الصحراء الغربية: مؤثر اسباني يزور الأراضي المحتلة ويفضح الدعاية المغربية
الداخلة (الأراضي الصحراوية المحتلة) - تمكن المؤثر الاسباني, ألبيرتو بونياتو, خلال زيارته الى مدينة الداخلة بالجزء المحتل من الصحراء الغربية، من فضح الدعاية المغربية بخصوص "استفادة الشعب الصحراوي من ثرواته", كما وثق رفض الصحراويين للاحتلال وتمسكهم بمطلب الحرية والاستقلال. وفي ظل الحصار المشدد الذي يفرضه الاحتلال المغربي على الإقليم, قام ألبيرتو بونياتو رفقة مجموعة من أصدقائه الإسبان, بالدخول إلى الداخلة التي مكث بها لمدة أربعة أيام كسائح والخروج منها بالمادة التي قام بتصويرها, ليقوم لاحقا ببثها على قناته على "اليوتوب". وتحدث المؤثر الاسباني عن المخاطرة التي قام بها بزيارة العديد من الأماكن في الداخلة والحديث مع الشباب والأطفال الصحراويين وتصويرهم لنقل حقيقة الواقع الذي يعيشونه في ظل الاحتلال وحرمانهم من ثرواتهم. وذكر في ذات السياق بالانتشار الواسع لعناصر المخابرات المغربية ومراقبتهم للصحراويين والأجانب الذين يتحدثون معهم والمخاطر التي قد تنجر من وراء ذلك. ولوضع الرأي العام في الصورة إزاء القضية الصحراوية, استعرض ألبيرتو بونياتو الجذور التاريخية للنزاع في الصحراء الغربية التي تصنفها الأمم المتحدة ضمن 17 إقليما غير متمتع بالحكم الذاتي, كما تطرق الى الجدار الرملي الذي بناه الاحتلال المغربي لتقسيم الصحراء الغربية, ناهيك عن نهب الثروات الطبيعية التي يزخر بها الإقليم مثل الفوسفات. ومن خلال المقابلات التي أجراها مع الصحراويين, سلط معد البرنامج الضوء بشكل مباشر على الواقع الذي يعيشه الشعب الصحراوي في ظل قمع الاحتلال المغربي وحرمانه من الحق في التعبير وما يتعرض له من تهديدات بالسجن والاعتقال. كما فضح زيف الادعاءات التي يروج لها الاحتلال المغربي بخصوص "سيادته" المزعومة على الصحراء الغربية, حيث أكد له الصحراويون تمسكهم بالحرية والاستقلال, مشددين على رفضهم التام لما يسمى ب"مخطط الحكم الذاتي". وبعد أن نقل مشاهد حية عن حجم المعاناة التي يعيشها الصحراويون, أنهى المؤثر الاسباني برنامجه بمشهد مؤثر لمجموعة من الأطفال الصحراويين بأحد الأحياء, يسألهم عن حلمهم, ليردوا عليه بصوت واحد: "الاستقلال". يشار الى أن الشاب الاسباني ألبيرتو بونياتو الذي يجوب أنحاء العالم لتوثيق مختلف التجارب التي يعيشها, عبر عن استغرابه من التعتيم الإعلامي على ما يحدث في الصحراء الغربية, على عكس النزاعات والحروب في مناطق أخرى من العالم.

الداخلة (الأراضي الصحراوية المحتلة) - تمكن المؤثر الاسباني, ألبيرتو بونياتو, خلال زيارته الى مدينة الداخلة بالجزء المحتل من الصحراء الغربية، من فضح الدعاية المغربية بخصوص "استفادة الشعب الصحراوي من ثرواته", كما وثق رفض الصحراويين للاحتلال وتمسكهم بمطلب الحرية والاستقلال.
وفي ظل الحصار المشدد الذي يفرضه الاحتلال المغربي على الإقليم, قام ألبيرتو بونياتو رفقة مجموعة من أصدقائه الإسبان, بالدخول إلى الداخلة التي مكث بها لمدة أربعة أيام كسائح والخروج منها بالمادة التي قام بتصويرها, ليقوم لاحقا ببثها على قناته على "اليوتوب".
وتحدث المؤثر الاسباني عن المخاطرة التي قام بها بزيارة العديد من الأماكن في الداخلة والحديث مع الشباب والأطفال الصحراويين وتصويرهم لنقل حقيقة الواقع الذي يعيشونه في ظل الاحتلال وحرمانهم من ثرواتهم.
وذكر في ذات السياق بالانتشار الواسع لعناصر المخابرات المغربية ومراقبتهم للصحراويين والأجانب الذين يتحدثون معهم والمخاطر التي قد تنجر من وراء ذلك. ولوضع الرأي العام في الصورة إزاء القضية الصحراوية, استعرض ألبيرتو بونياتو الجذور التاريخية للنزاع في الصحراء الغربية التي تصنفها الأمم المتحدة ضمن 17 إقليما غير متمتع بالحكم الذاتي, كما تطرق الى الجدار الرملي الذي بناه الاحتلال المغربي لتقسيم الصحراء الغربية, ناهيك عن نهب الثروات الطبيعية التي يزخر بها الإقليم مثل الفوسفات.
ومن خلال المقابلات التي أجراها مع الصحراويين, سلط معد البرنامج الضوء بشكل مباشر على الواقع الذي يعيشه الشعب الصحراوي في ظل قمع الاحتلال المغربي وحرمانه من الحق في التعبير وما يتعرض له من تهديدات بالسجن والاعتقال.
كما فضح زيف الادعاءات التي يروج لها الاحتلال المغربي بخصوص "سيادته" المزعومة على الصحراء الغربية, حيث أكد له الصحراويون تمسكهم بالحرية والاستقلال, مشددين على رفضهم التام لما يسمى ب"مخطط الحكم الذاتي".
وبعد أن نقل مشاهد حية عن حجم المعاناة التي يعيشها الصحراويون, أنهى المؤثر الاسباني برنامجه بمشهد مؤثر لمجموعة من الأطفال الصحراويين بأحد الأحياء, يسألهم عن حلمهم, ليردوا عليه بصوت واحد: "الاستقلال".
يشار الى أن الشاب الاسباني ألبيرتو بونياتو الذي يجوب أنحاء العالم لتوثيق مختلف التجارب التي يعيشها, عبر عن استغرابه من التعتيم الإعلامي على ما يحدث في الصحراء الغربية, على عكس النزاعات والحروب في مناطق أخرى من العالم.