البراءة لبي ديدي

أسدل القضاء الأميركي الستار على واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في الأوساط الفنية، بعد أن أصدرت المحكمة حكمًا ببراءة مغني الراب والمنتج الموسيقي شون كومز، المعروف باسم “بي. ديدي”، من تهمة الاتجار الجنسي، التي كانت قد وُجهت إليه على خلفية شكاوى تقدمت بها عدد من النساء.

وتعود وقائع القضية إلى اتهامات تتعلق بالاستغلال الجنسي داخل شبكة مفترضة كان يديرها “بي. ديدي”، حيث تحدثت الشاكيات عن بيئة يطغى عليها النفوذ والسيطرة، إلى جانب علاقات وُصفت بأنها غير متكافئة وغير رضائية.

ومع ذلك، وبعد سلسلة من جلسات الاستماع وتحليل الأدلة، قررت المحكمة عدم إدانة الفنان لغياب الأدلة الكافية، في خطوة وُصفت بأنها انتصار لفريق الدفاع، الذي أكد منذ البداية أن موكله يتعرض لحملة تشويه.

وفي الوقت الذي لم يُصدر فيه “بي. ديدي” أي تعليق رسمي بعد النطق بالحكم، اكتفى محاموه بالتعبير عن ارتياحهم لنتيجة المحاكمة، مؤكدين أن “الحقيقة ظهرت وأن القضاء قال كلمته”.

تجدر الإشارة إلى أن هذه البراءة لا تعني نهاية المتاعب القضائية للفنان، إذ لا تزال بعض القضايا المدنية مفتوحة ضده في ملفات مشابهة، مما يُبقي اسمه تحت الأضواء القضائية والإعلامية في الفترة القادمة.

ظهرت المقالة البراءة لبي ديدي أولاً على الحياة.