المذبح البلدي لوهران....تحضيرات واستعدادت لاستقبال المواطنين خلال عيد الأضحى
وهران: تشهد التحضيرات الخاصة بعيد الأضحى المبارك بالمذبح البلدي لوهران وتيرة متسارعة، وسط أجواء تنظيمية محكمة وإجراءات وقائية مشددة لضمان ذبح الأضاحي في ظروف صحية وآمنة، وذلك بإشراف مباشر من الطاقم البيطري التابع للمصالح البيطرية الولائية. وفي تصريح خصّ به جريدة الجمهورية أكد الطبيب البيطري المسؤول بالمذبح السيد أوعمارة حمو أن التحضيرات تسير في “ظروف حسنة”، مشيرًا إلى أن فريق الأطباء البيطريين سيكون مجندًا طيلة أيام العيد للإشراف على عملية المعاينة القبلية والبعدية للأضاحي، والتدخل الفوري في حال رصد أي حالات مرضية أو تشوهات عضوية. وأضاف المتحدث أن من أبرز المهام التي يتكفل بها الأطباء البيطريون خلال هذه المناسبة الدينية الهامة، هي الكشف عن الأكياس المائية أو أي ضرر صحي قد يصيب أعضاء الأضحية، حيث يتم استئصال الأجزاء المصابة والتخلص منها بطرق صحية وآمنة، حفاظًا على صحة المستهلك ومنعًا لانتقال الأمراض الطفيلية. وأوضح الطبيب ذاته أن المذبح البلدي لوهران يستقبل سنويًا خلال عيد الأضحى ما يقارب 500 أضحية من الأغنام، إلى جانب نحو 7 رؤوس من الأبقار، وهي أعداد تتطلب تنظيمًا دقيقًا وتنسيقًا متواصلاً بين مختلف المصالح. وفي هذا السياق، تم تعزيز فرق النظافة والتعقيم داخل المذبح، وضبط برنامج خاص لتسيير عملية الذبح وفقًا للمعايير الصحية والشرعية، مع دعوة المواطنين إلى احترام المواعيد وتفادي التزاحم. وتندرج هذه الجهود ضمن التوجه العام الرامي إلى ترسيخ ثقافة الذبح الصحي، وتحسين أداء المرافق العمومية خلال المناسبات الدينية الكبرى، بما يضمن سلامة اللحوم وحماية البيئة والصحة العامة.

تشهد التحضيرات الخاصة بعيد الأضحى المبارك بالمذبح البلدي لوهران وتيرة متسارعة، وسط أجواء تنظيمية محكمة وإجراءات وقائية مشددة لضمان ذبح الأضاحي في ظروف صحية وآمنة، وذلك بإشراف مباشر من الطاقم البيطري التابع للمصالح البيطرية الولائية. وفي تصريح خصّ به جريدة الجمهورية أكد الطبيب البيطري المسؤول بالمذبح السيد أوعمارة حمو أن التحضيرات تسير في “ظروف حسنة”، مشيرًا إلى أن فريق الأطباء البيطريين سيكون مجندًا طيلة أيام العيد للإشراف على عملية المعاينة القبلية والبعدية للأضاحي، والتدخل الفوري في حال رصد أي حالات مرضية أو تشوهات عضوية. وأضاف المتحدث أن من أبرز المهام التي يتكفل بها الأطباء البيطريون خلال هذه المناسبة الدينية الهامة، هي الكشف عن الأكياس المائية أو أي ضرر صحي قد يصيب أعضاء الأضحية، حيث يتم استئصال الأجزاء المصابة والتخلص منها بطرق صحية وآمنة، حفاظًا على صحة المستهلك ومنعًا لانتقال الأمراض الطفيلية. وأوضح الطبيب ذاته أن المذبح البلدي لوهران يستقبل سنويًا خلال عيد الأضحى ما يقارب 500 أضحية من الأغنام، إلى جانب نحو 7 رؤوس من الأبقار، وهي أعداد تتطلب تنظيمًا دقيقًا وتنسيقًا متواصلاً بين مختلف المصالح. وفي هذا السياق، تم تعزيز فرق النظافة والتعقيم داخل المذبح، وضبط برنامج خاص لتسيير عملية الذبح وفقًا للمعايير الصحية والشرعية، مع دعوة المواطنين إلى احترام المواعيد وتفادي التزاحم. وتندرج هذه الجهود ضمن التوجه العام الرامي إلى ترسيخ ثقافة الذبح الصحي، وتحسين أداء المرافق العمومية خلال المناسبات الدينية الكبرى، بما يضمن سلامة اللحوم وحماية البيئة والصحة العامة.
