انتشار فيديو يوثق حجامة لرضيع يثير جدلاً واسعاً
أثار مقطع فيديو صادم موجة من الاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أقدم ممارس للطب البديل على إجراء حجامة لرضيع لا يتجاوز عمره شهراً واحداً داخل عيادة متخصصة بالحجامة. وقد نشر الممارس المقطع عبر صفحاته الرسمية، مرفقاً بتعليق مثير للجدل قال فيه: “شوفوا طفل عمره شهر يدير الحجامة، وأنتم كبار وخايفين منها. إنها جيدة [...] ظهرت المقالة انتشار فيديو يوثق حجامة لرضيع يثير جدلاً واسعاً أولاً على الحياة.

أثار مقطع فيديو صادم موجة من الاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أقدم ممارس للطب البديل على إجراء حجامة لرضيع لا يتجاوز عمره شهراً واحداً داخل عيادة متخصصة بالحجامة. وقد نشر الممارس المقطع عبر صفحاته الرسمية، مرفقاً بتعليق مثير للجدل قال فيه: “شوفوا طفل عمره شهر يدير الحجامة، وأنتم كبار وخايفين منها. إنها جيدة لتفادي الأمراض الوراثية.”
هذا التصرف أثار غضب أطباء ومختصين، الذين اعتبروا الأمر خطيراً وغير مقبول طبياً. وأكد الدكتور معزوز عبد المجيد، مختص في الحجامة وحائز على شهادة شبه طبية وأخرى أكاديمية في المجال، في تصريح لقناة الحياة، أن الحجامة لحديثي الولادة “تشكل خطراً كبيراً على صحتهم، إذ إن دم الرضيع وجلده غير مهيأين لمثل هذا التدخل، كما أن دورته الدموية وجهازه المناعي ما يزالان في طور النمو، فضلاً عن رقة بشرته التي تجعله عرضة لمضاعفات خطيرة.”
وأضاف عبد المجيد أن ميدان الحجامة أصبح يعاني من انتشار الدخلاء والمدّعين، ممن يقدمون أنفسهم كـ”مختصين” دون تكوين علمي أو طبي حقيقي. وأوضح أن ممارسة الحجامة تتطلب تكويناً عميقاً في مجالات متعددة، من بينها علم التشريح، علم الأمراض، الإسعافات الأولية، إضافة إلى الفقه الطبي، مؤكداً أن غياب هذه المعارف يجعل الممارسة أقرب إلى المجازفة بحياة المرضى، خاصة الفئات الهشة مثل الرضع.
وقد أعادت هذه الواقعة فتح النقاش حول غياب الرقابة على ممارسي الطب البديل، والدعوات إلى وضع ضوابط أكثر صرامة لحماية المرضى من الممارسات العشوائية وغير العلمية.
ظهرت المقالة انتشار فيديو يوثق حجامة لرضيع يثير جدلاً واسعاً أولاً على الحياة.