التماس الإعدام لشخص بتهمة إضرام النار في 4 آلاف هكتار من غابات الأخضرية

التمس ممثل الحق العام بمحكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء العاصمة، اليوم، إدانة المتهم (ف.م) المتواجد رهن الحبس، بعقوبة الإعدام، لمتابعته بجناية إضرام النار في غابات بورباش بالأخضرية ما تسبب في وفاة زوجين وإتلاف أكثر من 4 آلاف هكتار من الغطاء النباتي مملوكة للدولة وكذا 15 هكتارًا من أراضي الخواص. وحسبما دار في جلسة المحاكمة، أن [...] ظهرت المقالة التماس الإعدام لشخص بتهمة إضرام النار في 4 آلاف هكتار من غابات الأخضرية أولاً على الحياة.

مايو 21, 2025 - 00:14
 0
التماس الإعدام لشخص بتهمة إضرام النار في 4 آلاف هكتار من غابات الأخضرية

التمس ممثل الحق العام بمحكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء العاصمة، اليوم، إدانة المتهم (ف.م) المتواجد رهن الحبس، بعقوبة الإعدام، لمتابعته بجناية إضرام النار في غابات بورباش بالأخضرية ما تسبب في وفاة زوجين وإتلاف أكثر من 4 آلاف هكتار من الغطاء النباتي مملوكة للدولة وكذا 15 هكتارًا من أراضي الخواص.

وحسبما دار في جلسة المحاكمة، أن الوقائع تعود إلى تاريخ 23 جوان 2023، عند الواحدة زوالًا عندما اندلع حريق في غابة بورباش بالأخضرية بالقرب من ثكنة عسكرية، وما ساعد في انتشار الحريق هبوب رياح قوية بالمنطقة.

وعلى إثر ذلك تدخل عناصر الحماية المدنية والجيش جواً وبرًا لإطفاء الحريق الذي التهم حوالي 4 آلاف هكتار من الغطاء الغابي (3900 هكتار) تابعة لملك الدولة، و15 هكتارًا من مزارع الخواص، بالإضافة إلى إتلاف منازل وممتلكات أخرى. وبسبب كثافة الدخان توفي زوجان متأثرين بالدخان، إلى جانب انقطاع تام لشبكة الكهرباء والغاز في المنطقة.

وصرح أحد الشهود أنه شاهد (ف.م) وهو ينزل من سيارته ويحوم في المكان، فأمره بمغادرة المكان، غير أنه رفض وأضرم النار والتقط صورًا. وبناءً على تصريحات الشاهد تم توقيف المعني، وبعد تفتيشه تم العثور بحوزته على ولاعة دون حيازته لسجائر.

وفي جلسة المحاكمة، أنكر المتهم علاقته بالحريق وقال إنه يوم الوقائع كان بصدد التوجه إلى عمله بباب الزوار وأثناء مروره بالمكان شاهد الحريق فنزل والتقط صورًا أرسلها لصهره حتى يتفادى المرور بذلك المكان، واتصل بمصالح الحماية المدنية أربع مرات الذين أخبروه بأنهم بصدد التوجه إلى المكان.

ظهرت المقالة التماس الإعدام لشخص بتهمة إضرام النار في 4 آلاف هكتار من غابات الأخضرية أولاً على الحياة.