأزمة الإنسانية والصحية في قطاع غزة سوءا, مع استمرار استهداف الاحتلال للمؤسسات الطبية والإنسانية والخيرية, سواء الدولية أو المحلية, التي تسعى لتقديم خدمات حيوية في ظل إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية منذ الثاني من مارس الماضي.


نيويورك - وصف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا), فيليب لازاريني, استخدام الكيان الصهيوني الغذاء والمساعدات الإنسانية كسلاح حرب في قطاع غزة, بـ "جريمة حرب".
وقال لازاريني, في بيان: "ليس لدي أدنى شك في أن ما نشهده منذ تسعة عشر شهرا, وخصوصا في الشهرين الأخيرين, هو استخدام متعمد للغذاء والمساعدات لتحقيق أهداف سياسية أو عسكرية في غزة".
وتابع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين, أن "هذا الأمر يرقى إلى جريمة حرب", مؤكدا أن "معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة وصلت إلى مستويات لا يمكن وصفها".
وقال لازاريني: "لا أجد الكلمات الكافية لوصف البؤس والمأساة التي يعيشها السكان, فقد مضى أكثر من شهرين دون أي مساعدة إنسانية", مشيرا إلى أن "الجوع ينتشر, والناس مرهقون, وجائعون, وقد لا يموتون من القصف, بل من الجوع".
وأشار إلى أن التقارير الدولية, ومنها تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي, تؤكد أن غزة تقف على حافة المجاعة, حيث يعاني جميع سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة, نصفهم تقريبا من الأطفال, من انعدام الأمن الغذائي الحاد, أي أنهم يتضورون جوعا بسبب الحصار الصهيوني المفروض على القطاع.
ودعا لازاريني المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة, محذرا من أن استمرار هذا الحصار سيفضي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وتزداد الأزمة الإنسانية والصحية في قطاع غزة سوءا, مع استمرار استهداف الاحتلال للمؤسسات الطبية والإنسانية والخيرية, سواء الدولية أو المحلية, التي تسعى لتقديم خدمات حيوية في ظل إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية منذ الثاني من مارس الماضي.