تعليم عالي: اعتماد 117 مدرسة دكتوراه على المستوى الوطني

اعتمدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلال العام الجامعي الدكتورالي الجاري، 117 مدرسة دكتوراه على المستوى الوطني، كنمط جديد للتعاون والتنسيق بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، حسبما أفاد به اليوم الأربعاء مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الجبار داودي. أوضح داودي وفي تصريح لـ”وأج”، أن قطاع التعليم العالي اعتمد “نمطا تنظيميا جديدا يتمثل …

مايو 14, 2025 - 13:41
 0
تعليم عالي: اعتماد 117 مدرسة دكتوراه على المستوى الوطني

اعتمدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلال العام الجامعي الدكتورالي الجاري، 117 مدرسة دكتوراه على المستوى الوطني، كنمط جديد للتعاون والتنسيق بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، حسبما أفاد به اليوم الأربعاء مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الجبار داودي.

أوضح داودي وفي تصريح لـ”وأج”، أن قطاع التعليم العالي اعتمد “نمطا تنظيميا جديدا يتمثل في مدرسة الدكتوراه، وهي بنية تضم عدة مؤسسات للتعليم العالي والبحث العلمي، ترتبط فيما بينها بأهداف مشتركة، وتعتمد على تعاون نوعي ومتكامل، حيث تم إلى غاية الآن اعتماد 117 مدرسة دكتوراه على المستوى الوطني”.

وأضاف المتحدث أن القطاع أولى “اهتماما خاصا” لبعض الشعب الاستراتيجية، وعلى رأسها “الإعلام الآلي والرياضيات، باعتبارهما العمود الفقري للتطور التكنولوجي”، مؤكدا في السياق ذاته على “أهمية التحكم في اللغة الإنجليزية كضرورة حتمية للولوج إلى مصادر المعرفة”.

وبخصوص تعميم مقاربة “صفر ورق” وتبسيط الإجراءات الإدارية، أوضح داودي أنه “تم ولأول مرة إعفاء المترشحين من تحميل أي وثيقة، والاكتفاء بملء استمارة إلكترونية عبر النظام المعلوماتي المدمج +بروغرس+”.

وفي سياق تعزيز التطور التكنولوجي، لا سيما في مجال الرقائق الإلكترونية، أشار ذات المسؤول إلى أنه “تم تأهيل جامعة سعد دحلب البليدة 1، بالشراكة مع مركز تطوير التكنولوجيات المتقدمة لتنظيم مسابقة وطنية استثنائية بتاريخ 29 يناير 2025، بهدف مرافقة هذه الشعبة، لما لها من تأثير بالغ على القطاعات الاقتصادية والصناعية في بلادنا”.

وفي هذا السياق، تم تخصيص “110 مقاعد بيداغوجية لشعبة الإلكترونيات، و40 مقعدا بيداغوجيا لشعبة الإعلام الآلي”.
وبغية دعم الأمن الغذائي وتطوير القطاع الفلاحي، ذكر المتحدث بتنظيم “مسابقة وطنية استثنائية يوم 3 ماي الجاري، وإنشاء مدرسة دكتوراه ذات طابع استثنائي”تحت تسمية “الإنتاج الحيواني وتغذية الحيوانات المنتجة”، بمجموع 100 مقعد بيداغوجي.

وتضم هذه المدرسة المستحدثة، “المدرسة الوطنية العليا للبيطرة، المدرسة الوطنية العليا للفلاحة، بالشراكة مع عدة مراكز بحثية، وهي مركز البحث العلمي والتقني حول المناطق القاحلة، مركز البحث العلمي في التحاليل الفيزيائية والكيميائية، مركز البحث في البيوتكنولوجيا، مركز البحث في الفلاحة الرعوية، ومركز البحث في تكنولوجيات التغذية الزراعية”.

وفي إطار التحسين المستمر لبرامج التكوين لفائدة طلبة الدكتوراه، تم “إثراء التكوين التكميلي من خلال إضافة مادتين جديدتين، ويتعلق الأمر بأسس وتقنيات البرمجة وأدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي”.

تجدر الإشارة إلى أنه تم يوم أمس الثلاثاء الانطلاق الرسمي للتكوين في الطور الثالث للدكتوراه للسنة الجامعية 2025/2024 والتي عرفت تسجيل 4998 طالبا جديدا.