العدوان الصهيوني على غزة: إنزال المساعدات جوا لا يغني عن ضرورة فتح ممرات برية آمنة وثابتة
جنيف - أكد المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان إن استئناف عمليات إنزال المساعدات جوا في قطاع غزة لا يغني عن ضرورة فتح ممرات برية آمنة وثابتة تضمن التدفق الكافي والمنتظم للغذاء والدواء والوقود. وذكر المرصد (مقره جنيف)، في بيان، أن "هذه الإنزالات لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية، وتضلل الرأي العام العالمي عن حقيقة الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة", معتبرا أنها "حلقة إضافية في مسلسل إذلال الفلسطينيين وامتهان كرامتهم". وأشار إلى أن هذه العمليات الجوية تنفذ في ظروف شديدة الخطورة، خاصة في ظل تكدس أكثر من مليوني مدني في مساحة لا تتجاوز 15% من القطاع، ما يجعل الإنزال الجوي محفوفا بالمخاطر على حياة المدنيين. وشدد على أن إنهاء الحصار الصهيوني بشكل كامل هو الطريق الوحيد لمعالجة المجاعة وإنهاء الكارثة، داعيا المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط فاعلة على الاحتلال لوقف سياسة التجويع المتعمدة. وحذر المرصد من تفاقم الكارثة الإنسانية، في وقت تهدد فيه المجاعة أكثر من 100 ألف طفل في القطاع. ويشن الاحتلال الصهيوني، منذ السابع من أكتوبر 2023, حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 204 آلاف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة حصدت أرواح عشرات الفلسطينيين، وسط تحذيرات أممية من انهيار كامل للمنظومة الإنسانية.

جنيف - أكد المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان إن استئناف عمليات إنزال المساعدات جوا في قطاع غزة لا يغني عن ضرورة فتح ممرات برية آمنة وثابتة تضمن التدفق الكافي والمنتظم للغذاء والدواء والوقود.
وذكر المرصد (مقره جنيف)، في بيان، أن "هذه الإنزالات لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية، وتضلل الرأي العام العالمي عن حقيقة الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة", معتبرا أنها "حلقة إضافية في مسلسل إذلال الفلسطينيين وامتهان كرامتهم".
وأشار إلى أن هذه العمليات الجوية تنفذ في ظروف شديدة الخطورة، خاصة في ظل تكدس أكثر من مليوني مدني في مساحة لا تتجاوز 15% من القطاع، ما يجعل الإنزال الجوي محفوفا بالمخاطر على حياة المدنيين.
وشدد على أن إنهاء الحصار الصهيوني بشكل كامل هو الطريق الوحيد لمعالجة المجاعة وإنهاء الكارثة، داعيا المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط فاعلة على الاحتلال لوقف سياسة التجويع المتعمدة.
وحذر المرصد من تفاقم الكارثة الإنسانية، في وقت تهدد فيه المجاعة أكثر من 100 ألف طفل في القطاع.
ويشن الاحتلال الصهيوني، منذ السابع من أكتوبر 2023, حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 204 آلاف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة حصدت أرواح عشرات الفلسطينيين، وسط تحذيرات أممية من انهيار كامل للمنظومة الإنسانية.