المجلس الأعلى للشباب: تعزيز آفاق التعاون في مجال الشباب بين الجزائر والصين
ترأس رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، اليوم الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، رفقة وزير دائرة الاتصال الدولي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ليو جيانتشاو، لقاء عمل في إطار تعزيز آفاق الشراكة والتعاون الثنائي في مجال الشباب، حسب ما أفاد به بيان للمجلس. وأوضح ذات المصدر أن هذا اللقاء يندرج في سياق “الحرص المشترك على جعل الشباب …
ترأس رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، اليوم الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، رفقة وزير دائرة الاتصال الدولي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ليو جيانتشاو، لقاء عمل في إطار تعزيز آفاق الشراكة والتعاون الثنائي في مجال الشباب، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
وأوضح ذات المصدر أن هذا اللقاء يندرج في سياق “الحرص المشترك على جعل الشباب ركيزة أساسية للتنمية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي، وتجسيدا للإرادة السياسية لدى قيادتي البلدين في الاستثمار في الطاقات الشبابية”.
وتم خلال هذا اللقاء “تبادل الرؤى حول آليات دعم التعاون الثنائي في مجال الشباب، لاسيما من خلال برامج التبادل الشبابي والثقافي وتنظيم أنشطة ومبادرات مشتركة وكذا تبادل الخبرات والتجارب في ميادين ريادة الأعمال، الابتكار، التكنولوجيا والثقافة”.
وبعد أن “ثمن متانة العلاقات التاريخية بين الجزائر والصين”، أكد حيداوي على “الأهمية التي توليها الدولة الجزائرية لتمكين الشباب وإشراكهم في مسارات التنمية والتعاون الدولي”.
كما أشار إلى أن “التجربة الجزائرية في هذا المجال “باتت نموذجا يحتذى به إقليميا ودوليا بفضل الإرادة السياسية للسلطات العليا للبلاد”، حيث استعرض أهم معالم هذه التجربة، منها “استحداث وزارة خاصة بالشباب، تنصيب المجلس الأعلى للشباب كهيئة استشارية وطنية، إنشاء وزارة المؤسسات الناشئة لتعزيز الابتكار، تطوير منظومة التعليم العالي وربطها بسوق العمل ودعم المبادرات الشبابية عبر أطر قانونية و مؤسساتية”.
ومن جانبه، عبر السيد ليو جيانتشاو عن “تقديره للتجربة الجزائرية”، مؤكدا “استعداد بلاده لدفع التعاون الشبابي عبر تبادل زيارات الوفود، تنظيم منتديات شبابية ثنائية، تبادل الخبرات في برامج تكوين مشتركة ذات بعد تنموي وثقافي”.
كما أكد المسؤول الصيني أن “الجزائر تعد شريكا استراتيجيا للصين في أفريقيا والعالم العربي”.