العدوان الصهيوني على غزة: واحد من كل ثلاث فلسطينيين لم يأكل منذ أيام

نيويورك (الأمم المتحدة) - أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، اليوم الاثنين، أن "واحدا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يأكل منذ أيام", جراء الحصار المفروض من طرف الاحتلال الصهيوني على القطاع، داعيا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع وإرساء وقف دائم لإطلاق النار. وأكد فليتشر، في بيان حول الأوضاع الإنسانية في القطاع، أن "غزة تعيش أزمة إنسانية أمام أعين العالم", مشيرا إلى أن "الذين يحاولون الحصول على المساعدات الغذائية يتعرضون لإطلاق النار، والأطفال يذوبون من الجوع". وأوضح أن "واحدا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يتناولوا الطعام منذ أيام", محذرا من منع دخول المساعدات أو تأخيرها أو توزيعها تحت وطأة الهجمات. وشدد ذات المتحدث على أن "قوافل المساعدات يجب أن تحصل على الإذن لعبور الحدود بسرعة، كما يجب إنهاء استهداف الأشخاص خلال محاولتهم الحصول على المساعدات الغذائية". ويعيش قطاع غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها الكيان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر2023.    ويغلق الاحتلال الصهيوني منذ 2 مارس 2025 جميع المعابر مع غزة ويمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. وحسب أحدث حصيلة، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 134 فلسطينيا، من بينهم 88 طفلا منذ 7 أكتوبر 2023. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو نتيجة لاستمرار الحصار، فيما أكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت مستويات مثيرة للقلق. ويشن الاحتلال الصهيوني، منذ السابع من أكتوبر 2023, عدوانا على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 59821 مواطنا أغلبيتهم من الأطفال والنساء وإصابة 144851 آخرين في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال العديد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

يوليو 28, 2025 - 12:37
 0
العدوان الصهيوني على غزة: واحد من كل ثلاث فلسطينيين لم يأكل منذ أيام

نيويورك (الأمم المتحدة) - أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، اليوم الاثنين، أن "واحدا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يأكل منذ أيام", جراء الحصار المفروض من طرف الاحتلال الصهيوني على القطاع، داعيا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع وإرساء وقف دائم لإطلاق النار.

وأكد فليتشر، في بيان حول الأوضاع الإنسانية في القطاع، أن "غزة تعيش أزمة إنسانية أمام أعين العالم", مشيرا إلى أن "الذين يحاولون الحصول على المساعدات الغذائية يتعرضون لإطلاق النار، والأطفال يذوبون من الجوع".

وأوضح أن "واحدا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يتناولوا الطعام منذ أيام", محذرا من منع دخول المساعدات أو تأخيرها أو توزيعها تحت وطأة الهجمات.

وشدد ذات المتحدث على أن "قوافل المساعدات يجب أن تحصل على الإذن لعبور الحدود بسرعة، كما يجب إنهاء استهداف الأشخاص خلال محاولتهم الحصول على المساعدات الغذائية".

ويعيش قطاع غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها الكيان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر2023.   

ويغلق الاحتلال الصهيوني منذ 2 مارس 2025 جميع المعابر مع غزة ويمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.

وحسب أحدث حصيلة، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 134 فلسطينيا، من بينهم 88 طفلا منذ 7 أكتوبر 2023.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو نتيجة لاستمرار الحصار، فيما أكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت مستويات مثيرة للقلق.

ويشن الاحتلال الصهيوني، منذ السابع من أكتوبر 2023, عدوانا على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 59821 مواطنا أغلبيتهم من الأطفال والنساء وإصابة 144851 آخرين في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال العديد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.