البطولة الوطنية لرفع الاثقال بوهران ... ثلاثة أرقام قياسية جديدة ترفع الحصيلة إلى 16
رياضة: تحطيم ثلاثة أرقام قياسية جديدة في اليومين الخامس والسادس من البطولة الوطنية لرفع الأثقال رفع عدد الأرقام القياسية المسجلة إلى 16 رقمًا، في تأكيد واضح على التطور الكبير الذي تعرفه هذه الرياضة في الجزائر. البداية كانت في اليوم الخامس، حيث تألق أوكسيني سهيل من مولودية الجزائر في فئة الأواسط بتحقيق رقم جديد في حركة النتر لوزن 71 كلغ، بينما أبدع جابري أيوب من نادي الحماية المدنية الجزائر في نفس الفئة بتحطيم الرقم القياسي في حركة الخطف لوزن 79 كلغ، ليضيفا بذلك إنجازين مهمين للجيل الصاعد. وفي اليوم السادس، واصل شخشوخ أكرم من مولودية الجزائر عروضه القوية، محققًا رقمًا قياسيًا في حركة الخطف في وزن 71 كلغ لفئة الأكابر، إلى جانب تتويجه بالميدالية الذهبية عن هذا الوزن، ليبرهن على جاهزيته العالية وتفوقه على المنافسين. وجاءت منصة التتويج لفئة الأكابر في وزن 71 كلغ لتكرس سيطرة شخشوخ أكرم بعد نيله المرتبة الأولى بجدارة، متقدمًا على صرياك ناضج ممثل فريق الجيش الوطني الشعبي الذي حل ثانيًا، فيما اكتفى خليل محمدي من نادي هلال يريكة بالمركز الثالث بعد أداء محترم. هذا الثلاثي أضفى نكهة تنافسية راقية على المسابقة، عكست حجم العمل المنجز في النوادي والتحضير المكثف لهذه البطولة الوطنية. وإجمالًا، فإن بلوغ عدد الأرقام القياسية 16 رقمًا منذ انطلاق المنافسة يمثل مؤشرًا قويًا على نجاح هذا الموعد الرياضي في استقطاب أفضل المواهب الجزائرية في رفع الأثقال، ويدل على الجهد المبذول من طرف الاتحادية والطاقم الفني الوطني في تأطير الرياضيين وصقل قدراتهم عبر مراحل دقيقة من التحضير والتكوين. كما أن الأداء اللافت للأندية مثل مولودية الجزائر، الجيش الوطني الشعبي، والحماية المدنية يعكس وجود قاعدة صلبة بدأت تؤتي أكلها، وسط طموحات أكبر نحو بروز دولي مستقبلي. ولا تقتصر أهمية هذه النتائج على الجانب التنافسي فحسب، بل تمتد إلى بعدها الرمزي والوطني، حيث يرسل الجيل الجديد من الرباعين رسائل واضحة مفادها أن الساحة الوطنية تعيش على وقع طفرة نوعية يجب مواكبتها بالدعم والاحترافية. ومع بروز أسماء جديدة وقديمة في مختلف الفئات، بدأت معالم نهضة حقيقية ترتسم في أفق رياضة رفع الأثقال الجزائرية، تجعلنا نستشرف حضورًا أقوى في البطولات القارية والعالمية المقبلة.
رياضة:
تحطيم ثلاثة أرقام قياسية جديدة في اليومين الخامس والسادس من البطولة الوطنية لرفع الأثقال رفع عدد الأرقام القياسية المسجلة إلى 16 رقمًا، في تأكيد واضح على التطور الكبير الذي تعرفه هذه الرياضة في الجزائر. البداية كانت في اليوم الخامس، حيث تألق أوكسيني سهيل من مولودية الجزائر في فئة الأواسط بتحقيق رقم جديد في حركة النتر لوزن 71 كلغ، بينما أبدع جابري أيوب من نادي الحماية المدنية الجزائر في نفس الفئة بتحطيم الرقم القياسي في حركة الخطف لوزن 79 كلغ، ليضيفا بذلك إنجازين مهمين للجيل الصاعد. وفي اليوم السادس، واصل شخشوخ أكرم من مولودية الجزائر عروضه القوية، محققًا رقمًا قياسيًا في حركة الخطف في وزن 71 كلغ لفئة الأكابر، إلى جانب تتويجه بالميدالية الذهبية عن هذا الوزن، ليبرهن على جاهزيته العالية وتفوقه على المنافسين. وجاءت منصة التتويج لفئة الأكابر في وزن 71 كلغ لتكرس سيطرة شخشوخ أكرم بعد نيله المرتبة الأولى بجدارة، متقدمًا على صرياك ناضج ممثل فريق الجيش الوطني الشعبي الذي حل ثانيًا، فيما اكتفى خليل محمدي من نادي هلال يريكة بالمركز الثالث بعد أداء محترم. هذا الثلاثي أضفى نكهة تنافسية راقية على المسابقة، عكست حجم العمل المنجز في النوادي والتحضير المكثف لهذه البطولة الوطنية. وإجمالًا، فإن بلوغ عدد الأرقام القياسية 16 رقمًا منذ انطلاق المنافسة يمثل مؤشرًا قويًا على نجاح هذا الموعد الرياضي في استقطاب أفضل المواهب الجزائرية في رفع الأثقال، ويدل على الجهد المبذول من طرف الاتحادية والطاقم الفني الوطني في تأطير الرياضيين وصقل قدراتهم عبر مراحل دقيقة من التحضير والتكوين. كما أن الأداء اللافت للأندية مثل مولودية الجزائر، الجيش الوطني الشعبي، والحماية المدنية يعكس وجود قاعدة صلبة بدأت تؤتي أكلها، وسط طموحات أكبر نحو بروز دولي مستقبلي. ولا تقتصر أهمية هذه النتائج على الجانب التنافسي فحسب، بل تمتد إلى بعدها الرمزي والوطني، حيث يرسل الجيل الجديد من الرباعين رسائل واضحة مفادها أن الساحة الوطنية تعيش على وقع طفرة نوعية يجب مواكبتها بالدعم والاحترافية. ومع بروز أسماء جديدة وقديمة في مختلف الفئات، بدأت معالم نهضة حقيقية ترتسم في أفق رياضة رفع الأثقال الجزائرية، تجعلنا نستشرف حضورًا أقوى في البطولات القارية والعالمية المقبلة.
تحطيم ثلاثة أرقام قياسية جديدة في اليومين الخامس والسادس من البطولة الوطنية لرفع الأثقال رفع عدد الأرقام القياسية المسجلة إلى 16 رقمًا، في تأكيد واضح على التطور الكبير الذي تعرفه هذه الرياضة في الجزائر. البداية كانت في اليوم الخامس، حيث تألق أوكسيني سهيل من مولودية الجزائر في فئة الأواسط بتحقيق رقم جديد في حركة النتر لوزن 71 كلغ، بينما أبدع جابري أيوب من نادي الحماية المدنية الجزائر في نفس الفئة بتحطيم الرقم القياسي في حركة الخطف لوزن 79 كلغ، ليضيفا بذلك إنجازين مهمين للجيل الصاعد. وفي اليوم السادس، واصل شخشوخ أكرم من مولودية الجزائر عروضه القوية، محققًا رقمًا قياسيًا في حركة الخطف في وزن 71 كلغ لفئة الأكابر، إلى جانب تتويجه بالميدالية الذهبية عن هذا الوزن، ليبرهن على جاهزيته العالية وتفوقه على المنافسين. وجاءت منصة التتويج لفئة الأكابر في وزن 71 كلغ لتكرس سيطرة شخشوخ أكرم بعد نيله المرتبة الأولى بجدارة، متقدمًا على صرياك ناضج ممثل فريق الجيش الوطني الشعبي الذي حل ثانيًا، فيما اكتفى خليل محمدي من نادي هلال يريكة بالمركز الثالث بعد أداء محترم. هذا الثلاثي أضفى نكهة تنافسية راقية على المسابقة، عكست حجم العمل المنجز في النوادي والتحضير المكثف لهذه البطولة الوطنية. وإجمالًا، فإن بلوغ عدد الأرقام القياسية 16 رقمًا منذ انطلاق المنافسة يمثل مؤشرًا قويًا على نجاح هذا الموعد الرياضي في استقطاب أفضل المواهب الجزائرية في رفع الأثقال، ويدل على الجهد المبذول من طرف الاتحادية والطاقم الفني الوطني في تأطير الرياضيين وصقل قدراتهم عبر مراحل دقيقة من التحضير والتكوين. كما أن الأداء اللافت للأندية مثل مولودية الجزائر، الجيش الوطني الشعبي، والحماية المدنية يعكس وجود قاعدة صلبة بدأت تؤتي أكلها، وسط طموحات أكبر نحو بروز دولي مستقبلي. ولا تقتصر أهمية هذه النتائج على الجانب التنافسي فحسب، بل تمتد إلى بعدها الرمزي والوطني، حيث يرسل الجيل الجديد من الرباعين رسائل واضحة مفادها أن الساحة الوطنية تعيش على وقع طفرة نوعية يجب مواكبتها بالدعم والاحترافية. ومع بروز أسماء جديدة وقديمة في مختلف الفئات، بدأت معالم نهضة حقيقية ترتسم في أفق رياضة رفع الأثقال الجزائرية، تجعلنا نستشرف حضورًا أقوى في البطولات القارية والعالمية المقبلة.
