البطولة الوطنية الصيفية للسباحة: شباب بلوزداد ينصب نفسه"بطلا فوق العادة"

الجزائر- نصب فريق شباب بلوزداد للسباحة نفسه "بطلا فوق العادة" للبطولة الوطنية الصيفية (أكابر وكبريات)، التي اختتمت يوم الأربعاء بمسبح المركب الأولمبي "محمد بوضياف" بعد خمسة أيام سيطرت فيها بلوزداد بعناصرها الدولية، على مجريات المنافسة بالطول والعرض. ولم يضيع فريق شباب بلوزداد ولا منصة تتويج في الاختصاصات المتعددة التي كانت مبرمجة في البطولة، بفضل عناصر تملك خبرة في الحوض الكبير، لاسيما المخضرمة منها، مساهمة في "حصة الأسد" التي حققها النادي، طوال فعاليات هذه البطولة، والتي كان قوامها 43 ميدالية. وليس فقط العدد الاجمالي من الميداليات هو من منح النادي "البلوزدادي" اللقب الصيفي، بل الحصيلة الهائلة من الذهبيات التي كانت وراء تسلمه تاج الموسم، والمقدرة بـ26 ميدالية ذهبية من بين 42 متنافس عليها، أي ما يفوق نصف العدد الاجمالي "المطروح", بالإضافة إلى 9 فضيات و 8 برونزيات. وكانت "بوادر" هذا التتويج بادية للعيان من البداية، عندما فرضت عناصر "الشباب" منطقها على الجميع، وراحت تحصد الذهبيات تلو الأخرى، حيث توجت بخمس منها في اليوم الأول، وخمسة أخرى في اليوم الثاني، ثم أربعة في اليوم الثالث، وخمسة خلال اليوم الرابع، لتكون خاتمتها "مسك العود" بسبع ميداليات من "المعدن الثمين" في اليوم الأخير من المنافسة. كما انتزع سباحو شباب بلوزداد لقب أفضل سباح متحصل على أكبر عدد من الميداليات عند الذكور، بفضل رمزي شوشار بأربع ميداليات (3 ذهبيات وبرونزية) ولقب أفضل سباحة متحصلة على أكبر عدد من الميداليات لدى الاناث، والذي عادللسباحة، ريمة بن منصور، بست "قلادات" (4 ذهبيات وبرونزيتين). وأضافت آمال مليح إلى رصيد فريقها لقب أفضل سباح متحصل على أعلى عدد من النقاط في البطولة، بين الذكور والاناث، بمجموع 811 نقطة، متفوقة على ثنائي مولودية الجزائر، عبد الله عرجون (762ن)، وبوعلي رضوان (758 ن). بالمقابل، عادت المرتبة الثانية في البطولة الوطنية الصيفية للسباحة (أكابر وكبريات) لفريق مولودية الجزائر بمجموع 35 ميدالية (7 ذهبيات، و18 فضية و10 برونزيات)، والمرتبة الثالثة لفريق اتحاد الجزائر بحصيلة 27 ميدالية (6 ذهبيات, 11 فضية و 10 برونزيات). وعن هذه الإنجازات، صرح المدير الفني الرياضي لشباب بلوزداد، أمين الفضيل، لـ/واج": " لقد كان موسما شاقا وطويلا على الجميع في الفريق، سيما السباحين والمدربين الذين عملوا بتفان في سبيل بلوغ هذا المستوى، وهم مشكورون على ذلك". وأضاف " هذا الهدف هو ثمرة عمل ثلاث سنوات، وبدأنا في جني الثمار خلال الموسم الفارط، وهو ما سمح لنا بأن نضع نصب أعيننا جميع الألقاب الوطنية من البداية وهو ما تحقق لنا". وكشف المسؤول التقني لبلوزداد أن السر وراء هذا التألق "هو الجو العائلي الذي يسود الفريق لدى جميع فئاته العمرية، حيث يسود تفاهم وثيق بين الرياضيين والتقنيين والاداريين". أما من الجانب الفني، فقد أفاد المتحدث أن الرياضيين "أجروا تحضيرات مكثفة طيلة الموسم، مع التنويع في حجم وكيفية التدريبات. كما تدربنا في مختلف المسابح وبكل أحجامها. ويعود الفضل ايضا إلى المدربين الذين بذلوا مجهودات جبارة لبلوغ هذا المستوى. لقد كان موسما استثنائيا بالفعل في تاريخ فرع السباحة لفريق شباب بلوزداد، وتوجنا خلاله في جميع المنافسات. وفي هذه البطولة شاركنا بـ30 سباحا وسباحة، الذين من خلالهم تمكنا من السيطرة على مجرياتها من بدايتها حتى النهاية". ومنذ بداية الموسم الرياضي و"السياربي" يحقق الألقاب، فكانت البداية من اللقب الشتوي، فبطولة ما بين الأندية، ثم كأس الجزائر، فالبطولة الوطنية للسباحة في المياه المفتوحة عند الذكور والاناث، والختام بلقب البطولة الصيفية. وتجدر الإشارة إلى أن البطولة الصيفية، التي جرت تحت شعار "السباحة الجزائرية في تطور مستمر", عرفت مشاركة 169 سباحا، منهم 113 من الذكور و56 من الإناث، مثلوا 31 ناديا من 14 ولاية.

يوليو 17, 2025 - 11:24
 0
البطولة الوطنية الصيفية للسباحة: شباب بلوزداد ينصب نفسه"بطلا فوق العادة"

الجزائر- نصب فريق شباب بلوزداد للسباحة نفسه "بطلا فوق العادة" للبطولة الوطنية الصيفية (أكابر وكبريات)، التي اختتمت يوم الأربعاء بمسبح المركب الأولمبي "محمد بوضياف" بعد خمسة أيام سيطرت فيها بلوزداد بعناصرها الدولية، على مجريات المنافسة بالطول والعرض.

ولم يضيع فريق شباب بلوزداد ولا منصة تتويج في الاختصاصات المتعددة التي كانت مبرمجة في البطولة، بفضل عناصر تملك خبرة في الحوض الكبير، لاسيما المخضرمة منها، مساهمة في "حصة الأسد" التي حققها النادي، طوال فعاليات هذه البطولة، والتي كان قوامها 43 ميدالية.

وليس فقط العدد الاجمالي من الميداليات هو من منح النادي "البلوزدادي" اللقب الصيفي، بل الحصيلة الهائلة من الذهبيات التي كانت وراء تسلمه تاج الموسم، والمقدرة بـ26 ميدالية ذهبية من بين 42 متنافس عليها، أي ما يفوق نصف العدد الاجمالي "المطروح", بالإضافة إلى 9 فضيات و 8 برونزيات.

وكانت "بوادر" هذا التتويج بادية للعيان من البداية، عندما فرضت عناصر "الشباب" منطقها على الجميع، وراحت تحصد الذهبيات تلو الأخرى، حيث توجت بخمس منها في اليوم الأول، وخمسة أخرى في اليوم الثاني، ثم أربعة في اليوم الثالث، وخمسة خلال اليوم الرابع، لتكون خاتمتها "مسك العود" بسبع ميداليات من "المعدن الثمين" في اليوم الأخير من المنافسة.

كما انتزع سباحو شباب بلوزداد لقب أفضل سباح متحصل على أكبر عدد من الميداليات عند الذكور، بفضل رمزي شوشار بأربع ميداليات (3 ذهبيات وبرونزية) ولقب أفضل سباحة متحصلة على أكبر عدد من الميداليات لدى الاناث، والذي عادللسباحة، ريمة بن منصور، بست "قلادات" (4 ذهبيات وبرونزيتين).

وأضافت آمال مليح إلى رصيد فريقها لقب أفضل سباح متحصل على أعلى عدد من النقاط في البطولة، بين الذكور والاناث، بمجموع 811 نقطة، متفوقة على ثنائي مولودية الجزائر، عبد الله عرجون (762ن)، وبوعلي رضوان (758 ن).

بالمقابل، عادت المرتبة الثانية في البطولة الوطنية الصيفية للسباحة (أكابر وكبريات) لفريق مولودية الجزائر بمجموع 35 ميدالية (7 ذهبيات، و18 فضية و10 برونزيات)، والمرتبة الثالثة لفريق اتحاد الجزائر بحصيلة 27 ميدالية (6 ذهبيات, 11 فضية و 10 برونزيات).

وعن هذه الإنجازات، صرح المدير الفني الرياضي لشباب بلوزداد، أمين الفضيل، لـ/واج": " لقد كان موسما شاقا وطويلا على الجميع في الفريق، سيما السباحين والمدربين الذين عملوا بتفان في سبيل بلوغ هذا المستوى، وهم مشكورون على ذلك".

وأضاف " هذا الهدف هو ثمرة عمل ثلاث سنوات، وبدأنا في جني الثمار خلال الموسم الفارط، وهو ما سمح لنا بأن نضع نصب أعيننا جميع الألقاب الوطنية من البداية وهو ما تحقق لنا".

وكشف المسؤول التقني لبلوزداد أن السر وراء هذا التألق "هو الجو العائلي الذي يسود الفريق لدى جميع فئاته العمرية، حيث يسود تفاهم وثيق بين الرياضيين والتقنيين والاداريين".

أما من الجانب الفني، فقد أفاد المتحدث أن الرياضيين "أجروا تحضيرات مكثفة طيلة الموسم، مع التنويع في حجم وكيفية التدريبات. كما تدربنا في مختلف المسابح وبكل أحجامها. ويعود الفضل ايضا إلى المدربين الذين بذلوا مجهودات جبارة لبلوغ هذا المستوى. لقد كان موسما استثنائيا بالفعل في تاريخ فرع السباحة لفريق شباب بلوزداد، وتوجنا خلاله في جميع المنافسات. وفي هذه البطولة شاركنا بـ30 سباحا وسباحة، الذين من خلالهم تمكنا من السيطرة على مجرياتها من بدايتها حتى النهاية".

ومنذ بداية الموسم الرياضي و"السياربي" يحقق الألقاب، فكانت البداية من اللقب الشتوي، فبطولة ما بين الأندية، ثم كأس الجزائر، فالبطولة الوطنية للسباحة في المياه المفتوحة عند الذكور والاناث، والختام بلقب البطولة الصيفية.

وتجدر الإشارة إلى أن البطولة الصيفية، التي جرت تحت شعار "السباحة الجزائرية في تطور مستمر", عرفت مشاركة 169 سباحا، منهم 113 من الذكور و56 من الإناث، مثلوا 31 ناديا من 14 ولاية.