القائد السابق لأركان الجيش الإسرائيلي: قتلنا أكثر من 200 ألف فلسطيني في غزة
في تصريح نادر، كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، عن حصيلة مروّعة للعدوان على غزة. مؤكداً أن أكثر من 10% من سكان القطاع، أي ما يزيد على 200 ألف فلسطيني، قتلوا أو جُرحوا منذ اندلاع الحرب. وأقرّ هاليفي، خلال لقاء مع إسرائيليين، بأن العمليات العسكرية لم تواجه أي قيود من المستشارين القانونيين للجيش. [...] ظهرت المقالة القائد السابق لأركان الجيش الإسرائيلي: قتلنا أكثر من 200 ألف فلسطيني في غزة أولاً على الحياة.

في تصريح نادر، كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، عن حصيلة مروّعة للعدوان على غزة. مؤكداً أن أكثر من 10% من سكان القطاع، أي ما يزيد على 200 ألف فلسطيني، قتلوا أو جُرحوا منذ اندلاع الحرب.
وأقرّ هاليفي، خلال لقاء مع إسرائيليين، بأن العمليات العسكرية لم تواجه أي قيود من المستشارين القانونيين للجيش. وقال: “لم يقيدني أحد أبداً، ولا حتى النائب العام العسكري للجيش الإسرائيلي”. في إشارة واضحة إلى أن القرارات الميدانية اتخذت دون أي اعتبارات قانونية.
وأضاف قائلاً: “هذه ليست حرباً ناعمة.. لقد خضناها منذ اللحظة الأولى بلا قفازات. وندمنا على عدم نزعها قلل ذلك”.
صحيفة الغارديان البريطانية ربطت تصريحات هاليفي، بالجدل القائم حول أرقام وزارة الصحة في غزة، التي وثّقت حصائل قريبة من هذه النسبة. رغم أن المسؤولين الإسرائيليين اعتادوا التشكيك فيها واعتبارها دعاية لـ”حماس”. غير أن وكالات إنسانية دولية، بينها الأمم المتحدة، أكدت مصداقية هذه الإحصاءات.
التسريبات الاستخباراتية الإسرائيلية نفسها، كشفت أن أكثر من 80% من القتلى في غزة كانوا مدنيين، ما ينسف مزاعم تل أبيب المتكررة حول استهداف “المقاتلين فقط”.
هاليفي، لمح أيضاً إلى أن الدور الأساسي للمحامين العسكريين داخل المؤسسة الإسرائيلية لم يكن لضبط القرارات القتالية. بل لـ “تجميل” صورة الجيش أمام العالم الخارجي وتبرير ما يحدث في القطاع المحاصر.
ظهرت المقالة القائد السابق لأركان الجيش الإسرائيلي: قتلنا أكثر من 200 ألف فلسطيني في غزة أولاً على الحياة.