الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت الخميس على مشروع قرار يطالب بوقف العدوان الصهيوني على غزة
تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، على مشروع قرار يطالب بوقف “فوري” و”غير مشروط” و “دائم” للعدوان الصهيوني على غزة، وذلك بعد فشل مجلس الأمن في تبني مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة بسبب “الفيتو” الأمريكي. و استخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة, …

تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، على مشروع قرار يطالب بوقف “فوري” و”غير مشروط” و “دائم” للعدوان الصهيوني على غزة، وذلك بعد فشل مجلس الأمن في تبني مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة بسبب “الفيتو” الأمريكي.
و استخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة, يطالب بوقف إطلاق النار بغزة و”الرفع الفوري وغير الشروط” لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة,
وتوزيعها ب”صورة آمنة ودون عوائق” على نطاق واسع.
وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 عضوا لصالح مشروع القرار.
ويأتي تصويت اليوم الخميس أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل, بهدف إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين.
وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص, وتحذر الأمم المتحدة من “مجاعة تلوح في الأفق”, فلم يدخل القطاع سوى قدر ضئيل من المساعدات.
يشار إلى أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة, لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للعدوان.
وعلى النقيض من مجلس الأمن, لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية كارثية منذ أن أغلق الإحتلال كافة المعابر في 2 مارس, مانعا إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود. ومنذ 7 أكتوبر 2023, يرتكب الكيان الصهيوني إبادة جماعية بغزة, تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا, متجاهلا النداءات الدولية و أوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف ضحية بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء, وما يزيد على 11 ألف مفقود, إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال, فضلا عن دمار واسع.