بعد إقصائها من المنافسات: إيمان خليف تواصل معركتها في المحاكم الدولية بشجاعة
تخوض البطلة الأولمبية الجزائرية، إيمان خليف، جولة جديدة من معركتها القانونية ضد قرار الاتحاد الدولي للملاكمة، الذي يمنعها من المشاركة في منافسات السيدات إلا بعد الخضوع لاختبار جيني لتحديد الجنس. فقد تقدمت خليف يوم 5 أوت 2025 باستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضي (TAS)، طالبت فيه بتجميد تنفيذ القرار والسماح لها بالمشاركة في بطولة العالم المقبلة [...] ظهرت المقالة بعد إقصائها من المنافسات: إيمان خليف تواصل معركتها في المحاكم الدولية بشجاعة أولاً على الحياة.

تخوض البطلة الأولمبية الجزائرية، إيمان خليف، جولة جديدة من معركتها القانونية ضد قرار الاتحاد الدولي للملاكمة، الذي يمنعها من المشاركة في منافسات السيدات إلا بعد الخضوع لاختبار جيني لتحديد الجنس.
فقد تقدمت خليف يوم 5 أوت 2025 باستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضي (TAS)، طالبت فيه بتجميد تنفيذ القرار والسماح لها بالمشاركة في بطولة العالم المقبلة بمدينة ليفربول. غير أن المحكمة رفضت طلبها يوم 1 سبتمبر، دون أن تفصل بعد في الحكم النهائي.
وفي تطور موازٍ، أصدرت الهيئة الجديدة للملاكمة “وورد بوكسينغ” اعتذاراً علنياً للبطلة الجزائرية، بعد أن ارتبط اسمها بسياسات مثيرة للجدل تتعلق باختبارات الجنس والتحاليل الجينية، والتي تسببت في إحراج واسع وردود فعل قوية.
ويؤكد السياق الرياضي العالمي أن خليف (26 سنة)، المتوجة بذهبية وزن الويلتر في أولمبياد باريس 2024، وُلدت وسُجلت رسمياً كامرأة، وشاركت في كل المنافسات بصفتها ملاكمة نسائية. ورغم ذلك، تم إقصاؤها في خطوة وصفتها اللجنة الأولمبية الدولية بأنها “عشوائية وافتقرت للعدالة القانونية”.
القضية أعادت إلى الواجهة النقاش القديم حول اختبارات الجنس في الرياضة، وما تثيره من إشكالات تتعلق بمدى التوفيق بين مبادئ العدالة التنافسية وحق الرياضيين في الخصوصية والكرامة، خصوصاً في مناطق كالعالم العربي وإفريقيا.
وتشدد خليف على أنها ضحية لاستهداف منظم من بعض الاتحادات الرياضية، التي ـ بحسبها ـ تسعى لحماية ملاكمات لا يستطعن مجاراتها فوق الحلبة. ومع ترقب قرار محكمة التحكيم الرياضي، يبقى الملف مفتوحاً على تداعيات قد تحدد مستقبل الرياضة النسائية عالمياً.
ظهرت المقالة بعد إقصائها من المنافسات: إيمان خليف تواصل معركتها في المحاكم الدولية بشجاعة أولاً على الحياة.