الرابطة المحترفة الأولى : اتحاد خنشلة 2 – 0 مولودية وهران

رياضة: سقط فريق مولودية وهران في فخ الهزيمة أمام اتحاد خنشلة بنتيجة هدفين دون رد، في المواجهة التي احتضنها ملعب حمام عمار لحساب الجولة السابعة من البطولة الوطنية. خسارة جديدة تعمّق جراح الحمراوة وتطرح أكثر من علامة استفهام حول جاهزية التشكيلة وقدرة المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو على قيادة المجموعة نحو نتائج أفضل حيث دخلت المولودية المباراة بتشكيلة ضمت عقون في الحراسة، إلى جانب شاوش، كروم، حمرة، بلخيثر، قدور، عليان، إدوين، مبارك، عوجان وبوخلدة،، ورغم الانتشار الجيد في وسط الميدان والقدرة على غلق المساحات أمام المنافس، إلا أن غياب المهاجم القناص جعل الفريق عاجز عن ترجمة السيطرة النسبية إلى أهداف و بعض المحاولات التي صنعها عليان وعوجان لم تجد من يضع اللمسة الأخيرة،و مع انطلاق صافرة الشوط الثاني، بدا لاعبو المولودية مرتبكين أمام ضغط أصحاب الأرض، وهو ما استغله اتحاد خنشلة ليوقع الهدف الأول في الدقيقة 58 عبر أيزماني ولم تمض سوى ثماني دقائق حتى أضاف شكال الهدف الثاني، في وقت بدا فيه الدفاع الوهراني هشاً والوسط عاجز عن قطع الكرات. غاريدو حاول تدارك الوضع بإقحام أوراق هجومية على غرار مولاي، صنهاجي وحمودة، غير أن الفاعلية الهجومية بقيت غائبة، وحتى الهدف الذي سجله غوجيل في الدقيقة 75 ألغاه الحكم بداعي التسلل و الهزيمة أمام خنشلة أعادت إلى الواجهة مشاكل المولودية، أهمها غياب النجاعة الهجومية وتذبذب الأداء خارج القواعد فخط الوسط الذي اشتغل بانضباط في الشوط الأول فقد توازنه في الثاني، والدفاع الذي ظهر متماسك انهار أمام سرعة مهاجمي المنافس. أما المدرب غاريدو، فقد وجد نفسه محل انتقادات كبيرة بسبب تأخره في التدخلات وضعف قراءته لنسق المباراة و مولودية وهران، التي كان أنصارها يأملون في رؤية فريق منافس على المراتب الأولى هذا الموسم، ما زالت تترنح بين نتائج متذبذبة وأداء يفتقد للثبات. ورغم امتلاك الفريق لعناصر قادرة على صناعة الفارق، إلا أن غياب الفاعلية الهجومية يظل الحلقة الأضعف الخسارة أمام اتحاد خنشلة ليست مجرد تعثر عابر، بل إنذار حقيقي يفرض على الإدارة والجهاز الفني مراجعة الحسابات قبل فوات الأوان

أكتوبر 4, 2025 - 17:38
 0
الرابطة المحترفة الأولى : اتحاد خنشلة 2 – 0 مولودية وهران
رياضة:
سقط فريق مولودية وهران في فخ الهزيمة أمام اتحاد خنشلة بنتيجة هدفين دون رد، في المواجهة التي احتضنها ملعب حمام عمار لحساب الجولة السابعة من البطولة الوطنية. خسارة جديدة تعمّق جراح الحمراوة وتطرح أكثر من علامة استفهام حول جاهزية التشكيلة وقدرة المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو على قيادة المجموعة نحو نتائج أفضل حيث دخلت المولودية المباراة بتشكيلة ضمت عقون في الحراسة، إلى جانب شاوش، كروم، حمرة، بلخيثر، قدور، عليان، إدوين، مبارك، عوجان وبوخلدة،، ورغم الانتشار الجيد في وسط الميدان والقدرة على غلق المساحات أمام المنافس، إلا أن غياب المهاجم القناص جعل الفريق عاجز عن ترجمة السيطرة النسبية إلى أهداف و بعض المحاولات التي صنعها عليان وعوجان لم تجد من يضع اللمسة الأخيرة،و مع انطلاق صافرة الشوط الثاني، بدا لاعبو المولودية مرتبكين أمام ضغط أصحاب الأرض، وهو ما استغله اتحاد خنشلة ليوقع الهدف الأول في الدقيقة 58 عبر أيزماني ولم تمض سوى ثماني دقائق حتى أضاف شكال الهدف الثاني، في وقت بدا فيه الدفاع الوهراني هشاً والوسط عاجز عن قطع الكرات. غاريدو حاول تدارك الوضع بإقحام أوراق هجومية على غرار مولاي، صنهاجي وحمودة، غير أن الفاعلية الهجومية بقيت غائبة، وحتى الهدف الذي سجله غوجيل في الدقيقة 75 ألغاه الحكم بداعي التسلل و الهزيمة أمام خنشلة أعادت إلى الواجهة مشاكل المولودية، أهمها غياب النجاعة الهجومية وتذبذب الأداء خارج القواعد فخط الوسط الذي اشتغل بانضباط في الشوط الأول فقد توازنه في الثاني، والدفاع الذي ظهر متماسك انهار أمام سرعة مهاجمي المنافس. أما المدرب غاريدو، فقد وجد نفسه محل انتقادات كبيرة بسبب تأخره في التدخلات وضعف قراءته لنسق المباراة و مولودية وهران، التي كان أنصارها يأملون في رؤية فريق منافس على المراتب الأولى هذا الموسم، ما زالت تترنح بين نتائج متذبذبة وأداء يفتقد للثبات. ورغم امتلاك الفريق لعناصر قادرة على صناعة الفارق، إلا أن غياب الفاعلية الهجومية يظل الحلقة الأضعف الخسارة أمام اتحاد خنشلة ليست مجرد تعثر عابر، بل إنذار حقيقي يفرض على الإدارة والجهاز الفني مراجعة الحسابات قبل فوات الأوان
الرابطة المحترفة الأولى : اتحاد خنشلة 2 – 0 مولودية وهران