مؤتمر حل الدولتين :التأكيد على ضرورة اتخاذ "إجراءات عملية" لوقف العدوان الصهيوني على غزة
نيويورك (الأمم المتحدة) - أكدت الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول "التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين", على ضرورة اتخاذ "إجراءات عملية جماعية" لوقف العدوان الصهيوني على غزة والرفع الفوري للقيود وفتح المعابر في جميع أنحاء القطاع. ودعا "إعلان نيويورك", الصادر في ختام أشغال المؤتمر أمس الثلاثاء بنيويورك, إلى ضرورة وقف العدوان الصهيوني على غزة فورا, والعودة إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله, بما يؤدي إلى انسحاب القوات الصهيونية بالكامل من القطاع, مع التأكيد على "وجوب حماية موظفي الأمم المتحدة والعاملين الإنسانيين وتمكينهم من العمل بفعالية". وأعربت الدول المشاركة عن رفضها استخدام التجويع كسلاح حرب, وهو أمر محظور بموجب القانون الدولي, مشددة على "أهمية التحرك الفوري لمعالجة حالات المجاعة المتزايدة بسرعة ومنع انتشار المجاعة في غزة". واستنكر الإعلان حجم الخسائر البشرية "المروعة والآثار الخطيرة لاستمرار الهجمات الصهيونية ضد المدنيين, بما في ذلك سياسات الحصار والتجويع التي تسببت في كارثة إنسانية مدمرة, والتهجير القسري للسكان, في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني", معتبرا أن "الاحتلال لن يحقق السلام ولا الأمن, بل الحل السياسي وحده قادر على إنهاء الصراع وتنفيذ حل الدولتين كسبيل وحيد لتلبية التطلعات المشروعة, وفقا للقانون الدولي". وفي هذا السياق, دعا المشاركون في المؤتمر الكيان الصهيوني إلى إصدار التزام "علني وواضح" بحل الدولتين, بما في ذلك دولة فلسطينية ذات سيادة وإنهاء عنف المستوطنين على الفور ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية والاستيلاء على الأراضي وأعمال الضم في الأراضي الفلسطينية المحتلة, بما في ذلك القدس الشرقية. وشدد "إعلان نيويورك" على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس والالتزام باعتماد تدابير تقييدية ضد المستوطنين المتطرفين والجهات والأفراد الذين يدعمون المستوطنات, وفقا للقانون الدولي.

نيويورك (الأمم المتحدة) - أكدت الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول "التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين", على ضرورة اتخاذ "إجراءات عملية جماعية" لوقف العدوان الصهيوني على غزة والرفع الفوري للقيود وفتح المعابر في جميع أنحاء القطاع.
ودعا "إعلان نيويورك", الصادر في ختام أشغال المؤتمر أمس الثلاثاء بنيويورك, إلى ضرورة وقف العدوان الصهيوني على غزة فورا, والعودة إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله, بما يؤدي إلى انسحاب القوات الصهيونية بالكامل من القطاع, مع التأكيد على "وجوب حماية موظفي الأمم المتحدة والعاملين الإنسانيين وتمكينهم من العمل بفعالية".
وأعربت الدول المشاركة عن رفضها استخدام التجويع كسلاح حرب, وهو أمر محظور بموجب القانون الدولي, مشددة على "أهمية التحرك الفوري لمعالجة حالات المجاعة المتزايدة بسرعة ومنع انتشار المجاعة في غزة".
واستنكر الإعلان حجم الخسائر البشرية "المروعة والآثار الخطيرة لاستمرار الهجمات الصهيونية ضد المدنيين, بما في ذلك سياسات الحصار والتجويع التي تسببت في كارثة إنسانية مدمرة, والتهجير القسري للسكان, في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني", معتبرا أن "الاحتلال لن يحقق السلام ولا الأمن, بل الحل السياسي وحده قادر على إنهاء الصراع وتنفيذ حل الدولتين كسبيل وحيد لتلبية التطلعات المشروعة, وفقا للقانون الدولي".
وفي هذا السياق, دعا المشاركون في المؤتمر الكيان الصهيوني إلى إصدار التزام "علني وواضح" بحل الدولتين, بما في ذلك دولة فلسطينية ذات سيادة وإنهاء عنف المستوطنين على الفور ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية والاستيلاء على الأراضي وأعمال الضم في الأراضي الفلسطينية المحتلة, بما في ذلك القدس الشرقية.
وشدد "إعلان نيويورك" على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس والالتزام باعتماد تدابير تقييدية ضد المستوطنين المتطرفين والجهات والأفراد الذين يدعمون المستوطنات, وفقا للقانون الدولي.