إحياء اليوم الوطني للإمام بغليزان: إشادة بدور الإمام ومشاريع لترميم الصروح الدينية

الجهوي: احتضن المعهد الوطني لتكوين الأسلاك الخاصة بإدارة الشؤون الدينية والأوقاف بولاية غليزان، اليوم الإثنين، فعاليات إحياء اليوم الوطني للإمام المصادف لـ 15 سبتمبر، بحضور السلطات المدنية والعسكرية، وثلة من المشايخ والأئمة، إلى جانب إطارات القطاع. وقد تميزت المناسبة بتنظيم ندوة تربوية عامة لإطارات قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، حملت عنوان: "التماسك المجتمعي واللحمة الوطنية في ضوء القيم الوطنية". وفي كلمته بالمناسبة، شدّد مدير القطاع آيت صديق الحسين على أن موضوع الندوة يعكس جوهر رسالة الإمام، باعتباره حجر الزاوية في تعزيز التماسك المجتمعي وترسيخ اللحمة الوطنية. وأوضح أن الإمام مدعوّ لأن يكون خطابه إسلاميا نقيا وراقيا، جامعا لا مفرقا، يعكس رسالة المسجد في خدمة المجتمع، وبناء وعي الأفراد على قيم السلم والوحدة والتعاون. وكانت المناسبة أيضا فرصة لمدير المعهد للتوقف عند رمزية هذا اليوم الوطني، مبرزا مكانة الإمام في المجتمع، والدور المحوري الذي يضطلع به في ترسيخ قيم السلم والوحدة بين أفراد الأمة. كما شهد الحفل تكريم خمسة من المشايخ والعلماء، وأئمة المساجد والمتقاعدين، في التفاتة عرفان وتقدير لعطائهم ودورهم في خدمة الدين والوطن. وخلال كلمته التي ألقاها في ختام الحفل، استعرض الوالي كمال بركان الجهود التي تبذلها الدولة في مجال إنجاز وترميم الصروح الدينية، مشيرا إلى مشروع إعادة تأهيل المعهد الوطني لتكوين الأسلاك الخاصة بإدارة الشؤون الدينية والأوقاف، الذي استفاد من غلاف مالي مخصص لهذا الغرض، في إطار حرص الدولة على تثمين مثل هذه الهياكل. كما تطرّق إلى المشاريع الأخرى الموجهة لإعادة تأهيل المعاهد والجامعات ذات الطابع الديني، فضلا عن استلام مشاريع كبرى على رأسها مسجد القطب، باعتباره مكسبا معماريا وروحيا يعزز المرجعية الدينية الوسطية ويدعم رسالة الإمام في المجتمع. واختتم الوالي بالتأكيد على أن اليوم الوطني للإمام ليس مجرد محطة للاحتفاء والتكريم، بل فرصة لتجديد العهد برسالة الإمام في المجتمع، رسالة محمدية تقوم على غرس القيم الوطنية وترسيخ الوحدة، وتعزيز المرجعية الدينية الوسطية التي تبقى صمام أمان للأمة في مواجهة مختلف التحديات.

سبتمبر 15, 2025 - 13:58
 0
إحياء اليوم الوطني للإمام بغليزان: إشادة بدور الإمام ومشاريع لترميم الصروح الدينية
الجهوي:
احتضن المعهد الوطني لتكوين الأسلاك الخاصة بإدارة الشؤون الدينية والأوقاف بولاية غليزان، اليوم الإثنين، فعاليات إحياء اليوم الوطني للإمام المصادف لـ 15 سبتمبر، بحضور السلطات المدنية والعسكرية، وثلة من المشايخ والأئمة، إلى جانب إطارات القطاع. وقد تميزت المناسبة بتنظيم ندوة تربوية عامة لإطارات قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، حملت عنوان: "التماسك المجتمعي واللحمة الوطنية في ضوء القيم الوطنية". وفي كلمته بالمناسبة، شدّد مدير القطاع آيت صديق الحسين على أن موضوع الندوة يعكس جوهر رسالة الإمام، باعتباره حجر الزاوية في تعزيز التماسك المجتمعي وترسيخ اللحمة الوطنية. وأوضح أن الإمام مدعوّ لأن يكون خطابه إسلاميا نقيا وراقيا، جامعا لا مفرقا، يعكس رسالة المسجد في خدمة المجتمع، وبناء وعي الأفراد على قيم السلم والوحدة والتعاون. وكانت المناسبة أيضا فرصة لمدير المعهد للتوقف عند رمزية هذا اليوم الوطني، مبرزا مكانة الإمام في المجتمع، والدور المحوري الذي يضطلع به في ترسيخ قيم السلم والوحدة بين أفراد الأمة. كما شهد الحفل تكريم خمسة من المشايخ والعلماء، وأئمة المساجد والمتقاعدين، في التفاتة عرفان وتقدير لعطائهم ودورهم في خدمة الدين والوطن. وخلال كلمته التي ألقاها في ختام الحفل، استعرض الوالي كمال بركان الجهود التي تبذلها الدولة في مجال إنجاز وترميم الصروح الدينية، مشيرا إلى مشروع إعادة تأهيل المعهد الوطني لتكوين الأسلاك الخاصة بإدارة الشؤون الدينية والأوقاف، الذي استفاد من غلاف مالي مخصص لهذا الغرض، في إطار حرص الدولة على تثمين مثل هذه الهياكل. كما تطرّق إلى المشاريع الأخرى الموجهة لإعادة تأهيل المعاهد والجامعات ذات الطابع الديني، فضلا عن استلام مشاريع كبرى على رأسها مسجد القطب، باعتباره مكسبا معماريا وروحيا يعزز المرجعية الدينية الوسطية ويدعم رسالة الإمام في المجتمع. واختتم الوالي بالتأكيد على أن اليوم الوطني للإمام ليس مجرد محطة للاحتفاء والتكريم، بل فرصة لتجديد العهد برسالة الإمام في المجتمع، رسالة محمدية تقوم على غرس القيم الوطنية وترسيخ الوحدة، وتعزيز المرجعية الدينية الوسطية التي تبقى صمام أمان للأمة في مواجهة مختلف التحديات.
إحياء اليوم الوطني للإمام بغليزان: إشادة بدور الإمام ومشاريع لترميم الصروح الدينية